حماس وفتح تهربان من المواجهة المباشرة مع المواطنين وتستدعيان "الاحتياط"

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

أكد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان أن حركته تجري مشاورات مع الفصائل لأجل تشجيع الكل الفلسطيني على الشراكة متمم " بمعنى اخر نحن ندعو إلى تشكيل قوائم كفاءات لخدمة الشعب الفلسطيني لأن الانتخابات المحلية هي خدمات بالدرجة الأولى وهمها خدمة المواطن ومن هناك نحن نفضل أن تكون القوائم للكفاءات".

وأضاف رضوان لمراسلة دنيا الوطن " طرحنا الشراكة والنزول في قوائم مشتركة من الكفاءات على الفصائل ونحن نؤيد هذه القوائم التي تشتمل على الكفاءات بشكل كامل وهذه هي خلاصة التواصل الدائم من قبلنا مع الفصائل والشخصيات ومؤسسات المجتمع المدني ". 

فيما شدد على أن الانتخابات ستجري وفق نظام واحد وبيوم واحد بقرار موحد بين قطاع غزة والضفة الغربية وأكد على حرص حماس على إنجاح هذه التجربة الديمقراطية ومطالباً الكل الفلسطيني بضرورة المشاركة في انتخابات المجالس المحلية لتحقيق الشراكة الوطنية وتحمل الأعباء وصولاً إلى الدعوة إلى انتخابات عامة وشاملة للمجلس التشريعي والوطني والرئاسة أيضاً. 

مضيفاً " نحن نأمل أن تتوج هذه العملية الانتخابية بالنجاح بحيث تتوافر ضمانات النجاح من النزاهة والشفافية والموضوعية والحريات بما فيها حرية الترشح والدعاية الانتخابية والاقتراع واحترام نتائج الانتخابات والتعامل مع هذه المجالس المنتخبة بتساوي في الضفة وغزة وتوفير كل مستلزمات الدعم المادي والإداري لها". 

يذكر أنه من المقرر عقد انتخابات بلدية بالضفة الغربية وقطاع غزة في الثامن من تشرين الأول/اكتوبر المقبل. 

أما عن حركة فتح فقد أكد أمين سر المجلس الثوري لحركتها أمين مقبول أن فتح تعقد اجتماعات ومشاورات على كل المستويات لوضع أليات وأسس الذهاب لانتخابات محلية. 

وأضاف مقبول خلال تصريح خاص لـ دنيا الوطن " هناك العديد من الأفكار والمقترحات حول هذا الموضوع أهمها أن حركة فتح ترغب للتوجه إلى قوائم وطنية وشخصيات وكفاءات وطنية تكون هي القاعدة الأساسية لذاب حركة فتح لهذه الانتخابات". 

فيما أشار أنه سيكون هناك هوامش للجان الفرعية في كل مكان بشكل واليات التعاون والذهاب لتلك الانتخابات.

وتأمل القيادي في حركة فتح نجاح هذه الانتخابات بإقبال كبير متمم " لأن الحال الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في الواقع لا تبشر بأن هناك إقبال كبير على هذه الانتخابات، ولكن نحن نتمنى أن يكون هناك إقبال واسع وأن تكون مقدمة للذهاب إلى انتخابات تشريعية".