شعلة الأولمبياد تصل لمسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه

شعلة الأولمبياد تصل لمسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
رام الله - دنيا الوطن - فوز دو إيغواسو
وصلت أمس الشعلة الأولمبية لمدينة فوز دو إيغواسو والتي يسكن فيها جالية مسلمة تقدر بحوالي 25 ألف مسلم وتعد الثانية بعد مدينة فوز دو إيغواسو من حيث عدد المسلمين، ويعد مسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعد من المعالم السياحية للمدينة، لذلك فقد مرت الشعلة من هناك وكان في استقبالها عدد كبير من قيادات الجالية المسلمة،  يتقدمهم فضيلة الشيخ عبد الناصر الخطيب إمام المسجد وعضو لجنة التفتيش بالمجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل.

وكانت الشعلة قد وصلت أرض البرازيل يوم 5 مايو 2016م ، حيث أوقد رئيس اللجنة المنظمة البرازيلية كارلوس نوزمان الشعلة الأولمبية أمام قصر الرئاسة البرازيلي في الساعة العاشرة صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي، ثم أوقدت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف المشعل. وبعد ذلك، سلمت الرئيسة البرازيلية المشعل إلى أول حامل للشعلة، لتبدأ الشعلة الأولمبية رحلتها في أنحاء البرازيل.

وحينها صرح  كارلوس أرثر نوزمان، رئيس اللجنة المنظمة لدورة أولمبياد ريو دي جانيرو 2016بقوله " وصلت الشعلة الأولمبية إلى بيتها الجديد، البرازيل. وستجلب الشعلة الأولمبية روح التضامن والتسامح والسلام من أولمبيا القديمة باليونان. فمهمة الشعلة الأولمبية التاريخية هي المساعدة على وقف الحروب بين الناس، ودعوتهم إلى المشاركة في اللقاء الرياضي الضخم سويا. وستنقل هذه الروح الأولمبية إلى جميع أنحاء البرازيل، لتعزيز التضامن بين الناس لاستضافة دورة أولمبياد ريو دي جانيرو لعام 2016 بنجاح."

من جانبها صرحت ديلما روسيف، الرئيسة البرازيلية:" يرمز وصول الشعلة الأولمبية إلى البرازيل إلى دخول بلادنا رسميا المرحلة الأولمبية، وستترك هذه الدورة من الألعاب الأولمبية انطباعا عميقا في ذاكرة الشعب البرازيلي، وستسجل أيضا في تاريخ الألعاب الأولمبية. وتدعو الشعلة الأولمبية إلى السلام وهي أيضا رمز لأمل البشرية. والبرازيل مستعدة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الأكثر نجاحا."

في سياق متصل صرح الشيخ خالد تقي الدين مدير الشؤون الإسلامية بالاتحاد الوطني الإسلامي أن مرور الشعلة بهذا الصرح العظيم مسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه واستقبالها من مشايخ وقيادات الجالية هو أكبر دليل على روح التسامح والسلام التي يرسيها الدين الإسلامي الحنيف ويتعامل بها المسلمون الذين يفهمون الإسلام فهما صحيحا، وتوجه بالدعاء إلى الله أن تعم ثقافة السلام جميع أنحاء المعمورة.

يذكر أنه خلال تتابع حمل الشعلة الأولمبية شارك طفل سوري لاجئ يبلغ من العمر 12 عاما في حمل الشعلة. هذا ويبلغ طول مسار تتابع الشعلة في البرازيل 118 كيلومترا ويقطع المسار خمس مناطق إدارية والعديد من المناطق السياحية.

التعليقات