عدد كبير من المسؤولين والشعراء والإعلاميين والمواطنين.. يشاركون في الأمسية الرمضانية في مجلس الشاعر جابر بن شنان الأحبابي بالوثبة

رام الله - دنيا الوطن
 نظم الشاعر جابر بن شنان الأحبابي أمسية رمضانية في مجلسه بمدينة الوثبة بأبوظبي بالتزامن مع يوم العمل الإنساني وإحياء دولة الإمارات لذكرى رحيل الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، حضرها وشارك فيها عدد كبير من المسؤولين والإعلاميين والشعراء والمواطنين.

وفي البداية رحب الشاعر جابر بن شنان بالحضور وأكد أن الهدف من تنظيم هذه الأمسية هو السير على نهج القيادة الحكيمة في عقد هذه المجالس واجتماع أبناء الوطن لتأكيد على التلاحم والإخاء بين أبناء الإمارات والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة وتجديد عهد الولاء والوفاء لصاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات والمضي قدما صفا واحدا خلف قيادتهم الحكيمة لرفعة الوطن وصون وحماية مكتسباته ليبقى شامخا  وعزيزا بأبنائه.

وتوجه الشاعر جابر بن شنان بالتهنئة والتبريكات إلى صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حظفه الله- وصاحب السمو الوالد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي-رعاه الله-، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وإلى شعب دولة الإمارات بمناسبة شهر رمضان الكريم وعيد الفطر السعيد.

وخلال الأمسية تحدث عدد من الحضور وأشادوا بالقيادة الحكيمة وإلى ما وصلت إليه دولة الإمارات من تقدم ورفاهية وما حققته من مكانة مرموقة على الصعيد العالمي وما تحقق من نهضة شاملة وفي كافة المجالات، فأصبح شعب الإمارات من أسعد شعوب العالم، وأصبحت دولة الإمارات محط أنظار العالم ودولة يحتذى بها في كافة المنابر العالمية.

وأكد سعادة اللواء أحمد ناصر الرئيسي في كلمة له التفاف أبناء الإمارات وتوحدهم خلف قيادتهم الرشيدة، واستعدادهم للتضحية بأغلى ما يملكون لرفعة الوطن وحمايته وتحقيق الأمن والأمان والوقوف صفا واحدا في وجه المؤامرات التي تحاك ضد الوطن.

وقال سعادته:  إننا نستذكر في كل مناسبة ما بذله الآباء المؤسسون وعلى رأسهم المغفورله بإذن الله الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من جهود مباركة أوصلت دولة الإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة، بعد أن أسسوا لدولة قوية بشعبها واتحادها الذي يعتبر أنجح تجربة وحدوية في العصر الحديث، وأضاف سعادته أن ما تنعم به دولة الإمارات من أمن وأمان ورفاهية ورخاء هو ثمرة الاتحاد المتين الذي ترسخ وأصبح أكثر قوة في عهد صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله -، وأن وفاءنا بالعهد للوالد المؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراه والآباء المؤسسين لصون اتحادنا الشامخ، هو بتجديد العهد والمضي خلف قيادتنا الرشيدة والمساهمة في عملية البناء والتنمية وحماية الوطن لتبقى دولة الإمارات دولة قوية تنعم بالأمن والاستقرار والرفاهية والتقدم، نضحي لأجلها ونبذل كل ما هو غال ونفيس.

وأضاف أن المثل الأعلى لأبناء الإمارات في حبهم وولائهم للوطن هو صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله في تواضعه وسمو أخلاقه وحكمته ونهجه الحكيم في تعزيز الولاء والانتماء وتحفيز أبناء الوطن على الإبداع وممارسة دورهم في عملية التنمية وصون المكتسبات وتحقي الأمن والدفاع عن الوطن، والمساهمة في صنع الحضارة الإنسانية .

كما تحدث سعادة العميد مفلح عايض الأحبابي، وأكد إن دولة الإمارات بيت واحد ومتوحد، وأن أبناء الإمارات كالجسد الواحد يساهم كل من موقعه في بناء الوطن وصون مكتسباته وحمايته لتبقى دولة الإمارات واحة للأمن والأمان وعنوانا للإخاء والسلام وعونا للمظلومين وإغاثة الملهوفين على النهج الراسخ للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وفي ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.

وأكد الأحبابي أن حياة الأمم والشعوب لا تقاس بالسنين والأيام، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله، وأنما بما حققته من بناء وتنمية ومساهمة في الحضارة الإنسانية، والعظماء من الرجال تخلدهم مآثرهم الطيبة وسيرتهم العطرة وانجازاتهم الكبيرة وما حققوه من رفاهية وعدل وأمن وأمان لشعوبهم وأوطانهم.

واختتم الأحبابي حديثه بالتأكيد على مدى ترابط وتلاحم  أبناء الإمارات والتفافهم حول قيادتهم،  وأشار إلى أن هذه المجالس تترجم لمشاعر أبناء الوطن الصادقة تجاه القائد والوطن وتؤكد على أن أبناء الإمارات على قلب رجل واحد بانتمائهم وولائهم لدولة الإمارات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الوالد خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.

