"العمل الزراعي" يختتم مشروع الطوارىء لمربي الأغنام في محافظتي بيت لحم والقدس

"العمل الزراعي" يختتم مشروع الطوارىء لمربي الأغنام في محافظتي بيت لحم والقدس
رام الله - دنيا الوطن
اختتم اتحاد لجان العمل الزراعي مشروع "المساعدات الطارئة لمربي المجترات الصغيرة في الضفة الغربية" مستهدفا 667 من مربي الأغنام الملتزمين بتطعيم الحمى المالطية والمربيين الذين عملوا على ترقيم أغنامهم ضمن برنامج الترقيم الوطني في ثمانية تجمعات بدوية وقرية شرقي محافظة بيت لحم وثلاثة تجعات بدوية شرقي القدس بالتعاون مع وزارة الزراعة وبتمويل من الأمم المتحدة/ صندوق الدعم الإنساني، وبدعم من بلجيكا، وألمانيا، وأيرلندا، وإيطاليا، النرويج، إسبانيا، السويد، سويسرا.

واشتمل المشروع على توريد 100 طن من البذار العلفية والتي تم زراعتها في اكثر من 9 آلاف دونم بالمحاصيل العلفية (الشعير والبيقا) بهدف توفير المراعي للأغنام، وتوفير شراء الأعلاف خاصة في الفترة ما بعد موسم الرعي، كذلك زراعة الأراضي الرعوية في المناطق المصنفة "ج" بالمحاصيل العلفية للمساهمة في تخفيض تكفلة الانتاج، ودعم مربي الأغنام بالمحاصيل العلفية الى جانب المراعي الطبيعية. 

بالإضافة الى ذلك استهدف المشروع 154 عائلة من مربي الأغنام في مناطق السفوح الشرقية بمحافظة بيت لحم من خلال تأهيل 24 ألف متر مربع من حظائر الأغنام المتنقلة، وتوريد ما يزيد عن 800 معلف ومشرب، كذلك توزيع حقائب بيطرية تستهدف 25 ألف رأس أغنام اشتملت على مضادات الطفيليات الداخلية والخارجية وهي من الطفيليات التي غالبا ما تصاب بها الأغنام خاصة في موسم الرعي بسبب تلوث المراعي، إضافة الى الفيتامينات التي تساهم في تحسين مستوى الخصوبة للأغنام بالتزامن مع دخول الأغنام في موسم التكاثر، ومواد أخرى لتزويد الأغنام بالفيتامينات والعناصر المعدنية.

وساهم المشروع في تدريب المزارعين وتزويدهم بالإرشادات الضرورية لكيفية التعامل مع آثار التغير المناخي، وخاصة في مناطق السفوح الشرقية، بالإضافة الى تدريبهم على كيفية استخدام مكونات الحقيبة البيطرية بالشكل الأفضل.

يشار الى أن المناطق المستهدف تعاني من آثار التغير المناخي بسبب قلة معدلات الأمطار وانحسار المراعي التي أصبحت لا تكفي لتغذية الأغنام، فضلا عن التوسع الاستيطاني الذي يحد من حركة المزارعين في أراضيهم ومنعهم من الوصول إليها.