حركة فتح بمخيم الشاطئ تحيي أمسية رمضانية بعنوان لقاء الأحبة في نادي خدمات الشاطئ

رام الله - دنيا الوطن
 
أحيت حركة فتح منطقة شهداء الشاطئ الجنوبي أمسية رمضانية بحضور عدد من أعضاء إقليم غرب ومنطقتي الشاطئ ومناطق غرب غزة التنظيمية وعدد كبير من كوادر الحركة والمخاتير والوجهاء بالمخيم ،

حيث تخللت الأمسية افتتاحها بآيات من الذكر الحكيم ، ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني
تلاها كلمة ترحيبية بالأخوة الحضور ألفالها عريف الحفل عضو المنطقة زاهر الغول ، رحب بالحضور جميعا ، وأكد علي أهمية هذه اللقاءات للتقارب بين أبناء فتح واستمرارا بتوطيد العلاقات الأخوية التي تتسم بالمحبة بين أبناء الفتح ،

وألقي كلمة حركة فتح عضو المنطقة ومفوضها التنظيمي وسيم عبيد قائلا :
نبرق لكم خالص تهانينا القلبية ونحن نلتقي اليوم وإياكم في رحاب شهر المحبة والتسامح شهر رمضان المبارك ، شاكرين لكم حضوركم المميز الذي يؤكد أصالة انتمائكم لوطنكم وشعبكم ولحركتكم الرائدة فتح ،

نلتقي اليوم لنؤكد علي أن قانون المحبة هو من الثوابت الراسخة في مبادئ ونصوص حركة فتح منذ انطلاقتها ،
مؤكدا علي حاجتنا الماسة لهذا القانون خاصة في هذه الأيام العصيبة والتي تضعنا جميعا موضع المسئولية الوطنية ، والعودة إلي النهج الثوري الأصيل الذي ينبع من أصالة الانتماء ،
فان هذه الحركة التي استلهمت ديمومتها من إرادة الجماهير ، فقدمت قادتها شهداء علي درب الحرية والاستقلال والعودة ، هذه الكوكبة التي كان علي رأسها قائدنا ومعلمنا وملهم ثورتنا القائد الرمز ياسر عرفات أبا عمار ،

مؤكدا علي ما نشهده اليوم جميعا من حالات العبثية والتشرذم والاستزلام وتقديم المصالح الخاصة علي المصالح العامة ، وانبثاق العديد من المسميات والأطر الغير شرعية والتي تصارع الإطار الرسمي للحركة في المناطق والأقاليم لهو دليل قاطع علي عدم الوعي بأدني مقومات العمل التنظيمي والتي من أهمها الالتزام الذي يعتبر أساس الحياة التنظيمية وجوهر الانتماء ،

كما أن عدم احترام التسلسل التنظيمي المقصود والغير مقصود يؤدي إلي خلل في النظام الذي يحكم العلاقة بين الأطر التنظيمية وصولا للإنتقائية والمزاجية في العمل التنظيمي ،
وعليه فلابد من تطبيق مبدأ المحاسبة حفاظا علي الحياة التنظيمية وتنفيذ مهامها وبرامجها وإرساء أنظمتها ولوائحها ،
أننا في حركة فتح منطقة شهداء الشاطئ الجنوبي نرفض رفضا قاطعا كافة التحركات والتجاوزات المقصودة التي يحاول البعض تمريرها تحت أي مسمي كان ،
والعمل فقط من خلال مرجعية تنظيمية تضمن نقاء العمل والقصد ،
وفي نهاية كلمتي هذه أرجو أن نحافظ جميعا علي موروثنا التنظيمي والوطني وعلي حركتنا ومقدراتنا ، فمسيرتنا لم تنتهي ولم يكتمل المشوار بعد ، ولم يطلب من أحد أن ينزل عن الجبل لجمع الغنائم ،

وتخللت الأمسية الأغاني الوطنية أداء فرقة ليالي الشرق الموسيقية ، وإلقاء قصائد شعرية لشعراء الفتح والعاصفة عماد أبو ستة ويونس أبو معيلق ،