محليات مجالس تغطية المجلس الرمضاني لبلدية الحمرية

رام الله - دنيا الوطن
افتتح مبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية مساء أمس الأول الخيمة الرمضانية الأولى لبلدية الحمرية والتي تعد من أهم مبادرات البلدية المجتمعية خلال شهر رمضان الكريم .

حضر الافتتاح حميد فايز الشامسي نائب رئيس المجلس البلدي لمنطقة الحمرية وأعضاء المجلس البلدي وعدد من أعيان منطقة الحمرية تقدمه مانع النعيمي رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بمنطقة الحمرية وجمعه عبيد الشامسي عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة .

وفي بداية المجلس أكد مبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية بمبادرة بلدية الحمرية في إنشاء خيمة رمضانية هي الأولى من نوعها في منطقة الحمرية لتجميع الأهالي والتلاقي خلال ليالي شهر رمضان الكريم .

وأوضح أن رؤية البلدية من افتتاح الخيمة بهذا الحضور الكبير من أهالي وأعيان الحمرية وشبابها يهدف إلى إثراء الحوار بين أبناء المنطقة ومناقشة وتقديم مقترحات تخدم الوطن والمواطنين موضحا أن هذه الخيمة بهذا التجمع تعد من واﺣدة من أهم التجمعات التراثية ولها صبغتها الخاصة كونها تستقطب جميع شرائح المجتمع في شهر رمضان.

وأشار الشامسي إلى أن المجلس الرمضاني لبلدية الحمرية وهو دائم طوال شهر رمضان المبارك له أكثر من منحى جوهري من حيث أنه اجتماعي شبابي ثقافي رياضي  وأكد أهمية الدور الذي تلعبه الخيمة الرمضانية  بتعزيزها ركائز اللحمة الوطنية واستنباط الآراء والأفكار الإيجابية الرافدة لمسيرة التنمية والبناء التي تشهدها البلاد بفضل قيادتها الاستثنائية في شتى المجالات  وأوضح أن الحديث في المجلس الرمضاني الأول لخيمة بلدية الحمرية سيتطرق إلى منهجيات حفظ الشباب والنشء خلال عطلتهم الصيفية الحالية ودور أولياء الأمور والجهات في طرح البرامج الخلاقة التي تقدم لهم المتعة والفائدة وتحفظهم من مخاطر وقت الفراغ ,

بدور أشار مانع النعيمي رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في منطقة الحمرية إلى أهمية هذه الخيمة لبلدية الحمرية وتعد الأولى من نوعها في المنطقة كونها عامة وجميع لن يتحرجوا في زيارتها لإنها ليست في مجلس أحد من الأهالي .

وأوضح بأن المجالس الرمضانية أصبحت واحدة من أهم وسائل التواصل المجتمعي بين مختلف شرائح المجتمع وهي عادة لم تنقطع منذ القدم عن أهل إمارات الخير  وقال سأحرص شخصياً على زيارة المجلس يوميا للتناقش في كافة الموضوعات ذات الأثر الايجابي لطرح رؤى وأفكار جديدة كما سأجدها فرصة للقاء بأهالي الحمرية والزوار خاصة أنني التقيت بزملاء وأقارب لي من أراهم منذ سنوات .

وعقب على موضوع الجلسة بأهمية قيام الدوائر بمسؤولياتها في حفظ الشباب والاطفال وتنظيم برامج تستقطبهم فيها وتقدم لهم المعلومة بجانب تلبية رغابتهم التي تتميز بالتنوع والتجديد .

أما حميد فايز الشامسي نائب رئيس المجلس البلدي لمنطقة الحمرية فأشاد ببادرة مبارك الشامسي في تنظيم وإنشاء الخيمة بفعالياتها المختلفة موضحا أن منطقة الحمرية كان ينقصها مثل هذه البادرة لتمكين الاهالي من التزاور لاسيما خلال ليالي شهر رمضان الكريم .

وقال نحن سعداء بهذا المجلس الرمضاني لنناقش فيها موضوعاتنا والتي تهم المواطن وسعادة المواطن وترفع توصيات تتحول في الواقع إلى مبادرات لتحسين الخدمات وتطوريها وأضاف أرى أن مجلسنا الرمضاني سيعود بالنفع والفائدة على المجتمع لإنه سيصبح مجلس للشورى وتناول القضايا بجانب ما يتيحه من ترفيه للأطفال ومتابعة القنوات التلفزيونية .

وشدد نائب رئيس المجلس البلدي في مداخلته على أهمية وعي الأهالي بخطورة وقت الفراغ لدى أبنائهم وأن تكون لهم خطط وبرامج لرفع مهاراتهم وتأهليهم بالمعلومات التي يحتاجونها سواء في اللغة الإنجليزية والعربية والبرمجيات والتعامل مع الوسائط الذكية وغيرها .

عبدالله النعيمي من أهالي الحمرية أبدى إعجابه بفكرة الخيمة وما تتيحه من تلاقي بين الأهالي في منطقة الحمرية وأعرب عن تقديره لبلدية الحمرية على ما تقدمه من خدمات وسعيها لتحقيق التواصل الاجتماعي بين الاسر.

وبين النعيمي أن الخيمة الرمضانية وغيرها من الخيم الرمضانية تؤكد  على الوحدة الوطنية واللحمة بين أبناء المجتمع الواحد ولها دورها في الحفاظ على النسيج الاجتماعي ودعا إلى تعزيز دور الشباب والشابات للدخول إلى الأسواق وممارسة العمل الاقتصادي ودعم أعمالهم ومبادراتهم وأفكارهم للانطلاق بأعمالهم لاسيما خلال فترة الصيف وصقل مهاراتهم .

