ضمن حملتها لدعم المنتجات الزراعية الاغاثة الزراعية تنظم جولة لتفقد اوضاع المزارعين وافطاراً جماعيا شرق جباليا

رام الله - دنيا الوطن
 
في اطار حملتها " حكاية ارض" لدعم المنتجات الزراعية، نظمت الاغاثة الزراعية بالشراكة مع مؤسسة الاكشن ايد، جولة لمزارعيها في منطقة خور زنون شرق جباليا, وكان في رفقة وفد الاغاثة الزراعية ممثلين عن وزارة الزراعة, والغرفة التجارية, قيادات ونشطاء مجتمعيين, واعلاميين.
وانطلقت حافلة مجهزة بوسائل الاتصال ( الانترنت) من مفترق الطيران بغزة، تقل المشاركين في حملة المناصرة لدعم المنتجات الزراعية متجهة الى شرق جباليا، وكان في استقبالها عدد من مزارعي المنطقة.
والقى مسؤول دائرة المناصرة والاعلام في الاغاثة الزراعية بغزة ، مدحت حلس كلمة اشار خلالها الى " ان هذا اللقاء يأتي في اطار حملة مناصرة لدعم منتجاتنا الزراعية، واشار الى ان اول خطوة في دعم المنتجات الزراعية تبدأ بدعم المزارعين وتعزيز صمودهم على ارضهم, واكد على أهمية وقوف كافة المؤسسات الرسمية والاهلية لدعم المزارعين وذلك لضمان استمرارهم في عملهم الزراعي وزيادة اسهام القطاع الزراعي في الناتج المحلي.
واستعرضت منسقة مشروع " استعادة سبل العيش للنساء الريفيات وتقوية القطاع الزراعي" كلارا العوض "اهداف حملة المناصرة الداعمة للمنتجات الزراعية, مبينة ان الحملة تتضمن مجموعة انشطة من بينها هذا اللقاء. وقالت العوض : ان الاغاثة الزراعية شاركت في "معرض الغذاء الفلسطيني " كما اصدرت ورقة حقائق حول المناطق المقيدة الوصول، وتعتزم في حملتها تنظيم سلسلة بشرية تدعو الى فك الحصار والمطالبة بحرية تسويق المنتجات الزراعية الى اسواق الضفة الغربية والدول العربية المجاورة.
ثم تحرك الوفد الذي يضم قرابة خمسون مشاركاً لإجراء لقاءات مع المزارعين وسماع مشاكلهم وقضاياهم, وتبادل الوفد معهم بعض الحلول التي يجب العمل عليها لتعزيز اوضاع المزارعين في المنطقة, خاصة ان هذه المنطقة تعتبر من المناطق المقيد الوصول ( المنطقة العازلة) وقد تعرضت لموجات من العنف الاسرائيلي من خلال تجريف اراضي المزارعين اكثر من مرة نتيجة الاجتياحات والحروب التي تعرض لها قطاع غزة منذ العام 2000. وكان من ابرز القضايا التي يعاني منها مزارعي المنطقة عدم وجود بنية تحتية من طرق زراعية وكهرباء ما يسمح للمزارعين من استثمار اراضيهم بالشكل الذي يطمحون له.
وبعد الانتهاء من اللقاءات الحوارية مع المزارعين واقتراب موعد اذان المغرب توجه الوفد الزائر والمزارعين لتناول الافطار الجماعي في خيمة الافطار المعدة في ارض المزارع ابو عماد الجمل القريبة من بيته, حيث اعدت وجبة الافطار (المكمورة) ومن المنتجات الزراعية وبطريقة تراثية تم تجهيزها من خلال فرن طينة, وشعر جميع المشاركون بالارتياح من اللقاء, وقام النشطاء الاعلامين بإطلاق تغريداتهم عبر الاعلام الاجتماعي, ووصف مشاهداتهم لواقع المزارعين ومعاناتهم, وبساطة حالهم, لتصل الى اكبر عدد ممكن من الجهات المعنية سواء المحلية منها او الدولية.