المالكي يقيم حفل إفطار رمضاني لرئيس وموظفي وعاملي بلدية رام الله تقديراً لجهودهم في خدمة ابناء شعبنا

رام الله - دنيا الوطن
أقام معالي وزير الخارجية د. رياض المالكي مأدبة إفطار
رمضانية اليوم الأحد 21 رمضان 1437هـ الموافق 26 حزيران 2016م ، في مقرالوزارة، وذلك على شرف رئيس وأعضاء والعاملين في بلدية رام الله كافة، بمناسبةشهر رمضان المبارك، وتأتي هذه الخطوة تقديرا لدورهم وجهودهم الذي يبذلونها فيخدمة مدينة رام الله والوطن، وعطائهم في الحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة،وتعاونهم الحثيث مع وزارة الخارجية في تقديم كافة التسهيلات والخدمات للمبنى السيادي لوزارة خارجية دولة فلسطين المؤقت بمدينة رام الله.

وقد استقبل معالي الوزير المدعوين بحفاوة وترحيب بالغين، وذلك بحضور عدد من سفراء وكوادر وزارة خارجية دولة فلسطين في المقر بمدينة رام الله، حيث رحب الوزير بالحضور، مؤكداً أن هذا الإفطار الجماعي جزء بسيط من تعبيرنا عن التقدير والفخر بجهود كافة العاملين في بلدية رام الله الذين يتحملون مشقة العمل في جميع فصول السنة، مشيراً التي الجهودتبذلها البلدية لرفع مستوى نظافة المدينة.

وفي كلمة وزارة الخارجية التي القاها السفير المتوكل طه، اشاد فيها بدور بلدية رام الله الوطني في النهوض وتطوير الخدمات المقدمة من البلدية وكافة عامليها، كذلك تطرق الى تاريخ مدينة رام الله العريق ،وأن هذه اللفتة الكريمة للعاملينفي بلدية رام الله، تقديرا لهم ولجهودهم المخلصة والكبيرة في الحفاظ على بيئة ونظافة مدينة رام الله هي أقل ما يمكن تقديمه لهؤلاء الموظفين وخاصة العمال، مشيراً الى أن العمال يقدمون خدمة انسانية لكافة أبناء المدينة من خلال عملهم الدؤوب في الحفاظ على نظافة المدينة.

كما أشار المتوكل الى دور وزير الخارجية د. رياض المالكي في رفع مكانة دولة فلسطين على المستوى الاقليمي والدولي، وايضا في تعميق الروابط بين المؤسسات العامة وأبناء المؤسسات الأخرى، مبيناً أن شهر رمضان هو شهر الرحمة والتآخي والمودة وبناء جسور التواصل بين جميع شرائح المجتمع الفلسطيني بكافة أطيافه. مبيناً أن هذا الشهر الفضيل هو الشاحن لنا جميعاً بالتفاني من أجل العطاء وتوطيد العلاقات الأخوية التي تربط بوشائج من المحبة الصادقة والتعاون المثمر، والتداخل الاجتماعي بين جميع شرائح المجتمع.

من جانبه ، ثمن المهندس موسى حديد رئيس بلدية رام الله، هذه اللفتة والدعوة الكريمة التي تؤكد على أواصر المحبة والألفة بين أبناء المجتمع الفلسطيني، مبتهلين لله عز وجل أن يديم الأنس والمودة على كافة أبناء الشعب الفلسطيني وبكافة أطيافه الإجتماعية خاصة في هذه الشهر الفضيل، كما اشاد بالدور الهام والمحوري الذي تقوم به وزارة الخارجية وعلى رأسها وزير الخارجية د. رياض المالكي في توطيد وتعزيز العلاقات بين دولة فلسطين وسائر دول العالم، كذلك جهود وزار ةالخارجية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

كما أوضح حديد أن هذا الزخم بالحضور يعبر عن المحبة وعلاقات الأخوة التي تحمل في طياتها مشاعر الأسرة الواحدة التي تربط بين كافة شرائح المجتمع الفلسطيني ومكوناته، وأن هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الفلسطينين كالبنيان المرصوص وكالجسد الواحد إذا اشتكى عضو منه تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.