الجماعات الحوثية تحكم الحصار على تعز جنوب غربي اليمن

الجماعات الحوثية تحكم الحصار على تعز جنوب غربي اليمن
رام الله - دنيا الوطن - وكالات 
قامت الجماعات الحوثية باحكام الحصار على تعز جنوب غربي اليمن من خلال غلق معبر غراب الترابى وهو المنفذ الوحيد الذى كان مفتوحا للمدنيين لتحكم الحصار على المدينة من جميع المنافذ ومنعت دخول وخروج المواطنين، ولم تسمح بدخول السيدات والأطفال الذين كانوا خارج المدينة وقتها كما منعت دخول الأغذية واحتياجات المواطنين.

من جانبه، رحب العميد صادق سرحان رئيس المجلس العسكرى اليمني بتعز جنوب غربي البلاد بأى إجراء لوقف إطلاق النار في المدينة وفك الحصار الذي تفرضه الجماعات الحوثية على المحافظة.

وقال – في تصريح نقله المركز الإعلامى للمجلس – ” إن قوات الجيش اليمني والمقاومة المؤيدة له ترحب بأى جهود تأتى وفق بنود اتفاق لجنة التهدئة تتضمن وقف إطلاق النار وفك الحصار وفتح المداخل الرئيسية للمدينة, وأضاف سرحان ” إن الجيش والمقاومة مستمرون في الدفاع عن مدينتهم ضد الجماعات الانقلابية”.

ومن جانبه استنكر عبدالكريم شيبان رئيس لجنة التهدئة في الجانب الحكومى صمت المجتمع الدولي تجاه ما يجري لتعز من قصف وقتل وقمع وحصار من قبل الجماعات الحوثية , وصفه
بالموقف المتخاذل . وطالب شيبان – في بيان للجنة – بضرورة إلزام جماعات الحوثيين وصالح بتنفيذ الاتفاق المبرم قبل أشهر بين الجانبين الذي يقضي بوقف إطلاق النار وفتح المنافذ المؤدية من وإلى المدينة.

وكان الجانبان قد اتفقا عبر لجنة التهدئة في أبريل الماضى على اتفاق وقعا عليه يقضى بفتح الطرق والمنافذ الرئيسية من وإلى مدينة تعز وكافة المحافظات الأخرى ووقف إطلاق النار ولكن الجماعات لم تلتزم به على الإطلاق.

وصرح العقيد منصور الحسانى المتحدث باسم المجلس العسكري بتعز بأن الجماعات منذ انطلاق الجولة الثانية لمشاورات الكويت كثفت من عملياتها العدوانية ضد مدينة تعز وتحاول
إضعاف المقاومة من الداخل لإضعاف الحاضنة الشعبية لها من قبل المواطنين وتلعب بعملية العامل الإنساني والحصار على المدينة ومنع دخول الاحتياجات الأساسية لتحقيق هذا الهدف ولكنه لن يتحقق فالجيش والمقاومة والمواطنون صامدون ومعنوياتهم عالية .

وقال الحسانى أن الجماعات تراهن على أسبوعين المهلة من مفاوضات الكويت وتريد أن تحقق تقدما على الأرض وحاولت خلال الأيام الماضية شن هجمات على القوات الحكومية التي
صدت كل هذه المحاولات وأفشلتها.

وأكد الحساني أن رجال الجيش والمقاومة قادرون على تنفيذ كل المهام العسكرية وتحقيق التقدم على الأرض.

ومن ناحية أخرى شهدت جبهات القتال في المدينة اشتباكات بين الجانبين خاصة في الجبهة الغربية في الجبهة الغربية والصراري بصبر الموادم والشقب وحيفان جنوب تعز .. وقصفت
الجماعات بالأسلحة الثقيلة مواقع القوات الحكومية مما أدى إلى إصابة عدد من الجنود بجروح.

وقامت الطائرات التابعة لقوات التحالف العربى بقصف مواقع الجماعات وتجمعاتهم في في مديرية حيفان جنوب المحافظة ودمرت آلية عسكرية كانت مخبأة في مدرسة محربي في عزلة الاعبوس بالمديرية .. كما قصفت منطقة كهبوب بمديرية المضاربة والعارة بمحافظة لحج المجاورة.

 

التعليقات