النائبان جبارين وابو عرار يحذّران من استمرار الاعمال لاقامة مستوطنة حيران بالنقب

النائبان جبارين وابو عرار يحذّران من استمرار الاعمال لاقامة مستوطنة حيران بالنقب
رام الله - دنيا الوطن
قام النائبان عن القائمة المشتركة د. يوسف جبارين وطلب أبو عرار بزيارة موقع العمل في مستوطنة "حيران" التي من المخطط ان تقوم ايضًا على أراضي أهالي ام الحيران وعتير بالنقب وتهدد باقتلاع وتهجير أهالي القريتين.

وقد اطّلع النائبان على الأعمال الجارية بوتيرة متصاعدة لاقامة بلدة حيران، الأمر الذي يؤكد على الحاجة لمواجهة هذا المخطط العنصري الذي يهدد باقتلاع الاهالي العرب.

وقال النائبان د. يوسف جبارين وطلب ابو عرار "أن اعمال اقامة مستوطنة "حيران" تتقدم بوتيرة عالية ومقلقة مما اصبح يشكل خطرًا حقيقيًا على اهالي ام الحيران وعتير المهددتين بالترحيل والاقتلاع وضم اراضيهما الى البلدة اليهودية الجديدة".

وأضاف جبارين وابو عرار: "تشهد منطقة النقب تكثيفًا بالجهود الحكومية لتهويدها واقتلاع المواطنين العرب من أراضيهم، ومخططات بلدة "حيران" اليهودية واقتلاع أهالي ام الحيران وعتير هي بمثابة ترجمة ميدانية لسياسات تهويد النقب، وهي مثال للعدل المفقود ولقانون الغاب الذي تنتهجه السُّلطات".

وأكد النائبان على ضرورة وأهمية شحذ وتوحيد الطاقات الجماهيرية والبرلمانية والقضائية من أجل دحر مخططات التهجير ومنع اقتلاع وتهجير المواطنين العرب من بلداتهم وبيوتهم.  

وكان جبارين وابو  عرار قد قاما بزيارة ميدانية الى قرية ام الحيران ثم الى موقع البناء في المستوطنة الجديدة من اجل توثيق مجريات الامور، وسيبادر النائبان الى عقد جلسة في لجنة مراقبة الدولة البرلمانية لمتابعة الموضوع.

يُذكر ان بلدتي ام الحيران وعتير والتي يسكنهما أكثر من ١٢٠٠ نسمة مهددتان بالهدم وتهجير اهاليهما وذلك بهدف اقامة مستوطنة يهودية باسم حيران. وقد رفضت المحكمة العليا اصدار امر يمنع التهجير رغم اقرارها بان الاهالي يعيشون فيها طوال عشرات السنين بمصادقة من الحكومة.


التعليقات