"في يوم اللاجئ العالمي: أكثر من (3000) ضحية، و(1200) معتقل، (150) مهجر من فلسطينيي سورية بسبب الحرب"

رام الله - دنيا الوطن
قضى الشاب "أحمد أسعد السيد" أحد مقاتلي ما تسمى "حركة شباب العودة" الفلسطينية الموالية للنظام السوري في معارك مطار الطبقة في مدينة الرقة شمال شرق سوريا، فيما جرح أربعة من عناصر قواتها، وكان الجناح المسلح للحركة "قوات الجليل الفلسطينية" نعى قبل أيام اثنين من عناصره في دير الزور.
يُشار إلى أن عدد من الفصائل الفلسطينية شكلت مجموعات مسلحة تقاتل إلى جانب النظام السوري، موزعة داخل وحول بعض المخيمات الفلسطينية وتشارك في بعض الأحيان في معارك مؤازرة للجيش النظامي. ‫‏آخر التطورات
في يوم اللاجئ العالمي، أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنها وثقت "3263" لاجئاً فلسطينياً قضوا خلال الحرب الدائرة في سورية، وأشارت احصائيات المجموعة أن "1081" لاجئين قضوا إثر تعرض منازلهم للقصف، في حين قضى "719" لاجئاً بسبب الاشتباكات، و"447" منهم قضوا تحت التعذيب أثناء اعتقالهم في سجون النظام السوري، وأن "293" لاجئاً آخرين قضوا برصاص قناص.
كذلك قضى "187" لاجئاً بسبب الحصار المشدد الذي يفرضه النظام ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة على مخيم اليرموك، فيما قضى من تبقى منهم لأسباب متعددة منها الإعدام الميداني، والتفجيرات، والخطف، وأسباب أخرى.

فيما قال فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل أنه وثق بيانات "1077"معتقلاً فلسطينياً سوري في سجون تابعة للنظام السوري، ونوه في الوقت ذاته أن العدد الحقيقي قد يتجاوز (1200) معتقلاً، وذلك بسبب تخوف العديد من ذوي المعتقلين من الإفصاح عن اختفاء أبنائهم في سجون النظام.
الجدير بالذكر أن المجموعة تتيح الوصول إلى الإحصاءات التفصيلية عبر موقعها على شبكة الإنترنت: www.actionpal.org.uk
إلى ذلك شهدت سنوات الحرب السورية موجة هجرة جماعية ضخمة داخل سورية وخارجها، حيث بلغ عدد الفلسطينيين المهاجرين إلى أوروبا نحو 71 ألفاً وفق إحصائيات مجموعة العمل، توزعوا على ست دول أساسية هي (السويد، ألمانيا، هولندا، النمسا، النرويج والدنمارك، وحوالي (15500) لاجئ فلسطيني سوري في الأردن، و(42,500) لاجئ فلسطيني سوري في لبنان، و(6000) لاجئ فلسطيني سوري في مصر، وذلك وفق احصائيات وكالة "الأونروا" لغاية يوليو 2015، و(8000) لاجئ فلسطيني سوري في تركيا، و(1000) لاجئ فلسطيني سوري في قطاع غزة.

التعليقات