65 حالة حبس منزلي بحق اطفال القدس منذ بداية العام

رام الله - دنيا الوطن
قام عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين وقدورة فارس رئيس نادي الاسير، ووفد من الهيئة والنادي وطاقم تلفزيون فلسطين والمشرفين على برنامج عمالقة الصبر بزيارة الى عائلة الاسيرة القاصر نتالي شوخة 14 سنة، وتسنيم حلبي 14 سنة، سكان قرية رمون قضاء رام الله، وبحضور رئيس المجلس القروي عبد جبعية  وعائلات الاسرى واهالي بلدة رمون، وذلك ضمن برنامج التضامن مع الاطفال الاسرى والمطالبة بإطلاق سراحهم والذي تم تنظيمه من قبل هيئة الاسرى خلال شهر رمضان الكريم.

 

وكان قد تم اعتقال القاصرتين نتالي وتسنيم يوم 28/4/2016 بعد اصابة الاسيرة نتالي برصاص جنود الاحتلال في كتفها والاعتداء عليها من قبل الجنود، ولازالت تعاني داخل السجن من آلام في يدها اليسرى المصابة اضافة الى اوجاع في الرئة والصدر نتيجة قيام احد الجنود عند اعتقالها بضربها بالبندقية بشكل وحشي ، وتقبع الاسيرتين في سجن الشارون الاسرائيلي.

 

وقال قراقع خلال هذه الزيارة ان حكومة الاحتلال تستهدف الاطفال بشكل رئيسي من خلال حملة الاعتقالات المستمرة، وان 65 طفلا من محافظة القدس قد تم زجهم في الحبس المنزلي منذ بداية عام 2016، وان 12 قاصرا زجوا في الاعتقال الاداري.

 

واشار قراقع ان 18 طفلا من محافظة القدس قد جرى ابعادهم عن مناطق سكنهم ووضعهم تحت الاقامة المنزلية.

 

واعتبر قراقع ان اسرائيل تتحدى الارادة الدولية وقرارات الامم المتحدة باستمرار اعتقال الاطفال وانتهاك حقوقهم خلال الاعتقال والتحقيق والمحاكمة.

 

وطالب قدورة فارس رئيس نادي الاسير الامين العام للامم المتحدة الذي يزور فلسطين بآليات دولية واضحة ومحددة لحماية الاسرى ووقف الاجراءات التعسفية الخطيرة التي تجري بحقهم على مدار الساعة خاصة الاطفال.

 

وطالب رئيس المجلس القروي في قرية رمون بالاهتمام الطبي والصحي بحالة الاسيرة الجريحة نتالي شوخة والتدخل من اجل تقديم العلاج لها حيث لا زالت تعاني من اوجاع بسبب اصابتها.

 

وطالبت والدة الاسيرة نتالي ووالد الاسيرة تسنيم بإعطاء الاسرى القاصرين كل الاهمية على المستوى القانوني والسياسي، معبرين عن حزنهم بسبب غياب اطفالهم في شهر رمضان المبارك، كحال آلاف الاسرى القابعين في السجون.