مستوطنة"اريئيل"تعطش سلفيت وتسلب مياهها العذبة وتعيدها عادمة

رام الله - دنيا الوطن
شكا مواطنون فلسطينيون من قرى وبلدات محافظة سلفيت، من استيلاء ثاني اكبر مستوطنة “اريئيل” على مياه المحافظة العذبة وإعادتها مياه مجاري وعادمة في وديان المحافظة وتلويث البيئة.

وقد واصلت مستوطنة"اريئيل" تعطيش قرى وبلدات ومدن محافظة سلفيت  بها عبر تخفيض نسبة وكمية المياه التي تضخ  للمحافظة عبر شركة "ميكروت" ؛ التي زادت من كميات المياه التي تضخ للمستوطنة  لمواكبة احتياجاتها المتزايدة على حساب كمية المياه لقرى وبلدات محافظة سلفيت.

وأفادت مصادر محلية من سلفيت أن الاحتلال يهدف من خلال سياسة تعطيش مدينة  سلفيت بالتحديد دون غيرها من المدن قد يعود لوقف نشاطها العمراني وزيادة أعداد سكانها، حيث يلقى السكن في سلفيت؛ إقبال متزايد من قبل مواطني الضفة للسكن فيها نظرا لوفرة المياه سابقا وتوفر مختلف الخدمات وجوها الريفي الجميل. وضافت المصادر إلى أن الاحتلال يريد أن تبقى محافظة سلفيت منخفضة في أعداد السكان لصالح الزيادة المتسارعة لإعداد المستوطنين، حيث صرح "نتنياهو" أن مستوطنة "اريئيل" هي شرفة تل ابيب.

 وأكد ذات المصادر أن الاحتلال ينظر ل سلفيت نظرة استراتيجية، لوقوعها فوق حوض الماء الغربي اغزر الأحواض بالمياه الجوفية الصالحة للشرب؛ وبالتالي تعمد تقليص وإيجاد مشكلة المياه للتضييق على المواطنين وطردهم وهجرهم لاحقا للمدن والمناطق  الأخرى.