كل ما تُريد معرفته عن خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروربي

كل ما تُريد معرفته عن خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروربي
رام الله - دنيا الوطن
بعد شهور من الشد والجذب اختار الناخبون البريطانيون رسمياً الخروج من الاتحاد الأوروبي بعد مضى أكثر من 43 عاماً على الانضمام به ولعب دور بارز وكبير في الاتحاد إلى جانب ألمانيا وفرنسا كأحد الدول الكبرى داخل منطقة اليورو وبالرغم من هذا القرار الشعبي إلا أن المستقبل يبدو مجهولاً حتى اللحظة بعد استقالة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من منصبه والدعوة لانتخابات جديدة بحلول أكتوبر المقبل من أجل تنفيذ القرار الشعبي بالانسحاب. 

تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد

من ناحية أخرى، طالب زعيم حزب الاستقلال البريطاني (يوكيب)، نايجل فاراج، الجمعة، بتشكيل "حكومة خروج من الاتحاد الأوروبي" أو "حكومة بريكسيت" بعد تأييد البريطانيين لهذه الخطوة. 

وصرح فاراج، الذي قاد حملة معادية بشدة لأوروبا في مواجهة رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، المؤيد للبقاء: "نحن بحاجة الآن إلى حكومة خروج"، فيما قالت رئيسة وزراء اسكتلندا إن بلادها ترى مستقبلها داخل الاتحاد. 

من جهته، دعا الزعيم الهولندي المعارض للهجرة، خيرت فيلدرز، إلى استفتاء على عضوية هولندا في الاتحاد الأوروبي بعد أن صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد المؤلف من 28 دولة. 

وقال فيلدرز في بيان: "نريد أن نتولى مسؤولية إدارة شؤون بلدنا وأموالنا وحدودنا وسياستنا للهجرة". وصرح وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك آيرولت، في تغريدة على موقع تويتر الجمعة أن فرنسا تشعر بالأسف لتصويت البريطانيين مع خروج بلدهم من الاتحاد الأوروبي، داعياً أوروبا إلى "التحرك" من أجل "استعادة ثقة الشعوب". 

وقال آيرولت في أول رد فعل فرنسي على الاستفتاء البريطاني إن "أوروبا مستمرة لكن عليها التحرك واستعادة ثقة الشعوب. إنه أمر ملح"، مضيفاً أنه "حزين من أجل المملكة المتحدة". كذلك دعا حزب الجبهة الوطنية اليميني في فرنسا اليوم الجمعة إلى إجراء استفتاء على عضوية فرنسا في الاتحاد الأوروبي بعدما صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد. 

وقال فلوريان فيليبو نائب رئيس الحزب في تغريدة على تويتر "حرية الشعوب تفوز دوما في النهاية!، "برافو للمملكة المتحدة.. الدور علينا الآن". 

ودأب حزب الجبهة الوطنية على الدعوة لخروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي، وحقق نتائج جيدة في انتخابات أجريت أخيراً. من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، أن تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد يمثل يوماً حزيناً لأوروبا. 

ونقلت وزارة الخارجية الألمانية عن شتاينماير عن قوله في حسابه الرسمي على تويتر: "الأنباء الواردة من بريطانيا صادمة.. يبدو أنه يوم حزين لأوروبا وبريطانيا". وأشار إلى أن على الزعماء الأوروبيين أن يعملوا للحفاظ على تماسك أوروبا بعد خروج بريطانيا. 

بدوره، قال مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أحيط علماً بنتيجة الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد والتي جاءت لصالح "الخروج" ويعتزم أن يتحدث إلى رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، خلال الساعات الـ24 القادمة. من جانبه، اعتبر رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، أن تأييد البريطانيين للخروج من الاتحاد الأوروبي يظهر أن على بروكسل أن تستمع لصوت الشعوب وتقدم حلولاً ملائمة للقضايا المهمة مثل قضية الهجرة. 

وتابع قائلاً إن الشعب البريطاني لم يكن راضياً عن سياسات الاتحاد الأوروبي إزاء أزمة الهجرة. 

ودعا رئيس الوزراء البلجيكي، شارل ميشيل، إلى اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي لإعادة تأكيد التزامهم حيال الاتحاد، بينما اعتبرت رئيسة وزراء النرويج أن التكتل يجب أن يقر أن كثيراً من المواطنين في بريطانيا والاتحاد غير راضين عن الاتجاه الذي تسلكه القارة. 

وقال ميشيل في تغريدة على تويتر "أدعو إلى اجتماع في يوليو لإعادة تأكيد التزامنا. علينا أن نحدد أولوياتنا ونرسم مستقبلا جديدا لأوروبا". 

