المجاهدين: الرد على اقتحامات الاقصى يكون بتصعيد الانتفاضة والمقاومة.

رام الله - دنيا الوطن
اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية المحاولات الصهيونية والدَّعوات المتواصلة لاقتحام المسجد الأقصى وقيام الاحتلال بمحاصرة المرابطين في ساحاته تصعيد خطير والرد عليها يكون بتصعيد الانتفاضة والمقاومة. 

وحذرت الحركة في بيان مكتوب صادر عن مكتبها الإعلامي مساء اليوم  26-6 " من استمرار اقتحام الاقصى من قبل الاحتلال وقطعان مغتصبيه معتبرة ذلك استمرارا من الصهاينة لاستفزاز مشاعر المسلمين واستهتارا بالأمة الاسلامية بشهر رمضان المعظم.

وتابع البيان في ظل العدوان المتواصل على المسجد الاقصى يظهر العدو المفسد بكل عنجهية وغطرسة هادفا لاستئصال الوجود الإسلامي من القدس ، وأضافت ان حكومة فيها ليبرمان جاءت لتزيد من وضوح صورة العنصرية الاجرامية للكيان في ظل صمت العرب والمسلمين على الانتهاكات بحق المسجد الاقصى .

وشدد البيان على ان العدو لن يتم لجمه الا بتصعيد المقاومة بكافة انواعها والانتفاضة في كل اماكن تواجده على ارضنا فلن تعود الحقوق الا بلغة الدم والقوة.

وحيّت "المجاهدين" أهلنا المرابطين في القدس الذين تصدّوا بصدورهم العارية وعزيمتهم التي لا تلين لجرائم الاحتلال وعربدة مغتصبيه.

ودعت الحركة إلى مواصلة شدّ الرّحال والنفير نحو الأقصى، كما ووجهت دعوتها الى جماهير الامة العربية والإسلامية إلى حشد الطاقات لنصرة ودعم صمود أهلنا المقدسيين دفاعاً عن الأقصى والمقدسات.

وأصيب عدد من المعتكفين داخل المسجد الأقصى، واعتقل آخرون، اليوم الأحد، عقب اقتحام قوات الاحتلال باحات المسجد وإطلاق القنابل الغازية والاعتداء على المعتكفين.

وفتحت الشرطة الصهيونية باب المغاربة، لاقتحامات استفزازية جديدة لعصابات المستوطنين حتى الساعة الحادية عشرة والنصف من ظهر اليوم.

وحاصرت عناصر من قوات الاحتلال معززة ومدججة بالسلاح المصلى المرواني وانتشرت في الساحات الأمامية له، وسط إطلاق وابل من قنابل الغاز السامة والصوتية الحارقة على المصلين والمعتكفين، فيما رد الشبان بأحذيتهم وأغلقوا معظم بوابات المصلى.