بيان صادر عن جمعية الهلال الأخضر في فلسطين بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات

رام الله - دنيا الوطن
يوماً عالمياً لمكافحة المخدرات، حيث تم تحديد يوم 26 يونيو من كل عام يوماً عالمياً لمكافحة المخدرات لما لها من مخاطر جسيمة على المجتمع الانساني تفوق ما أحدثته الحروب كلها.

 ويهدف هذا اليوم الى توعية المجتمعات بأوجه الادمان والتعرف على ضحاياه وطرق الوقاية لمنع الوقوع في هذا الخطر الكبير والحد من انتشاره.

 ويؤكد الجميع أن المخدرات هي أخطر ما واجهته البشرية على امتداد تاريخها الماضي والحاضر خصوصاً بين جيل الشباب، وما يسببه من أضرار تؤثر على كفاءة جميع وظائف الأعضاء بالجسم والأمراض الناجمة عنه مثل السرطان وأمراض الكبد وضعف الأعصاب والمناعة والاضطرابات النفسية وغيرها ومضاعفات استعمال الحقن الملوثة وما يترتب عليها من مشاكل اقتصادية واجتماعية، اضافةً الى لجوء المدمنين للسرقة وارتكاب الجرائم وزعزعة سلامة المجتمع . 

وبمناسبة هذا اليوم تؤكد جمعية الهلال الأخضر في فلسطين اهتمامها الكبير بهذا اليوم نظراً لما تعانيه فلسطين من هذه الآفة الخطيرة التي تهدد أركان المجتمع الفلسطيني عامة وفئة الشباب خاصة، وطبقاً للتقارير الصادرة فإن ظاهرة المخدرات في الأراضي الفلسطينية ما زالت تنمو وتنتشر، وتتحدث الأرقام عن حوالي 80,000 متعاطي للمخدرات وحوالي 10,000 مدمن لجميع صوره . وايماناً من الجمعية بدورها الوطني والانساني والديني، فإن جمعية الهلال الأخضر في فلسطين تتطلع لأن تكون الرائدة في مكافحة الادمان بمشاركة المجتمع والمؤسسات ذات العلاقة، وتعزيز قيم وثقافة المجتمع ودعم التشريعات الرادعة وتشجيع الأبحاث العلمية من أجل زيادة الوعي تجاه هذه الآفة والتعاون المحلي والاقليمي والدولي مع جميع المؤسسات العاملة في هذا الميدان . وتدعو الجمعية جميع فئات المجتمع الفلسطيني الى التعاون المشترك بين جميع المهتمين والمسؤولين لمحاربة هذا الوباء الخطير، وتؤكد استعدادها للتعاون مع الجميع لخدمة أبناء شعبنا للحد من هذه الظاهرة الخطيرة .

 ومعاً وسوياً للوصول الى حياةٍ آمنة ومجتمع خالٍ من الادمان .