تدشين حفلأ تكريميأ للمشاركين بدورة القرآن الكريم

تدشين حفلأ تكريميأ للمشاركين بدورة القرآن الكريم
رام الله - دنيا الوطن
أقام مركز بدر الكبرى ودار الفتح المبين لتحفيظ القرآن الكريم  في مخيم الرشيدية   حفلأ تكريميأ للمشاركين بدورة القرآن الكريم  بعنوان "جيل القرآن، والوحدة الاسلامية، والمقاومة "

 بحضور ثله من العلماء والدعاة وممثلي الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية ، والمؤسسات والأندية واللجان الشعبية، ومدير مخيم الرشيدية لخدمات الانروا، وحشد من أهالي الطلاب المشاركين بالدورة .

بعد تقديم من  الحاج ابو بلال قدورة الذي رحب بالحضور الكريم، كانت  تلاوة عطرة من القرآن الكريم للطالب حسين محمد قدورة ثم وصلة مدائح نبوية للمنشد الشيخ راسم قاسم الذي أتحف الحضور.

وبعدها  كانت كلمة رئيس مركز بدر الكبرى، ودار الفتح المبين - لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ محمد فريد قدورة الذي قال إن القرآن الكريم هو كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، وهو الهادي الى طريق الله المستقيم، وهو حياة المسلمين ومنهج الله اليهم، به تحيا القلوب، وتسكن النفوس، وتستقيم الجوارح، وهو جمال الروح، من تمسك به نجا، فهو حبل الله المتين الممدود من السماء الى الأرض، قال الله تعالى " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة   للمؤمنين " فالقرآن الكريم يدعونا الى الهدي والحق والبصيرة، ويظهر جمال نور القرآن.

ومن هنا فأننا نؤكد على أنه لا بد أن ينعكس نور القرآن على حياتنا فنتعامل به في أخذنا وعطائنا وبيعنا وشرائنا وجميع أحوالنا، فإذا تكلمنا تكلمنا بصدق، وإذا نصحنا نصحنا بحكمة وعلم، ومن أجل ذلك فإننا نشجع الابناء والطلاب على حفظ ما تيسر من كتاب الله وتعلمه، وإن مركز بدر الكبرى ودار الفتح المبين، يبذل جهوداً كبيرة من خلال تنظيم الدورات في حفظ القرآن الكريم هدفها انشاء جيل واعي مثقف يتمسك بالقرآن ووحدة الامة الاسلامية ونهج المقاومة التي لا بديل عنها من أجل خوض المعركة مع العدو الاسرائيلي الارهابي الجاثم على أرض فلسطين.

ونحن في شهر الصيام والقرآن والجهاد في ذكرى يوم القدس العالمي الذي أطلقه مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني رحمه الله الذي اعلن عنه في اخر جمعة من رمضان حتى يلفت انظار العالم أن هناك شعب فلسطيني مظلوم علينا نصرته ومساعدته ودعمه، وأن هناك قضية مقدسة اسمها فلسطين والمسجد الأقصى مسرى رسول الله "ص".

واضاف تستمر المقاومة بكل اشكالها ضد العدو الاسرائيلي الإرهابي وزواله من الوجود وهذا يحتاج الى جيل يحمل القرآن الكريم في عقله وقلبه وحياته، فالامة التي قدمت الشهيد ياسر عرفات، والسيد عباس الموسوي، وأبو على مصطفى، والشيخ راغب حرب، وفتحي الشقاقي، ومحمد سعد، وخليل جرادي، والشيخ أحمد ياسين، وعماد مغنية، وأبو العباس، وابو جهاد الوزير، وجهاد جبريل، والقوافل طويلة ومصرة على مواصلة المسيرة، ولن يهنئ العالم بالأمن والأمان طالما أن الكيان الغاصب يحتل فلسطين.

 وشكرالشيخ قدورة الحضور الكريم ،وأهالي الطلاب والطالبات. والإعلاميين وكل الذين ساهموا بإنجاح هذه الدورة 

التعليقات