جمعه عبيد الشامسي عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة أكد في مداخلته وتعقيبه على أهمية الخيمة الرمضانية لأهالي الحمرية لما لها من طابع خاص في الشهر الكريم خصوصاً أنها تجمع الكثير من المسؤولين والمواطنين في مجلس واحد للنقاش في أمور تتعلق بالقضايا المحلية وهي فرصة لطرح المناقشات وترجمتها لأفكار عملية.

وأشار إلى أنه سيحرص على التواجد في اللقاءات الرمضانية التي ستعقدها بلدية الحمرية في الخيمة  لما لها من دور تثقيفي وتوعوي خصوصاً في حضور الأهالي والشباب والشياب وتجاذب أطراق الحديث .

وتحدث الشامسي قائلا : لهذه الخيمة وغيرها أهمية في تنمية الدور التثقيفي والتربوي الذي تضطلع به ودور ودورها  في التأكيد على الوحدة الوطنية واللحمة بين أبناء المجتمع الواحد كون المجالس تفتح المجال أمام جميع شرائح المجتمع على اختلاف طبقاتهم الاجتماعية وخلفياتهم الثقافية والانصهار في بوتقة الوطن الواحد الذي يسع للجميع وتعتبر الخيمة  تجسيدا لقيم التواصل وتوطيد للعلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع.

وأشار إلى أنه ومنذ أن نشأت دولة الإمارات العربية المتحدة أدرك القائد الرائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه أن تشييد النهضة الزاهرة والحضارة العمرانية الباهرة تقوم على رعاية جيل الشباب فهم ركيزة أساسية وسواعدهم مهمة في بناء الوطن وتنميته والاستفادة من طاقاتهم وإمكاناتهم الفكرية والإبداعية المتميزة.

فيما أثنى  ماجد علي بوفيير الشامسي عضو المجلس البلدي لمنطقة الحمرية على أهمية الخيمة الرمضانية لبلدية وأشار إلى أنها تسهم في توطيد العلاقات بين أفراد المجتمع، خصوصاً في الشهر الفضيل للتجمع والالتقاء بالأصدقاء والأهل وأصحاب القرار حيث يقضي الفرد أوقاتاً ممتعة بزيارة هذه الخيمة  العامرة لمناقشة الأمور الحياتية وتبادل المعرفة وهي عادة متأصلة في مجتمع الإمارات وكانت قديماً تعقد في الساحات الخارجية للمنازل وفي مجالس كبار أعيان المنطقة باعتبار هذه اللقاءات غاية نبيلة وأصيلة.

أما بدر علي المهيري عضو المجلس البلدي لمنطقة الحمرية فأشاد بالخيمة وما بها من هدف ترسيخ القيم المجتمعية الإيجابية خصوصاً لدى فئة الشباب وتحقيق التواصل الفعال والتوعية الهادفة وتعزيز القيم الإيجابية لافتا إلى أهميتها في تعزيز التواصل والتقارب بين أفراد المجتمع خلال الشهر الفضيل بما يحمله من معاني المحبة والمودة والتواصل المجتمعي مشيرا إلى المجلس له نكهة خاصة في رمضان.

ودعا المهيري أولياء الأمور إلى الحرص على اصطحاب أبنائهم منذ الصغر إلى مثل هذه المجالس الرمضانية التي تعتبر مدارس يتلقى فيها الحاضرون دروسا حياتية هامة تساعدهم مع شهاداتهم الدراسية في خوض غمار الحياة خاصة في إجازتهم الصيفية .

وشدد على أهمية تعزيز دور الجمعيات التراثية وإقامة مجالس رمضانية فيها تتضمن بعض الأنشطة والبرامج التي تستقطب الشباب خاصة في ظل توافر الإمكانيات المادية بفضل الدعم الحكومي المتواصل لهذه الجمعيات إلى جانب حث وسائل الإعلام المختلفة على تنظيم وعقد مجالس على مدار العام لتحقيق الفائدة المرجوة .

واختتم إبراهيم عبدالله الشامسي عضو المجلس البلدي لمنطقة الحمرية المجلس الرمضاني بالتأكيد على تمكين الطلاب من القراءة بما يخدم عام القراءة والتوجيهات العامة للدولة الرامية إلى ترسيخ مكانتها الدولية في مجالات الإبداع والابتكار وتنفيذاً لاستراتيجية برنامج خليفة لتمكين الطلاب الهادفة إلى توحيد الجهود الوطنية المعنية بالشأن الطلابي وأهمية الاهتمام بالقراءة في العطلة الصيفية .

وأشار  في مداخلته إلى أن الشباب والفتيات هم ركيزة أساسية في نهوض وبناء وتنمية الوطن وبسواعدهم والاهتمام بهم تبنى الأوطان وأن القيادة الرشيدة بدولة الإمارات تولي فئة الشباب من الجنسين والمرأة، اهتماماً وأولوية من خلال ما تقدمه لهم من خدمات ودعم ومساندة لتأهيلهم وتدريبهم وتعليمهم لذا نرى أهمية العناية بالشباب والفتيات في العطلة الصيفية وطرح البرامج المفيدة لهم معربا عن تقديره لبلدية الحمرية ومديرها على الخيمة الرمضانية