حملتي "شكرا مملكة الحزم" و"شكرا إمارات الخير" تهنئ القيادة السياسية وقيادة دول التحالف في ذكرى انتصار عدن

رام الله - دنيا الوطن
بعثت رئيس حملتي "شكراً مملكة الحزم" و"شكراً إمارات الخير"الزميل " فراس اليافعي" رئيس مؤسسة (الحقيقة) للإعلام تهانيه لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، وقيادة دول التحالف العربي، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للانتصار العظيم والتاريخي الذي تحقق في عدن، من خلال تحريرها من المليشيات الحوثية وقوات المخلوع علي صالح الانقلابية.*

وقال رئيس الحملتين في بيان له – وزع على وسائل الإعلام،: "يصادف الـ27 من شهر رمضان المبارك، الذكرى السنوية الأولى للانتصار العظيم والتاريخي الذي تحقق في محافظة عدن، بسواعد أبطال المقاومة الشعبية الجنوبية بمشاركة برية من
قوات التحالف العربي المشترك بقيادة المملكة العربية السعودية،ودولة الإمارات العربية المتحدة على المليشيات الانقلابية الحوثية وقوات المخلوع علي صالح، ليكون نصر عدن منطلقا لانتصار بقية المحافظات الجنوبية الأخرى، وبقية محافظات اليمن – بإذن الله – لتُطوى صفحة الأذرع الإيرانية في اليمن بشكل تام وإلى الأبد".

وأضاف "اليافعي" :"إننا في هذه المناسبة العظيمة، نستحضر الآلاف من شهدائنا الأبطال والأماجد من أفراد المقاومة الجنوبية وقوات الجيش الوطني وقوات التحالف العربي والمدنيين، الذين سقطت أجسادهم الطاهرة والعامرة بالوطنية وحبّ التضحية، على تراب عدن الباسلة، وننحني أمام ما قدموه من بطولات جسورة ومواقف عظيمة في سبيل نيل الحرية وتطهير أرض عدن ومحافظات الجنوب بشكل عام، من دنس المليشيات الحوثية والعفاشية المعتدية، وتلقينهم دروساً لن ينسوها".

مؤكدا أن انطلاق عاصفة الحزم " وفق طلب الرئيس عبدربه منصور هادي، بمثابة الإعلان عن قطع دابر المؤامرات التي تحيكها إيران لليمن، بواسطة حليفيها عبدالملك الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، ولسعيها الحثيث إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة في عدد من الدول العربية الأخرى، لتؤكد للعالم أجمع أن دول التحالف وفي مقدمتها السعودية والإمارات، نصيرة للشعوب المستضعفة، وخصم شرس لمن يحيك المؤامرات والدسائس للوطن العربي والخليج".

مشيراً إلى أن انتصار عدن، كان "المؤشر الأكبر لفشل الانقلاب على الشرعية الدستورية وإرادة الشعب في اليمن، والنهاية السريعة للمغامرة الحوثية والعفاشية الموعزة إيرانياً، وانطلاقا للانتصار الأكبر بتحرير كافة الأراضي اليمنية من سلالة الإمامة القادمة من كهوف مران، والطغيان المتعجرف المستقوي
بوحداته العسكرية التي بناها طوال ثلاثة عقود من الزمن لتطويعها في خدمته لا خدمة الوطن؛ تتابعت بعده الانتصارات الأخرى في المحافظات المجاورة من جنوب البلاد، حتى وصلت إلى شرقها وشمال شرقها، كما حدث في مأرب وحضرموت".*

وأوضح رئيس حملتي "شكراً مملكة الحزم" و"شكراً إمارات الخير"الزميل " فراس اليافعي" رئيس مؤسسة (الحقيقة) للإعلام أن "الشعب اليمني عامة، وفي الجنوب خاصة، وهو يتابع "عاصفة الحزم" ومن خلفها عملية "إعادة الأمل" والاستمرار حتى انطلاق عمليات مكافحة الإرهاب وقطع دابره، يجد نفسه أمام نموذجا عربيا يحتذى به في نصرة وخدمة أشقاءه وجيرانه العرب، غير قادر على رد كل هذه المآثر الخالدة والتضحيات الباسلة التي أزاحت عنه غمّة التسلط الكهنوتي المستأثر الذي يعبث بخيرات البلد، وجرّها نحو انهيار اقتصادي مريع".*