"حماس": في يوم القدس نجدد العهد والبيعة مع الأرض والمقدسات

رام الله - دنيا الوطن
في اليوم العالمي للتضامن مع القدس دعت حركة حماس زعامات الأمة العربية والإسلامية إلى تجاوز خلافاتهزا وإلى التئام الصف وإلى توجيه كل البنادق نحو صدر أعداء الأمة الاسرائيليين وكل من يدعمهم بالمال والسلاح والقرار.

جاء ذلك خلال بيان صحفي اصدرته الحركة ونص على التالي..

يحل علينا يوم الجمعة اليوم العالمي للتضامن مع القدس ويأتي هذا اليوم والأقصى يعاني حملة صهيونية منظمة لتهويد الأرض والمقدسات والتعدي على حرمات أهل الأرض والمقدسيين نفياً وقتلاً وسجناً وحرماناً، حيث تعيش الأمة حالة من الفوضى والتيه، وقد تراجعت القضية الفلسطينية وقضية القدس تحديداً من قائمة الأولويات، في ظل انشغال الأمة بجراحاتها الداخلية؛ مما جرأ العدو الاسرائيلي على تنفيذ هذا المخطط الهمجي الجبان.

إن أرض فلسطين وأرض القدس والمقدسات ليست قضية فلسطينية فحسب وإنما هي قضية كل العرب والمسلمين، وإن واجب تحريرها ورفع الضيم عن أهلها واجب مقدس يجب أن يضطلع به الجميع لكي يشاركوا في شرف التحرير.

إن المقاومة الفلسطينية تتعرض اليوم لحالة من الخذلان والحصار والتنسيق الأمني مع العدو الاسرائيلي مع أن الواجب دعمها بالمال والسلاح، ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.

إن لدينا يقيناً بحتمية الانتصار في هذه المعركة الفاصلة مع أعداء الأمة الصهاينة على أرض فلسطين حتى لو تخلى عنا القريب والبعيد، لأن ذلك قدر الله على أرضه المباركة ولأن الله منحنا إرادة صلبة وتضحية عظيمة وإصراراً على المضي قدماً في طريق الانتصار.

ومن هنا فإننا في حركة المقاومة الإسلامية وفي هذا اليوم اليوم العالمي للتضامن مع القدس نؤكد على ما يلي:

أولاً/ نتقدم بكل الشكر والعرفان لكل من أحيا في نفس الأمة حب القدس والأقصى، وكل من دق ناقوساً في لحظات الشدة والحصار، وكل من دعم المقاومة بالمال والسلاح والموقف، وكل من أحب فلسطين وضحى من أجل فلسطين.

ثانياً/ نعاهد الله أن نبقى على عهدنا مع المسجد الأقصى وأن ندعم الانتفاضة في الضفة والقدس وأن نظل قابضين على سلاحنا مهما بلغت التحديات أو المغريات حتى يأتي أمر الله بالنصر المبين.

ثالثاً/ ندعو زعامات الأمة العربية والإسلامية إلى تجاوز خلافاتها وإلى التئام الصف وإلى توجيه كل البنادق نحو صدر أعداء الأمة الصهاينة وكل من يدعمهم بالمال والسلاح والقرار.

رابعاً/ نقدم التحية إلى كل شهداء انتفاضة القدس وإلى كل الثائرين من أهل الضفة والقدس، ونبشرهم بأن طريقهم هي الطريق الوحيد لتحرير الأرض والإنسان والمقدسات، كما نتقدم لكل الثابتين على أرضهم من أهلنا في فلسطين عام 1948م الذين لا يبخلون على القدس والأقصى بكل ما يملكون.