إستخدام شفراتْ الِحلاقة المُستعملة من قبل بعض الحَّلاقينْ صِيغة نقل أمراض خطيرة ولا حساب

إستخدام شفراتْ الِحلاقة المُستعملة من قبل بعض الحَّلاقينْ صِيغة نقل أمراض خطيرة ولا حساب
رام الله - دنيا الوطن
منتصر العناني-  غيابْ العقاب والقانونْ وعدم إشهارْ أسماء من يتلاعبونْ في أمور حياتيه هامة تٌخص الإنسان وأرواح البشر جعلت من بعض المرضى في هذا المجتمع أن يوغلوا في إستثمار الفساد بكل اشكاله وانواعه دون ان يكون هناك عقاب صارم وحاسم و(وفاضح ) لمن يتطالون ويستهترون بحياة البشر لأجل قروش لا تهمهم مقابلها ارواح الناس التي اعتبروها رخيصة ,

ما نسمعه يومياً في الساحة الفلسطينية من تكاثر لهؤلاء المتاجرين بالمواد التموينية والغذائية وغيرها جعلنا كمواطنين نخاف من مستقبل يزداد فيه ويكبرون (الفاسدين ) رغم الجهد المشكور من قبل الملاحقين لهؤلاء من ضابطة جمركية وغيرها من الجهات المسؤوله ذات العلاقة ,

وفي ظل هذا التصاعد أيضا بات كل شيئ مباح بالإضافة الى ما نسمعه ونراه فهذه صورة للتمادي على الإنسان وهي خطورة قد تجلب الأمراض بحياة اناس ابرياء أأتمنوا على وجوه البشر , (بعض) الحَّلاقينْ الكرام يمارسون ولأجل رخص فيهم حتى في (شفرات الحلاقة) التي تستعمل للوجه من وجه لوجه وكل له حساسيته , هؤلاء يقومون بالحلاقة للبشر وفي ذات الوقت بعد أن ترمى الشفرة على الأرض يقوم بإعادتها ويعاود الحلاقة بها لمرات عديدة لوجوه جديدة من الممكن ان تكون خطورتها في أن تنقل أمراض من وجه لوجه وذلك لأجل ان يوفر اقل من (اغورة) في الشفرة كي لا يستعمل شفرة جديدة ,

هذه الصورالمرفقة هي صورة مقتنصة (مخزنه) لتراكم شفرات يقومون بإعادتها والحلاقة لأشخاص في كل مرة في سبيل التوفير ولا تهمهم حياة البشر أو لا سمح الله انتقال الامراض من شخص لأخر .

خطورة مؤكدة ولا جدال فيها في ظل غياب المحاسبة والمتابعه اليومية لكل الفاسدين وأوجه الفساد والمخفي أعظم  هذا الأمر يجرنا أن نجد صيغه جديدة وبتغيير القانون ولا ضير في ذلك في ان يكون البند الرئيس فيه هو اشهار اسماء من يتلاعبون من اصحاب الفساد  وفضحهم حتى يعتبر الكثيرين لأن غياب ذلك جعل المروجين للمواد الفاسدة وهي طرق متعدة وفي كل اتجاه ومجال أن يكبروا ويزدادوا يوما بعد يوم مما يشكل خطرا كبيراً قد تكون عواقبه وخيمة علينا جميعاً , لأن غياب قضية إشهار وفضح الممارسين لهذه الخطوط الخطرة يعني مزيد من (الظهور لأبطال جدد)  من الفاسدين وايضا الكارثة والطامة الكبرى هو أنه فيظل أي قضية فساد يختلط الحابل بالنابل ويصبح الشريف والنظيف متهماً والأسماء الفاسدة الحقيقة لا تظهر وذلك لغياب الاعلان والفضح , وبلغتي المتواضعه فإن قضية إشهار الفاسدين باسماء سيكون الرادع الحقيقي لكل من يحاول أو مجرد التفكير بالأقتراب من هذا الخط الخطير كونه سيكون فاضحاً له ولعائلته وبالتالي سيتراجع وبالتالي لن يكون هناك فساد ولن يكون هناك تلاعب في أي امر لأنه هناك حساب عسير وبالتالي سيبدأ الفاسدون بالرحيل والإختفاء الا ما ندر,

وقضية مثل استخدام الشفرات المتكررة الحلاقة لأوجه عديدة هي نوع من انواع الفساد وايقاع الضرر الكبير الصحي على المواطن في  تاكيد أن ما أكتبه هنا هو رسالة بان غياب العقاب الفاضح لهؤلاء هو تزايد وارتفاع بالتعاون مع جهات معنيه بأن ينتشر هذا الفساد وتلك الامراض في مجتمعنا واعتقد أن الشواهد كثيرة وهذا ما يقلق المواطن ويجعله في رهبة مما يجري من تخوف يلازمه ,

وفي جولة بين المواطنين حول أهمية تغيير القانون الذي ينص بعدم اشهار الأسماء الفاسدة والتي هي من إختصاص النيابة أكدوا جميعاً على أهمية الاعلان عن الأسماء حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر وغياب ذلك سيؤدي الى مزيد من الفاسدين والمتلاعبين في ارواح الناس في كل مجال وعمل لا نريده أن يصبح مرضا مستشرياً قد يطال الجميع