تيسير خالد: الانقسام يضعف قدرتنا على مواجهة الضغوط والتحديات الاقليمية والدولية

تيسير خالد: الانقسام يضعف قدرتنا على مواجهة الضغوط والتحديات الاقليمية والدولية
رام الله - دنيا الوطن
 
أكد تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون المغتربين، أن إنهاء الانقسام هو الشرط الأول لتمكين الشعب الفلسطيني وقواه السياسية والاجتماعية من مواجهة الضغوط التي يتعرض لها، والتصدي للتحديات التي يفرضها الوضع الدولي والإقليمي المعقد، ومواصلة نضاله الوطني بكل السبل والإمكانيات وبصفوف موحدة من اجل انتزاع حقوقه الوطنية في تجسيد قيام دولته المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.

وقال خالد خلال استقباله وفدا من لجنة المتابعة المؤقتة لحراك "وطنيون لإنهاء الانقسام" ضم كلا من علي عامر وفوز خليفة ونهاد أبوغوش، أن الانقسام ترك آثارا سيئة على كل فئات شعبنا وقطاعاته وتجمعاته في الوطن وفي بلدان اللجوء والشتات والاغتراب، موضحا أن اتحادات الجاليات الفلسطينية وروابطها ومؤسساتها تواصل إطلاق نداءاتها بالدعوة لاستعادة الوحدة وطي ملف الانقسام لأن استمرار هذا الانقسام البغيض ينعكس سلبا على أوضاع الجاليات ووحدتها وتماسكها، كما يضعف قدرتها، وقدرة شعبنا بشكل عام، على استقطاب مزيد من الأنصار والداعمين لحقوق شعبنا الوطنية.

وثمن خالد الجهود التي يقوم بها حراك " وطنيون لإنهاء الانقسام" داعيا إلى انخراط كل الحريصين على وحدة شعبنا من قوى ومؤسسات وفعاليات في هذا الجهد الوطني.

وعرض عامر الخطوات التي أنجزها " وطنيون لإنهاء الانقسام" لعقد المؤتمر الأول لهذا التحرك بالتزامن بين الضفة وغزة والخارج، والتي تضمنت عقد اجتماعات تحضيرية موسعة في معظم المحافظات الفلسطينية، والاتفاق على آليات عقد المؤتمر المقرر في الثلث الأخير من شهر تموز المقبل، وتشكيل لجان تخصصية، والاتصال مع طيف واسع من القوى والشخصيات والفعاليات الوطنية، وإقرار صيغة النداء والعريضة التي سيجري جمع عشرات آلاف التواقيع عليها، مؤكدا على أهمية التعاون مع دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير لإطلاع الجاليات على هذا التحرك والحرص على مشاركتها الواسعة في فعالياته.