من ضمنها توجيه وزير الداخلية رسالة لأجهزة الأمن بغزة .. قيادي حمساوي يتحدث عن "أسئلة"حركته لتمكين اجراء الانتخابات

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

أكد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان ان حركته لم تُبلغ بأي ضمانات من قبل اللجنة التنفيذية للاننتخابات ، لافتا لى أن حركته قدمت عدة اسئلة عند زيارة رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر، نافيا ان تكون الحركة قد تسلم ردود على الاسئلة التي طرحتها في اجتماع لجنة الفصائل الوطنية والإسلامية. 

وأوضح أن هذه الأسئلة طرحت في اجتماع للجنة الفصائل الوطنية والاسلامية اول امس ، مشيرا الى ان هذه الاسئلة من أجل تحصين هذه الانتخابات وضمان اجرائها بطريقة سليمة .

وقال في تصريح خاص لـ"دنيا الوطن": "موقف حماس هو موقف ايجابي من الانتخابات والشرعيات ولكن هناك اسئلة قدمت و نحتاج الاجابة عليها، كما اننا فوجئنا بأنه يتم الاعلان عن تحديد موعد الانتخابات دون الاجابة عن هذه الاسئلة". 

واضاف: "لجنة الانتخابات العليا كان يجب ان يتم انتخابها وتشكيلها بالتوافق، كما ان الانتخابات يجب ان تجرى بالتوافق، بالاضافة الى ان اللجان المحلية للانتخابات يجب ايضا ان تشكل بالتوافق، وهذا لم يحصل". 

وتابع بقوله: "من يضمن سلامة ونزاهة سير الانتخابات في الضفة الغربية وبعدها عن الاعتقالات والملاحقات والتضييق على من سيدخل في هذه الانتخابات، لذلك هل هناك ضمانات لعدم الملاحقات لمن يشارك في الانتخابات في الضفة الغربية".

وتساءل:" في حال الفوز هل سيتم التعاطي مع لجنة الانتخابات ام سيتم التعامل بناء على التوجهات السياسية مع نتائج هذه الانتخابات؟ وهل سيتم الاعتراف بالمجالس البلدية المنتخبة في القطاع كما في الضفة؟ ومن سيكون مرجعية من يفوزون في الضفة او غزة بحكم الانقسام الفلسطيني؟ وكيف سيتم المتابعة في ذلك؟، هل لجنة الانتخابات ومن سيشرفون على الانتخابات في القطاع يعترفون بالامن الموجود في غزة؟ وهل سيتم توجيه تكليف لهم من قبل وزير الداخلية". 

واستطرد بقوله: "لانريد ان تكون الانتخابات البلدية بوابة الى انقسام جديد، بل نحن مع الانتخابات الشاملة سواء كانت انتخابات مجالس بلدية او رئاسية او المجلس التشريعي او مجلس وطني من خلال اتفاق القاهرة و تهيئة المناخات والظروف المناسبة لذلك مع تحقيق التوافق الفلسطيني". 

وبين القيادي في حماس ان حركته مازالت تنتظر الاجابات على هذه الاسئلة وغيرها لضمان اجراء انتخابات المجالس البلدية.