توفير منزل واثاث لعائلة تنام تحت الشجر نشرت مناشدتها عبر دنيا الوطن

الوسطى - دنيا الوطن

بدأ الأمل يعود لعائلة ام قاسم درويش من مخيم خانيونس، بعدما بدأ الخير يهل عليها خلال شهر رمضان، بعد تشرد وسكن في مواصي خانيونس، والنوم تحت الشجر لاكثر من عام، بعد تراكم الديون عليهم، وعدم وجود مأوى يجمع شمل الاسرة التي تتكون من 6 افراد.

وقد نشرت دنيا الوطن تقريرا مفصلا عن حياة الاسرة التي تسكن في منطقة خالية لا يعرف عنها سوى الله، وتسكن بالقرب من شارع حيوي يربط خانيونس بمدينة رفح.

واستجاب اهل الخير لمناشدة عائلة درويش من خلال مبالغ بسيطة تم جمعها محلياً من فاعلي خير، بالاضافة لمبالغ بسيطة من الخارج، كما استجابت مؤسسة بنك الطعام الفلسطيني لمناشدة الاسرة مباشرة، وذلك بتوفير منزل بناء على رغبة الاسرة، ودفع ايجاره لمدة عام بتكلفة 7000 شيكل، وتزويد الاسرة باثاث منزلي كامل يتكون ثلاجة وغسالة وغاز وانبوبتين غاز وفرن وكراسي ومواد غذائية وطقم نوم وفرشات وتلفزيون، بالاضافة لمساعدة نقدية، وتحرير البطاقات الشخصية المحتجزة لدى شخص قلم بتسليف رب الاسرة مبلغ من المال.

وتواصلت الاونروا مع رب الاسرة مباشرة بعد نشر التفاصيل، كما زار باحث اجتماعي الاسرة وتقديم البيانات اللازمة لهم، بالاضافة لمؤسسة الرياض الخيرية، والمبادرة العمانية، بانتظار ان يتم حل مشكلة العائلة  بتوفير مسكن دائم لهم وانهاء معاناتهم.

وتقدمت الاسرة بالشكر الجزيل لموقع دنيا الوطن وفاعلي الخير الذين ساهموا في توفير حياة امنة للاسرة، مطالبين بانهاء المعاناة كلياً بتوفير منزل خاص للاسرة.