"من مطار "كوالالمبور" بماليزيا، لاجئ فلسطيني سوري محتجز يطلق نداء استغاثة"

"من مطار "كوالالمبور" بماليزيا، لاجئ فلسطيني سوري محتجز يطلق نداء استغاثة"
رام الله - دنيا الوطن

أطلق اللاجئ الفلسطيني السوري "أحمد حناوي" من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، المحتجز بمطار "كوالالمبور" في ماليزيا مناشدة لما وصفهم بأصحاب القرار في منظمة التحرير الفلسطينية، ومنظمات حقوق الإنسان، والأمم المتحدة، للعمل على إطلاق سراحه من سجن مطار كولالمبور، وذلك بعد احتجازه منذ حوالي أربعة أيام، وشدد أبو خرج في مناشدته على ضرورة إيجاد حل سريع لمشكلته قبل أن يتم ترحيله إلى سورية، لما يشكله ذلك من خطر على حياته.

يُشار أن العشرات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين يعانون من صعوبة الحصول على إقامة قانونية في ماليزيا، بسبب تشديد القوانين الماليزية المتعلقة بالإقامات.

وفي سياق مختلف، نقل مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في حلب نبأ قصف لمخيم حندرات بالقنابل الحارقة، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة السورية من جهة ومجموعة "لواء القدس" الموالية والجيش النظامي من جهة أخرى، في مسعى من الأخيرة اقتحام المخيم دون إحراز تقدم يذكر.

يُشار أن المخيم خالي تماماً من ساكنيه حيث أجبر الأهالي على ترك مخيمهم على وقع الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين قوات النظام والمعارضة، قبل حوالي (1147) يوماً، والتي انتهت بسيطرة المعارضة على المخيم.

فيما منعت قوات المعارضة السورية المسلحة عودة الأهالي للمخيم منذ تلك الفترة، في حين تعرض المخيم لقصف متكرر بالبراميل المتفجرة طوال تلك المدة، ما أسفر عن دمار حوالي (80%) من منازل المخيم.

إلى ذلك، يواصل الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة والفصائل الفلسطينية الموالية للنظام بحصارها على مخيم اليرموك لأكثر من (1100) على التوالي، مما فتح باب معاناة كبيرة على الأهالي في المخيم، حيث تم قطع الماء والكهرباء ومُنع على إثره ادخال المواد الغذائية والطبية وغيرها، ويُحظر على الأهالي الخروج أو الدخول من مداخل المخيم الرئيسية والتي تسيطر عليها مجموعات من الأمن السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية لها.

في حين أدى القصف المتكرر والحصار المستمر إلى توقف جميع مشافي ومستوصفات المخيم عن العمل، وتم قضاء عدد من الكوادر الطبية بفعل القصف بالطائرات وقذائف الهاون، وزاد من تازم أوضاع الاهالي اقتحام تنظيم "داعش" للمخيم وسيطرته عليه بمساعدة عناصر جبهة "النصرة" مطلع إبريل 2015، حيث انسحبت العديد من الجهات الإغاثية تحت تهديدات "داعش".

فيما تعيش عدد من العائلات بحصار جديد بعدما علقوا بين نقاط الاشتباكات التي تدور بين داعش والنصرة في أزقة المخيم، وصعوبة تأمين مياه الشرب والطعام وخاصة مع انتشار قناصة الطرفين وعمليات حرق المنازل وتفجير العبوات الناسفة.
أما ميدانياً، تتواصل الاشتباكات ومعارك كر وفر وتفجير للأنفاق بين تنظيم الدولة - داعش وجبهة النصرة، ما أدى لوقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف القوات المهاجمة واستعادة النصرة مباني كان تنظيم الدولة قد سيطر عليها في وقت سابق.

التعليقات