الدكتور مصطفى البرغوثي: وصول مئات الآلاف للأقصى دليل على التمسك به، وفشل اجراءات الاحتلال

رام الله - دنيا الوطن
 قال الدكتور مصطفى البرغوثي، الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن وصول مئات الآلاف من المصلين الى المسجد الأقصى في الجمعة الثالثة من رمضان دليل على التمسك بالأقصى، وعلى فشل الاحتلال واجراءاته لمنع المواطنيين من الوصول الى القدس والمسجد الأقصى للصلاة فيه.وادى البرغوثي صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الى جانب مئات الآلاف من المصلين الذين خرجوا في مظاهرة ما بعد الصلاة للمطالبة بتسليم جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.
وألقى البرغوثي، كلمة في المظاهرة قال فيها أن الشعب الفلسطيني بجميع فئاته يقف الى جانب عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم، داعيا الى التحرك وبشكل عاجل للضغط على الاحتلال الاسرائيلي للافراج عن الجثامين وخاصة شهداء القدس التي يحتجزها منذ أكثر من ثمانية شهور، في انتهاك واضح وصارخ لأبسط حقوق الانسان يجسد سياسة العقاب الجماعي المتمثلة في حرمان الأهالي من أن يشيعوا جثامين ابنائهم بكرامة و بشكل يليق بتضحياتهم.
وأضاف البرغوثي، ان قدوم مئات الآلاف من المصلين الى المسجد الأقصى من جميع انحاء فلسطين دليل على التمسك بالقدس والمسجد الأقصى وفشل الاحتلال في منع المصلين من الوصول.
وتفقد البرغوثي بعد صلاة الجمعة فرق الاسعاف والطوارئ المتواجدة في المسجد الاقصى ومحيطه بما فيها فرق الاغاثة الطبية والهلال الاحمر والمسعفين العرب وبرج اللقلق وعيادات المسجد الاقصى.
وأشاد البرغوثي، بمئات المتطوعين و المتطوعات والعمل الذي يقومون به على مدار الساعة لتقديم الخدمات للمصلين وتسهيل الحركة وتقديم الخدمات لكبار السن وتأمين وصولهم الى المسجد الأقصى.
وأشار البرغوثي الى أن قوات الاحتلال شددت من اجراءاتها، صباح اليوم الجمعة، وفرضت قيودا على دخول المصلين الى القدس على حاجزي قلنديا وبيت لحم، مما ادى الى وجود حشود كبيرة من المواطنيين دفعت بهم للتظاهر امام حاجز قلنديا مطالبين بحقهم في الوصول الى المسجد الأقصىى والصلاة فيه، ونجح العديد منهم في اختراق الحواجز.