بدوره، أعلن وزير الخارجية الإيطالي، باولو جنتيلوني، أن تأييد البريطانيين للخروج من الاتحاد الأوروبي لا بد وأن يدفع أوروبا سريعاً لإجراء تغييرات لتعزيز مستقبل التكتل. وقال جنتيلوني للصحفيين: "على المستوى السياسي إنها لحظة لا يسعنا فيها أن نقف مكتوفي الأيدي. قرار الناخبين البريطانيين لا بد وأن يكون دعوة إلى الصحوة، مضيفاً أنه "من واجبنا أن نكون صرحاء مع المواطنين الأوروبيين والأسواق. إنها لحظة عصيبة للغاية على الاتحاد الأوروبي". 

من ناحيته، استبعد المستشار النمساوي، كريستيان كيرن، أن يكون لتصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي "أثر الدومينو" على باقي الدول الأعضاء، مؤكداً أن بلاده لن تقدم على مثل هذه الخطوة. 

وقال كيرن في تصريح للصحفيين: "لا أخشى أثر الدومينو"، مشيراً إلى أن "أوروبا ستخسر مكانتها وأهميتها في العالم بسبب خطوة بريطانيا. كما أننا سنشعر بالآثار الاقتصادية طويلة المدى لبعض الوقت". 

من جانبه، رأى رئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوي، اليوم الجمعة، أنه يتعين إصلاح الاتحاد الأوروبي بعد تأييد البريطانيين لخروج بلدهم منه على أن ينصب التركيز على النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل والاندماج بشكل أكبر، في حين وصف نظيره السويدي، ستيفان لوفين، نتيجة الاستفتاء بأنها "نداء للاستيقاظ". 

مخاطر الخروج 

ونشرت دورية ستراتفور للتحليل المعلوماتي تقريرا مفصلا عن تأثير احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والسوق الأوروبية المشتركة. 

وأشار التقرير إلى أن الخروج البريطاني سيؤدي إلى فترة من انعدام الوضوح في أوروبا ستؤثر بشكل سلبي على معظم دول الاتحاد، كما ستواجه بعض الدول تحديات مثل الانخفاض الحاد في الصادرات وزيادة في الشكوك الداخلية بشأن الاتحاد. 

من المخاطر التي ستنجم عن خروج بريطانيا من الاتحاد بروز حالة من الغموض السياسي، خصوصا في الدول التي تحكم فيها حكومات هشة، حيث ستعاني من مزيد من الضعف والهشاشة، الأمر الذي سيتسبب بظهور مخاطر مالية واقتصادية. ولعل المخاطر المالية من أبرز المخاطر التي ستنجم عن خروج بريطانيا من الاتحاد، إذ إن الدول التي تعاني من عجز مالي وديون ونظم مصرفية هشة ستتعرض لضغوط مالية أكبر. 

كما ستكون هناك مخاطر اقتصادية، حيث قد تتأثر الدول التي تعتمد على التصدير إلى بريطانيا بشكل سلبي جراء انسحابها من السوق المشتركة. 

إلى ذلك، سينجم عن خروج بريطانيا من الاتحاد زيادة "الشكوكية الأوروبية"، إذ إن الدول في الاتحاد الأوروبي التي يوجد فيها أحزاب معارضة للاتحاد ستعاني مزيدا من الشكوك حول الاتحاد وبالتالي إمكانية الخروج منه أو، على الأقل، إجراء استفتاء على البقاء أو الخروج منه. 

أسباب الخروج البريطاني 

1- الهجرة الأوروبية إلى بريطانيا: وهى أهم أسباب الصراخ البريطانى فى وجه أوروبا، فالأرقام الرسمية تؤكد تدفق 286 ألف أوروبى إلى سوق العمل البريطانى واستفادتهم من نظام الإعلانات الاجتماعية، وكان ديفيد كاميرون يسعى إلى تعديل القواعد المرتبطة بالهجرة، ولكن كانت دائمًا تقابل برفض أوروبى، لأن بند حرية انتقال الأفراد فى اتفاقية شينجن تعد واحدًا من أهم بنود النادى الأوروبى، هذا فضلًا عن التذمر البريطانى من العمالة الأوروبية. 

 2- التذمر من الرسوم الأوروبية: الاتحاد الأوروبى كغيره من المنظمات الأوروبية يفرض رسومًا على الدول المنضمة إليه كل بحسب قوته الاقتصادية وتعافيه، لكن بريطانيا التى تعتمد سياسة تقشفية بسبب العجز فى موازنتها تتذمر من الرسوم الأوروبية التى تثقل كاهل خزينتها التى يجب عليها دفع 55 مليون جنيه إسترلينى يوميا. 

