جبهة التحرير الفلسطينية تشيد بثورة 23 يوليو والتي يتزامن مع انتصار المقاومة في لبنان وفلسطين

رام الله - دنيا الوطن
اشادت جبهة التحرير الفلسطينية بثورة 23 يوليو التي قادها الرئيس الخالد جمال عبد الناصر وبشعب مصر الشقيق الذي انتفض لحريته وسيادته وكرامته التي استباحها الطغاة وبدور مصر في دعم القضية الفلسطينية ووقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة .

وقال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة  اننا نهنئ الشعب المصري الشقيق وقيادته الحكيمة في ذكرى ثورة 23 يوليو التي قادها الرئيس الخالد جمال عبد الناصر، معتبرا بأن ثورات الشعب المصري المعاصرة التي حظيت بتقدير واعجاب الشعب الفلسطيني والشعوب العربية وشعوب العالم اجمع وقوى الحرية والتقدم والسلام ، ما هي الا امتداد للارث السياسي والاجتماعي لثورة 23 يوليو لعام 1952 التي فتحت عهداً جديداً للشعوب العربية والافريقية وشعوب " العالم الثالث " أجمع للقضاء على انظمة التبعية للاستعمار وبنى الاقطاع والملكية التي كبلت نضال الشعوب للتخلص من الاستعمار ونيل الاستقلال وتحرير الثروات وولوج مراحل التحرير الوطني والديمقراطي على طريق الحرية والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام ، لافتا ان الرئيس جمال عبد الناصر جعل من مصر ومن ثورة يوليو المجيدة قاعدة لانطلاق حركات التحرر الوطني في العالم الثالث، مؤكدًا على دور حقيقي ينبغي أن تلقيه الشعوب بالمقاومة، خاصة بما يختص بالقضية الفلسطينية.

ولفت الجمعة ان تزامن ذكرى ثورة يوليو مع ذكرى انتصار تموز الذي أعطى صمود حزب الله والشعب اللبناني، دعماً قوياً ونهضة ثورية جديدة للأمة العربية بأسرها.. هذا الانتصار الذي  اسقط كل الأقنعة ، وكشف سيناريو العدوان الاسرائيلي المعدّ أميركياً، حيث حصد العدو حلفائه الخزي والعار.. وبقيت دماء الاطفال والشهداء شاهداً على عدوانهم الاجرامي غلى لبنان وفلسطين ، حيث أعطت المقاومة بصمودها حافزاً عبر هذا الصراع المفتوح.. وقد أصبح اليوم وعي الجماهير هو أهم مرتكزات المواجهة.

واعرب الجمعة عن تقدير الجبهة لمواقف مصر الشقيقة والشعب المصري الشقيق والشعوب العربية بدعمها للقضية الفلسطينية والعمل على انهاء الانقسام الكارثي ، مؤكدا على دور ومكانة مصر العروبة قائدة النضال العربي  باحتضانها القضية المحورية، وهي القضية الحية البالغة الحيوية في الوجدان المصري خصوصاً والعربي عموماً. حيث جعلت من فلسطين نبضا في كل قلب مواطن عربي.