نادي الاسير : الاسير المريض سامي ابو دياك ضحية خطأ طبي باعتراف الاطباء

رام الله - دنيا الوطن
اعتبر نادي الاسير الفلسطيني ان ما يعانيه الاسير المريض  سامي عاهد ابو دياك من حالة صحية تتمثل في التهابات  حادة وفتحة في البطن لإخراج البراز والبول ، ومرض السرطان والذي على اثره تم اجراء عملية جراحية له تم استصال "80" سم من الامعاء ، وبعد اجراء العملية بساعات محدودة تم نقله من مستشفى سوركا الى ما يسمى بمستشفى الرملة قبل ان يتماثل للشفاء عبر البوسطة وعلى اثره دخل بحالة غيبوبة لمدة "34" يوم وانخفض وزنه الى "45" كيلو .

ويذكر بان محامي هيئة شؤون الاسرى الاستاذ فادي عبيدات و محامي نادي الاسير الاستاذ فواز شلودي زارا الاسير ابو دياك والذي يعاني من مرض السرطان والالتهابات الحادة  وحسب افادة الاسير ابو دياك   بان الاطباء ابلغوه ان ما جرى معه نتيجة لخطأ طبي في مستشفى سوركا .

وأضاف الاسير ابو دياك بأنه حينما حضر طبيب من خلال هيئة شؤون الاسرى للمستشفى ابلغه اطباء المستشفى بان ما جرى معه نتيجة لخطأ طبي .

والذى يأتي  في اطار  سياسة الإهمال الطبي المتعمدة وخاصة بأنه يعاني من السرطان والالتهابات الحادة وسبق وان توقفت الكلى عن العمل لديه  لفترة من الزمن ، ولا زال يعاني من نوبات كريزا وشد عضلات نتيجة لذلك الخطأ الطبي القاتل  .

وطالب الاسير ابو دياك الهيئات الرسمية والأهلية العاملة في مجال الاسرى برفع قضية على المستشفى نتيجة لذلك الخطأ الطبي الذي خلق لديه امراضا مزمنة وشكل خطرا على حياته

ويذكر بان الاسير ابو دياك والبالغ من العمر "33" عام ومحكوم "3" مؤبدات و"30" عام ومضى على اعتقاله ما يزيد عن "13" عام  تم اعطاؤه  جرعات الكيماوي لمدة شهرين ونتيجة لعدم قدرة جسمه على تحملها تم ايقافها ورغم ابلاغه بإعطائه العلاج عبر الاشعة والجرعات عن طريق الوريد إلا انه متوقف عن اخذ العلاج وما يقدم له من علاج هو المسكنات .

وأشار رئيس نادي الاسير في جنين  راغب ابو دياك الى انه وحسب افادات الاسرى المرضى وذويهم فان الغالبية منهم تعود خلفية المرض لديه نتيجة للإهمال المتعمد في العلاج وعدم مواءمة بيئة السجن مع العيش الادمي وعدم التشخيص السليم  والأخطاء الطبية  القاتلة وتلك المسببات تعتبر  انتهاكا صارما  يتعارض مع  القوانين  والاتفاقيات الدولية.

التعليقات