3- الافتقار إلى الديمقراطية: بعض البريطانيين وهم الذين صوتوا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبى يرون أن نظام الاتحاد يفتقر إلى الديمقراطية المعمول لها فى النظام البريطانى ويستشهدون بالصلاحيات الواسعة للمفوضية الأوروبية غير المنتخبة التى يحق لها وضع مشاريع قوانين على البرلمان الأوروبى المنتخب مباشرة من الشعوب الأوروبية. 

4- إنشاء قوة عسكرية أوروبية موحدة: فى ظل التحديات الجيوسياسية التى تحيط بالاتحاد الأوروبى، فإن فكرة إنشاء قوة عسكرية موحدة تأتى فى الأذهان، خاصة للتصدى لروسيا وغيرها، وهذا ما اعتبرته بريطانيا نوعا من التهديات، فضلا عن استعادة وضع الكتلة فى السياسة الخارجية على مستوى العالم، مع الأخذ بالاعتبار أن بريطانيا إلى جانب فرنسا هما أكبر قوتين عسكريتن فى الكتلة وهو ما يثير مخاوف من المشاركة الأكبر لهما. 

5- التحرر من القيود المفروضة على السيادة البريطانية: فخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى يحرر الجسم القضائى من أحكام القيود القانونية، خاصة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، حيث تصبح أحكامها غير ملزمة للمحكمة العليا البريطانية. 

6- أزمة اللاجئين: والتى بدأت تهد كاهل الحكومة البريطانية وتشكل عبئًا كبيرًا عليها.

موقف الدول

من جهته أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لا أساس لتصريحات رئيس الوزراء البريطاني وبعض ممثلي الحكومة البريطانية الآخرين حول مصلحة روسيا في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

واعتبر بوتين في تصريحات أدلى بها للصحفيين في طشقند حيث شارك في قمة منظمة شنغهاي للتعاون يوم الجمعة 24 يونيو/حزيران، أن تصريحات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حول الموقف المزعوم لروسيا، لا أساس لها على الإطلاق.

واستطرد قائلا: "إنني أعتقد أنها ليس إلا محاولة غير لائقة للتأثير على الرأي العام في بلاده".

وأضاف أن هذه المحاولات لم تأت بالنتائج المرجوة. وتابع أنه لا يحق لأحد طرح أي مزاعم حول موقف روسيا من هذه المسألة بعد الاستفتاء. وشدد قائلا: "ليس ذلك إلا مظهر من مظاهر المستوى المتدني للثقافة السياسية.

ورفض بوتين كافة الاتهامات الموجهة إلى روسيا بالتدخل في العمليات المرتبطة باستفتاء بريطانيا. وشدد قائلا: "إننا لم نتدخل أبدا ولم نطلق أي تصريحات. وأعتقد أننا كنا نتصرف بصورة صحيحة تماما، وكنا نراقب التطورات عن كثب. لكننا لم نؤثر على هذه العملية، ولم نحاول أن نؤثر".

وأردف قائلا: "إنه خيار المواطنين البريطانيين. ونحن لم نتدخل ولا نخطط للتدخل".

وأكد الرئيس أن روسيا ستراقب عن كثب وستحلل التطورات اللاحقة، متوقعا بأن تبدأ لندن إجراءات رسمية ما مرتبطة بنتيجة الاستفتاء.

وبشأن الدوافع وراء خيار البريطانيين، اعتبر بوتين أن تصويتهم لصالح الخروج، يعكس عدم الرضا من تعاطي لندن مع القضايا في مجال الأمن التي شهدت تصعيدا حادا على خلفية موجات الهجرة الكبيرة، ومن التمويل البريطاني للاقتصادات الضعيفة في الاتحاد.

كما ربط الرئيس الروسي قرار المواطنين البريطانيين بتركيز السلطة بقدر كبير جدا في مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وتآكل حدود الدول.

وذكر بوتين بأن نسبة القرارات الملزمة الصادرة عن البرلمان الأوروبي، تزيد عن نسبة القرارات الملزمة التي كانت تصدر عن مجلس السوفيت الأعلى في الاتحاد السوفيتي بشأن شؤون الجمهوريات السوفيتية. وأوضح أن ذلك يدل على تركيز شديد للسلطة في أيدي مؤسسات الاتحاد الأوروبي.

وأشار إلى أن هذا الأمر واستمرار السير على طريق تآكل الحدود يروق للبعض، لكنه لا يروق للبعض الآخر. وأضاف: "تشير نتائج الاستفتاء إلى أن هذا الأمر لا يروق لأغلبية المواطنين البريطانيين".

