مؤسسات مخيم عسكر الجديد تدق جرس مكافحة الآفات الاجتماعية والظواهر السلبية المنتشرة بالمخيم

مؤسسات مخيم عسكر الجديد تدق جرس مكافحة الآفات الاجتماعية والظواهر السلبية المنتشرة بالمخيم
رام الله - دنيا الوطن
عقد امس في مركز التطوير المجتمعي في مخيم عسكر الجديد اجتماع لمؤسسات المخيم للحديث عن المشاكل والآفات الاجتماعية والظواهر السلبية المنتشرة بالمخيم والحلول المقترحة للحد منها. 

وتم اللقاء بحضور العديد من المؤسسات في المخيم كان منها حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) واللجنة الشعبية للخدمات ومركز التطوير المجتمعي وجمعية رعاية الطفل الفلسطيني(سفير) وجمعية كوفيه الشبابية وجمعية الزهراء النسويه واللجنة المحلية لتأهيل المعاقين.

وفي بداية الاجتماع رحب السيد امجد الرفاعي رئيس اللجنة المحلية لتأهيل المعاقين عسكر بالحضور وشكرهم على التزامهم وتعاونهم لمصلحة المخيم وحل المشاكل والآفات الاجتماعية والظواهر السلبية المنتشرة في المنطقة للوصول الى حماية الشباب والأطفال في مخيم عسكر الجديد وإبعادهم عن المسلكيات الاجتماعية السلبية بشتى أنواعها وخصوصا المخدرات والسيارات الغير قانونيه والدراجات النارية.

أشار محمد أبو كشك رئيس لجنة الخدمات عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعاني منها أهالي المخيم بشكل خاص والشعب الفلسطيني بشكل عام وتناول المشاكل الاجتماعية وضرورة مشاركة المؤسسات في حلها والحد منها من خلال خلق نشاطات مجتمعية وثقافية مشتركة ما بين مؤسسات مخيم عسكر الجديد تهدف الى خدمة الشباب والأطفال والمساهمة في التوعية.

ومن جهته أكد الشيخ عيسى الهندي رئيس جمعية سفير على ضرورة تفعيل دور الآباء والمجتمع في توعية الجيل الصاعد للقضاء على الآفات الاجتماعية للحد من مخاطر هذه الظواهر اما محمد بشكار من جمعية كوفيه تحدث عن مدى أهمية تفعيل دور الشباب في أنشطة وبرامج اجتماعية ثقافية تربوية .

وفي نهاية الاجتماع ثمن الحضور الدور الرائد والريادي التي تقوم به المؤسسة الأمنية في المحافظة على الأمن والنظام وأكدت جميع المؤسسات أنها جنبا إلى جنب مع المؤسسة الأمنية للارتقاء والتطوير ومحاربة تلك الأمراض الاجتماعية .

كما وخرجت المؤسسات بعدة توصيات أبرزها 

1- تفعيل التعاون المشترك ما بين المؤسسات المدنية في مخيم عسكر الجديد والمؤسسة الأمنية بالمحافظة

2- عقد اجتماعات تربوية وتعاونية مع المؤسسة الأمنية لتفعيل الدور المشترك للمجتمع والمؤسسات من جهة والمؤسسة الأمنية من جهة أخرى.

3- تنظيم مهرجان مركزي للمؤسسات داخل المخيم للتعبير عن وحده لعمل المشترك للمؤسسات وإبراز حلول السلبيات المجتمعية من خلال عروض المسرح وان يكون عنوان المهرجان مرتبط بتلك الأهداف.

ويشار الى ان المؤسسات المشاركة اتفقت على إطلاق مسيره للأطفال هادفة الى المطالبة بتدعيم السلم الأهلي وحماية حاضر ومستقبل الأطفال والشباب.