كما تحدث خلال الأمسية كلا من العقيد مبارك بن محيروم، والأستاذ حسين أحمد الحارثي، والمستشار مبارك بن علي محسن الهلالي، والعقيد محمد بن مسعود، والإعلامي سليمان القبلان، حيث أكدوا جميعا أن الولاء للوطن والوفاء للقيادة الرشيدة وتلاحم أبناء الوطن هو أساس نهضتنا وتطورنا وصيانة وحدتنا التي أرسى دعائمها المغفو له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وإخوانه الحكام رحمهم الله، الذين بذلوا الكثير لأجل رفاهية الشعب ورخائه واعتبروا الإنسان الثروة الحقيقية للوطن ومحور التطور والتقدم، وها نحن اليوم نقطف ثمار هذه الوحدة الراسخة فقد أصبح المواطن الإماراتي من أكثر شعوب العالم علما ورفاهية واستقرارا، وأصبحت دولة الإمارات من الدول المؤثرة في المشهد السياسي والثقافي والاقتصادي العالمي بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، ومثلا يحتذى به في المنابر العالمية.

وأكد المتحدثون أن من واجبنا جميعا العمل بكل صدق وإخلاص لحماية بلدنا وصون مكتسباتنا والحفاظ على أمننا ووحدتنا من خلال الالتفاف حول قيادتنا وتعزيز مسيرتنا، بعد أن منّ الله بقادة بذلوا الكثير لأجل رفاهية الوطن والمواطن، وهي نعمة افتقدتها الكثير من الشعوب.

وبيّن المتحدثون أن دولة الإمارات العربية المتحدة آمنت دائما بمبادئ حسن الجوار ومد يد العون للشقيق والجار وكافة الشعوب المستضعفة في مشارق الأرض ومغاربها على اختلاف لغاتها وعاداتها وعقيدتها، إيمانا منها بضرورة نشر السلام وتوفير الأمن ونصرة الحق، وكانت دائما السباقة  في هذا الجانب.

وأشاورا إلى أنه من هنا جاءت مشاركة دولة الإمارات الفاعلة في عملية "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" في اليمن الشقيق لنصرة الشرعية واحقاق الحق وقطع دابر المفسدين والوقوف بكل حزم في وجه المؤامرات ومخططات زعزعة أمن المنطقة، حيث أثبتت دولة الإمارات أنها وفي كافة المواقف والظروف تقف دائما إل جانب الحق ونصرة المظلوم ومحاربة الأفكار الظلامية والهدامة لضمان أمن واستقرار المنطقة وتحقيق العيش الكريم لأبنائها.

واستذكر الحضور شهداء الوطن من أبناء القوات المسحلة الذين قضوا دفاعا عن الأرض والعرض والدين والجار، ودعو لهم بالرحمة والمغفرة في هذا الشهر الكريم، وأكدوا أن شهداء الوطن هم أنبل بني البشر وقد نالوا أسمى المراتب، ففازوا بخيري الدنيا والآخرة، كما أكدوا أن شهداء الوطن هم نبراس وفخر وقدوة للأجيال بد أن سطروا لأبهى صور البطولة وكانوا مثالا للتضحية والفداء، وأثبتوا للعالم أجمع أن دولة الإمارات لا تدخر جهدا في سبيل نصرة الحق في كل مكان، وأنها لن تتراجع عن مواقفها مهما كلفتها لقطع دابر المفسدين في الأرض من أعداء العقيدة والإنسانية.

كما أكد الحضور على أن استشهاد عدد من أبنائنا البواسل أكد عن مدى التلاحم بين القيادة والشعب والتفاف أبناء الإمارات حول قيادتهم الرشيدة، وأنهم ماضون خلف هذه القيادة كجنود أوفياء لن يبخلوا بأرواحهم لأجل عزة ونصرة الوطن وضمان أمنه واستقراره وصون مكتسباته.

وأكدوا المتحدثون كذلك على ضرورة غرس معاني الولاء والانتماء وحب الوطن في نفوس الأبناء وتعريفهم بجهود قادة الوطن وتضحيات أبنائه لأجل رفعته وتحقيق أمنه وصون مكتسباته.

وخلال الأمسية شارك الشاعر راشد الرميثي شاعر المليون في الموسم الخامس، والشاعر سيف المنصوري شاعر المليون في الموسم السادس، والشاعر محمد الحجاجي، والشاعر سعيد القحطاني، والشاعر محمد الضباعي، بقصائد وطنية مميزة تغنوا فيها بحب الوطن وقيادته، وأكدوا خلالها على وحدة الصف والولاء والوفاء للوطن وقيادته، ما تحقق لدولة الإمارات من أمن ورفاهية.

 ودعا المشاركون في نهاية الأمسية، أن يديم الله نعمة الأمن والأمان والاستقرار على دولة الإمارات وشعبها، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.

التعليقات