حملة بادر لمقاطعة البضائع الاسرائيلية تنظيم اعتصام ومسيرة بمناسبة الذكرى 14 لانطلاقتها

حملة بادر لمقاطعة البضائع الاسرائيلية تنظيم اعتصام ومسيرة بمناسبة الذكرى 14 لانطلاقتها
رام الله - دنيا الوطن
نظمت حملة بادر لمقاطعة البضائع الاسرائيلية اعتصام ومسيرة جابت شوارع و اسواق مدينة بيت لحم تحت عنوان الذكرى ال14 لانطلاقتها والمطالبة باستعادة جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال من خلال اعتصام ومسيرة وجولة على جميع المحلات التجارية والمواطنين.

وخلال الفعالية تم توزيع بيان للحملة وتعليق منشورات تدعو لمقاطعة اسرائيل على ابواب المحلات مطالبين التجار والمواطنين بمقاطعة البضائع الاسرائيلية .

وأكد مازن العزة منسق المبادرة الوطنية وحملة بادر لمقاطعة البضائع الاسرائيلية في محافظة بيت لحم أن الاحتلال لن يزول ولن يسقط نظام الابارتهايد والتمييز العنصري الإسرائيلي الا اذا جعلنا خسائر الاحتلال اكبر من مكاسبه وغيرنا ميزان القوى لصالحنا.

واشار الى ان الوضع الحالي يشير الى أن اقتصاد الاحتلال الاسرائيلي يتقدم ويتطور فيما شبابنا وشاباتنا يعانون من البطالة وانعدام فرص العمل حيث تصل نسبة البطالة بين الشباب الى 30% .

بدوره قال محمد بشير منسق المكتب الطلابي والناطق الاعلامي لحملة بادر في بيت لحم أننا إذا خفضنا استهلاكنا من البضائع الاسرائيلية بنسبة 15% نفتح 100 الف فرصة عمل للخريجين والخريجات ونعزز صمودنا وما بالكم لو قاطعنا بضائع الإحتلال بشكل كامل. لن يتغير حالنا ولن يزول الاحتلال الا اذا اخذنا زمام المبادرة بأيدينا واعتمدنا على انفسنا.

وقالت صابرين عبيد الله منسقة القطاع النسوي للمبادرة في بيت لحم أن إسرائيل تبيع كل عام ما يزيد عن خمسة مليارات دولار "خمسة آلاف مليون دولار" من البضائع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتستخدم ارباحها لقمع وسجن شعبنا الفلسطيني وتوسيع المستوطنات على اراضيه.

وأشار أحمد الحموز منسق تجمع المبادرة الطلابي في جامعة فلسطين الاهلية أن فعاليتنا بمناسبة الانطلاقة ال14 لحركة المبادرة ايضا من الفعالية المساندة والضاغطة من اجل استرداد جثامين 9 شهداء محتجزة لدى مقبرة الارقام عند الاحتلال الاسرائيلي وان رسالتنا اليوم ان شهدائنا ليسوا أرقام وان تراب الوطن يشتاق لهم . ورسالتنا الى ابناء شعبنا الفلسطيني ان ثلاجات الاحتلال مليئة بشهدائنا وان الرد الحقيقي لذلك اخلاء كل منتجات الاحتلال من ثلاجاتنا .

وأكد ابراهيم ابو شعيرة الناشط في حملة بادر لمقاطعة البضائع الاسرائيلية أن من أهم أشكال المقاطعة أيضا هو رفض ومحاصرة وإفشال الأنشطة التطبيعية التي تروج لها في العادة أطراف خارجية ومؤسسات منتفعة من تمويل مشبوه.

وفي النهاية شكر خليل ابو كامل القيادي بالمبادرة الوطنية الفلسطينية في بيت لحم كل المشاركين على جهودهم وكانت رسالته الى ابناء شعبنا الفلسطيني شاركونا بحملتنا لمقاطعة البضائع الاسرائيلية الخامسة والمتواصلة ولنبدأ بتنظيف بيوتنا ومتاجرنا منها الواحدة تلو الاخرى.

ودعا ابو كامل الى البدء بمقاطعة كل المنتوجات الإسرائيلية التي لها بديل فلسطين أو عربي وقال :" لن ندفع لهم ثمن الذل ليقتلوننا ويسجنوننا ويضطهدوننا بارباحها".