الخارجية تؤكد أن الطفل ريان محمد شريم مازال على قيد الحياة ووضعة الصحي صعب جراء إصابته في الهجوم الارهابي في اسطنبول

الخارجية تؤكد أن الطفل ريان محمد شريم مازال على قيد الحياة ووضعة الصحي صعب جراء إصابته في الهجوم الارهابي في اسطنبول
رام الله - دنيا الوطن
تلقت وزارة الخارجية الفلسطينية، من خلال سفارتها لدى تركيا أن الطفل ريان محمد سعيد شريم البالغ من العمر 3 سنوات على قيد الحياة ومازال يتلقى العلاج في أحد المشافي في مدينة إسطنبول، جراء إصابته بجراح بليغة في الهجوم الإرهابي الغادر، الذي وقع اول أمس في مطار اتاتورك في مدينة إسطنبول التركية.

وقد اعتذرت السلطات التركية لسفارة دولة فلسطين عن الخطأ الفادح في إعلانها عن وفاه الطفل ريان محمد شريم، حيث
تبين بعد أن تم فجص جثث الضحايا، أن هناك خطأ في الإعلان عن وفاه الطفل الفلسطيني، وأن هناك طفل أخر  توفى من جنسية أخرى.

وتواصل وزارة الخارجية متابعتها الحثيثة عن كثب اخر التطورات والمستجدات لهذا الفاجعة الأليمة، من خلال سفارتها
لدى تركيا والقنصلية العامة لدى إسطنبول وسفارة دولة فلسطين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، كذلك مع هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، من أجل تأمين نقل جثامين الشهيدتين إلى العاصمة الأردنية عمان ومن ثم إلى مثواهم الأخير في أرض الوطن فلسطين، حيث من المتوقع وصول الجثامين ومن يرافقهم من ذويهم فجر غد الجمعة إلى مطار الملكة عالية الدولي في العاصمة الأردنية عمان. وتتقدم وزارة الخارجية بالتعازي الحارة لذوي الشهداء وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين معربه عن ادانتها الشديدة لهذا العمل الارهابي المشين الذي استهدف المدنيين الابرياء.