وفيما يخص تداعيات قرار البريطانيين، قال بوتين إنها ستكون إيجابية وسلبية على حد سواء، لكن الحياة وحدها يمكن أن تكشف عن نسبة الإيجابيات والسلبيات بين تداعيات الاستفتاء.

واستطرد قائلا: "بلا شك سيأتي ذلك بتداعيات ما بالنسبة لبريطانيا وأوروبا وبالنسبة لنا"، مضيفا أن هذه التداعيات لا مفر منها.

وقال بوتين: "في حال جاء تنظيم هذا الاستفتاء ونتائجه التي أعلن عنها اليوم، بدافع الثقة المفرطة بالنفس والموقف السطحي لحكومة بريطانيا في حل المسائل المصيرية للبلاد وأوروبا، فسيكون لكل هذا تداعيات دولية كبيرة".

وذكر بأن الأسواق المالية قد ردت على قرار البريطانيين بالتراجع، لكنه توقع عودة المؤشرات السوقية إلى طبيعتها على المدى الزمني المتوسط، واستبعد وقوع أي كارثة عالمية في الأسواق المالية بسبب قرار الخروج البريطاني.

وأضاف: "بلا شك سنراقب الوضع عن كثب، وسنعدل سياستنا الاقتصادية في حال اقتضت الضرورة ذلك، كما سنعدل علاقاتنا مع الشركاء في أوروبا".

وفي الوقت نفسه، استبعد بوتين أن يأتي قرار البريطانيين بأي تأثير على سياسة العقوبات الأوروبية ضد روسيا.

لكنه أكد أن روسيا مستعدة دائما لاتخاذ موقف إيجابي ردا على موقف إيجابي للطرف الآخر، في حال بات الأوروبيون مستعدين للحوار البناء.

وأعاد الرئيس إلى الأذهان أن روسيا ليست من بادر إلى تبادل العقوبات، لكنها اضطرت للرد على القيود الاقتصادية التي فرضت عليها.

وبشأن مطالب الغرب في سياق تسوية الأزمة الأوكرانية، قال بوتين إنه من الحماقة أن يتوقع أحد من روسيا أن تنفذ تلك البنود في اتفاقات مينسك السلمية التي يجب أن تنفذها كييف، حسب ما سجل في هذه الاتفاقات.

وشدد قائلا: "إنها مسائل محورية لتسوية الوضع في منطقة دونباس. إن كان أحد ينتظر مننا اتخاذ هذه القرارات فإنه ليس إلا حماقة".

ترامب يعتبره قرارا رائعاً

أكد المرشح الرئاسي الأمريكي المحتمل دونالد ترامب ان قرار البريطانيين الخروج من الاتحاد الاوروبي قرار عظيم.

وقال "إنه امر عظيم ان المواطنين البريطانيين قرروا استعادة وطنهم مرة أخرى بالتصويت لصالح الخروج من الاتحاد الاوروبي".

وجاء ذلك خلال حضوره مراسم إعادة افتتاح منتجع ترامب تيرنبيري للغولف في اسكتلندا والذي اشتراه عام 2014 من مؤسسة دبي للمنتجعات السياحية.

وصوت نحو 52 في المائة من الناخبين البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الاوروبي في الاستفتاء الذي أجري الخميس.

وشارك في الاستفتاء نحو 72 في المائة من الناخبين وهو أعلى معدل مشاركة في بريطانيا منذ عام 1992.

وقال ترامب "الناس غاضبون في كل انحاء العالم غاضبون بسبب الحدود وبسبب الناس الذين يأتون لبلدهم ويستولون عليها".

وعندما سئل إذا ماكان يعني الولايت المتحدة أو بريطانيا قال "أعنى الكثير من الدول الأخرى ولن تكون هذه النهاية".

وعلى حسابه على موقع تويتر كتب ترامب بمجرد وصوله اسكتلندة "المكان يعج بالجنون لقد استعاد هؤلاء الناس وطنهم مرة أخرى وكذلك سنفعل وسنستعيد الولايات المتحدة دون مزاح".

ودعى ناشطون لمظاهرات في اسكتلندا ضد ترامب المعروف بمعاداته للمسلمين والاسلام ودعواته العنصرية.

وكان أكثر من مليون بريطاني قد وقعوا عريضة مطلع العام الجاري لحث الحكومة البريطانية على رفض منح ترامب تأشيرة دخول البلاد.

يذكر ان أم ترامب كانت اسكتلندية وقد تعهد بتكريم ذكراها في وطنها الأصلي قبل نحو 10 أعوام.

ويعد المنتجع واحدا من أكبر منتجعات الغولف التى تستضيف بطولات عالمية.

التعليقات