استقبال جماهيري للاسيرين علي صومان امضى 18 عام وابراهيم زرينه امضى 11 عام في سجون الاحتلال

استقبال جماهيري للاسيرين علي صومان امضى 18 عام وابراهيم زرينه امضى 11 عام في سجون الاحتلال
رام الله - دنيا الوطن
اقامت جمعية الاسرى المحررين في محافظة بيت لحم وحركة الجهاد الاسلامي وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"  وجماهير غفيرة حفل استقبال حاشد للاسيرين المحررين علي صومان بعد ان امضى 18 عاما من الاسر خلف قضبان الاحتلال الاسرائيلي والاسير أحمد زرينة بعد ان امضى 11 عاما وذلك مساء.

واقيم الاحتفال عقب وصول الاسيرين مفرق حاجز النشاش جنوب الخضر وسيرت مسيرة بالسيارات طافت شوارع المحافظة مرورا بدوار الاسرى المحكومين مدى الحياة في منطقة المدبسة وسط مدينة بيت لحم ، ومن ثم سار الموكب باتجاه منزل الاسير علي صومان في منطقة شارع الصف وهناك علقت اللافتات وصور الاسير والاعلام الفلسطينية بكثافة، واقيم حفل خطابي بهذه المناسبة والقى محمد عبد ربه حميدة – الزغلول رئيس جمعية الاسرى المحررين كلمة قدم التهاني للاسير وعائلته بهذه المناسبة وقال اننا اذ نستقبل الاسير علي صومان هذا المناضل الذي ضحى بزهرة شبابه داخل القضبان دفاعا عن فلسطين وحريتها وعروبتها اسوة بباقي الاسرى والشهداء والجرحى، ونحن نقيم هذا الاحتفال للتأكيد على محورية قضية الاسرى وان الشعب الفلسطيني يقف خلف اسراه بكل ما اوتي من قوة.

الشيخ خضر عدنان الاسير المحرر الذي فجر معركة الاماء الخاوية ضد الاعتقال الاداري القى كلمة بهذه المناسبة وشدد فيها على ان الاسرى خلف القضبان يخوضون ملحمة بطولية وصمود قل نظيره في وجه الهجمة الصهيونية العنصرية الممارسة ضدهم في محاولة لكسر هذا الصمود وهذه الارادة الحديدية التي انتصر فيها السيف على المخرز، وأضاف ان النصر سيكون حليف اسرانا وشعبنا وقضيتنا ولن تثنينا تهديدات المجرم ليبرمان عن طريق الحرية والاستقلال

من جانبه قال الاسير المحرر علي صومان فرحتي منقوصة وتمنى على اخوتي في تنظيم فتح وحماس داخل السجون ان يكونوا يد واحدة للتصدي لغطرسة السجان وقال بان ادارة السجون تستخدم كل اساليب القهر والقمع ضد نحو سبعة ألاف اسير وأسيرة في سجون ألاحتلال ولم تعتق اسلوبا قمعيا مناقض للقوانين الدولية الا واستخدمته فمن عمليات الاعتقال والتنكيل المتواصلة الى اقتحام الغرف وتفتيشها وزج الاسرى في زنازين انفرادية وكذلك سياسة الاهمال الطبي اضافة الى اعتقال الاطفال وقمعهم كل هذه الاساليب تتواصل تنفيذها من قبل قوات الاحتلال على مرأى ومسمع العالم باسره وذلك منذ عشرات السنين دون ان تجبر اسرائيل على التوقف عنها فقد حان معاقبتها بعد كل هذه الجرائم.

وثم توجه موكب الاستقبال الى مخيم عايدة حيث منزل الاسير المحرر أحمد زرينة والقيت الكلمات المرحبة والمهنئة بتحرره وإضافة للمتحدثين القى شقيق الاسير رمزي زرينة الاسير المحرر والمبعد الى غزة كلمة هنئ بها شقيقه واهل مخيم عايدة

والقى الاسير المحرر بسام ابو عكر كلمة رحب فيها بالاسير المحرر وهنئ عائلته

وقال الاسير المحرر احمد زرينة ”ان الحركة الاسيرة تطالب بوضع ملف الاسرى في سجون الاحتلال على رأس سلم الأولويات القيادة الفلسطينية والعمل على تبيض السجون، كما أنها فرصة لإعادة تفعيل ملف المبعدين وإعادتهم في اسرع وقت ، ووجه الشكر لكل من ساهم في استقباله.








التعليقات