بائع الورد ينشر السعادة في شوارع غزة (فيديو)

بائع الورد ينشر السعادة في شوارع غزة (فيديو)
خاص دنيا الوطن-محمد عوض
تصوير:محمود اللوح

غزة التي تُصدر الورد والحُب للعالم الخارجي من خلال المعبر التجاري الوحيد "كرم ابوسالم" قادرة على صنع ارقى الوسائل المقتبسة من الطرق الاوربية التي يسوق بها الورد لمجتمعه من خلال بيع الورد بطرق متنوعة ومتعددة الاشكال والالوان والاحجام . 

مهند وعلى التُرك اللذان يبلغان من العُمر ١٥ عام يسكنان في مدينة غزة حولا دراجاتهم الهوائية الى باقات ورد متحركة موزعة مابين الورد الجوري البلدي والقرنفل الذي يزرع بغزة على الطريقة الالمانية حسب ما افاد به الشاب ياسر الترك القائم على هذا المشروع الذي لاقى ترحيب واندهاش كبير من المواطنين بمدينة غزة . 

ويواصل ( ياسر ) حديثه لمراسلنا وهم يتجولون وسط شارع عمر المختار بمدينة غزة بأن منذ نشأة المشروع الاسبوع الماضي حتى الان ووكالات الانباء المحلية والاجنبية تتهافت عليه اضافةً لقيام المواطنين في الشارع بإلتقاط صور تذكارية وشراء باقات الورد الطبيعية التي تباع بشواكل قليلة .  

ويذرف الترك قوله :" ان هذا المشروع عبارة عن تمويل ذاتي كلف اكثر من ٥٠٠$ قام خلاله بتزين الدراجات الهوائية وطباعة ملصقات خاصة بالمشروع ثم انتقلنا الى الشارع برفقة شقيقي الاصغر على و مهند ابن عمي علي متحديين بذلك شبح البطالة الذي لاحقني منذ تخرجي من الجامعة قبل اعوام مضت .  

بدوره قال سائق الدراجة الهوائية علي (١٥ عام ) بأن هذا العمل يشعره بالسعادة لان المواطنين بغزة بحاجة للسعادة والترفيه والحب، والورد يجمع مابين الحب والسعادة والترفيه، وشعوره بالسعادة نتيجة تقبل المواطنين بغزة لفكرتهم ومشروعهم متمنياً من الشركات الخاصة بغزة دعمهم من خلال اتاحة الفرصة لهم بتوزيع الورود على الموظفين وبذلك يتم دفعهم اقتصادياً واستفادوا موظفين الشركات من الورد الذي يعتبر رمزاً وشعاراً للحب