6 مفاجآت توقعيها بعد ولادتك

6 مفاجآت توقعيها بعد ولادتك
رام الله - دنيا الوطن
أخيرًا، انقضت شهور حملك التسعة، وجاء اليوم المنتظر للولادة، الذي تتشوق فيه كل أم لاستقبال طفلها، ولكي يعود جسمها كما كان، ولكن لا تُحبطي من كم التغيرات الجسمانية التي قد تفاجئك بعد الولادة، وتثير مخاوفك.

ولتكوني مستعدة، تابعي قراءة الموضوع وتعرفي معنا على المفاجآت الستة التي عادة ما تكون في انتظار غالبية السيدات، اللاتي يقبلن على حياتهن الطبيعية بعد الولادة.

المفاجأة الأولى:الشعور بالألم وهو أمر طبيعي، فقد يكون مكان الغرز مؤلمًا ومزعجًا لكِ، سواء كانت ولادتك قيصرية أو طبيعية، فضلًا عن الشعور ببعض  الحكة في مكان الغرز، وقد تشعرين بالألم أيضًا في باقي أنحاء جسمك، مثل: عضلات الساق والظهر، ولتخفيف الشعور بالألم، يُنصح بعمل كمادات ساخنة أو باستخدام كيس من مكعبات الثلج على المنطقة التي تؤلمك، حسب ما يشعرك بالراحة، والتعرف على طرق العناية بالغرز لتجنب حدوث أي التهابات.

المفاجأة الثانية:لا تُحبطي إذا لم تعود بطنك كما كانت، فهذا أمر طبيعي، ولكن مع المواظبة على التمرينات، يمكنك استعادة شكل البطن، حيث إن الرحم يتمدد بشكل كبير خلال الحمل، لذلك يستغرق الأمر عدة أسابيع، لكي ينكمش ويعود إلى وضعه الطبيعي، في حالة الولادة الطبيعية، أما في الولادة القيصرية، ستلاحظين أن حجم بطنك قد زاد بسبب الجرح.

المفاجأة الثالثة:تشعرين بعد فترة من الولادة ببعض التقلصات، وهي مؤشر على عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي، لذا تجدين الطبيب أو الممرضة يدلكان منطقة البطن بعد الولادة، لمساعدة الرحم على العودة لوضعه الطبيعي.

وتظهر التقلصات على وجه التحديد في أثناء الرضاعة الطبيعية، نظرًا لزيادة إفراز هرمون الأوكسيتوسين خلال الرضاعة، وهو مسؤول عن حدوث هذه التقلصات، ولكن هذه التقلصات تختفي بعد أسبوع من الولادة، وقد يصف الطبيب بعض المسكنات في حالة التقلصات الشديدة.

المفاجأة الرابعة:قد لا يكون دخول الحمام سهلًا كما كان من قبل، إذ تشعرين بعد الولادة الطبيعية بألم في أثناء التبول أو التبرز بسبب الألم في منطقة العجان (المنطقة الواقعة بين الشرج والمهبل)، نتيجة الولادة، فضلًا عن الصعوبة في الجلوس بشكل طبيعي.

وفي حالات الولادة القيصرية، قد يتسبب البنج في إصابتك بالإمساك، وقد تكون الأم عرضة للإصابة بالبواسير، لذا يُنصح بشرب الكثير من الماء بعد الولادة، لتسهيل عملية قضاء الحاجة.

المفاجأة الخامسة:سيكون هناك كمية كبيرة من الدم، الذي يُعرف بـ"دم النِفاس"، وهو أمر طبيعي يحدث بعد الولادة الطبيعية والقيصرية، وهذا الدم هو عبارة عن بقايا الدم من الولادة والمخاط وأنسجة بطانة الرحم، لذا كوني مستعدة لنزول الدم لمدة 3 إلى 6 أسابيع بعد الولادة، حيث يكون غزيرًا في الأسابيع الأولى ثم يقل تدريجيًا، ولا تقلقي من نزول كتل دم متجلطة، فهو أمر طبيعي أيضًا بعد الولادة، وفي حالة زيادة معدل تدفق الدم بشكل غير طبيعي، عليكِ بإخبار الطبيب فورًا.

المفاجأة السادسة:ستشعرين بتحجر أو انتفاخ أو ألم في الثديين بعد 3 أيام من الولادة، خاصةً عندما يبدأ اللبن في النزول، وفي هذه الحالة، احرصي على إرضاع الطفل من كل ثدي 5 دقائق فقط حتى يشبع، استخدمي أيضًا كمادات ساخنة أو باردة على ثدييك، للتخفيف من الشعور بالألم، مع مراعاة تجفيف حلمتي الثدي بعد كل رضعة.

التعليقات