رسميا.. تركيا واسرائيل يعلنان التصالح : نتنياهو يعلن بقاء حصار غزة وتركيا تقول انها ستحاول تخفيفه

رسميا.. تركيا واسرائيل يعلنان التصالح : نتنياهو يعلن بقاء حصار غزة وتركيا تقول انها ستحاول تخفيفه
رام الله - دنيا الوطن

أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس وزراء تركيا رسميًا في مؤتمرين منفصلين عن تطبيع العلاقات بدء من الغد ، كما أعلن نتنياهو من روما التصالح رسمياً مع تركيا

وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي في روما  سنسمح لتركيا بتزويد وتطوير المياه والكهرباء لقطاع غزة، مشيرا إلى ان الحصار على قطاع غزة سيبقى كما هو للحفاظ على أمن "اسرائيل"
وأضاف في كلمته : " الإتفاق يبقي الحصار الأمني على بحر غزة ويمنع تعاظم قوة حماس"، لافتا إلى ان  الاتفاق مع تركيا له أهمية اقتصادية وأمنية كبيرة لإسرائيل.

وفي رد نتنياهوعلى الانتقادات المتعلقة بالتوقيع على الاتفاق مع تركيا دون حل مسألة الجنود المفقودين قال "أردوغان لا يسيطر على حماس لكنه تعهد بأن يعمل للحصول على معلومات حول المفقودين".

من جهته رئيس الوزراء التركي أكد ان الاتفاق مع ‫‏إسرائيل‬ يشمل تخفيف الحصار عن قطاع غزة، معلنا وصول أول قافلة مساعدت تركية إلى غزة الجمعة المقبلة عبر ميناء اسدود الاسرائيلي

وأوضح انهم سيبذلون كافة الجهود لتوليد التيار الكهرباء في غزة وإدخال مواد البناء، لافتا إلى أن الإتفاق التركي الإسرائيلي سيحال للبرلمان خلال 3 أيام للموافقة عليه

وأكد رئيس الوزراء التركي أنهم لم يناقشو وقف إطلاق النار بين حماس واسرائيل

وأوضح يلدريم أن التفاهم الذي تمّ التوصل إليه، يساهم بشكل كبير في رفع الحصار المفروض على فلسطين عامة وقطاع غزة خاصة، ويتضمن دفع تعويضات لأهالي ضحايا سفينة مافي_مرمرة، والأهم من كل هذا فإنّه حقق الشرط الأهم المتمثل في تقديم الحكومة الاسرائيلية اعتذاراً رسمياً لـ تركيا بسبب اعتدائها على سفينة مافي مرمرة عام 2010.

واتفاق المصالحة التركي - الإسرائيلي يعني عودة العلاقات بين الجانبين وتطبيعها بشكل كامل؛ بما في ذلك تبادل السفراء والزيارات المتبادلة، فضلا عن تعهدات الجانبين بعدم العمل ضد بعضهما في أروقة المنظمات الدولية، بحسب "يديعوت".

كما تتضمّن بنود الاتفاق، إلغاء تركيا للدعاوى القضائية التي رفعت ضد ضباط إسرائيليين أمام محكمة إسطنبول بسبب مسؤوليتهم عن مهاجمة "أسطول الحرية".

وتنصّ آخر بنود الاتفاق، على شروع أنقرة وتل أبيب في محادثات رسمية لمد أنبوب من حقول الغاز الإسرائيلية لتركيا التي ستقوم بشراءه وبيعه لأوروبا، وفقا للصحيفة العبرية.

وتسبب الإعتداء الإسرائيلي على سفينة "مرمرة" التركية (إحدى سفن أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة) عام 2010، وقتل قوات "الكوماندوز" الإسرائيلية لعشرة متضامنين أتراك على متنها أثناء إبحارها في المياه الإقليمية الدولية للبحر المتوسط قبالة شواطئ غزة، بقطع العلاقات بين الدولة العبرية وتركيا منذ عام 2011.

التعليقات