وزارة الثقافة تنظم أمسيةً شعريةً رمضانيةً في كفر اللبد

وزارة الثقافة تنظم أمسيةً شعريةً رمضانيةً في كفر اللبد
رام الله - دنيا الوطن
نظمت وزارة الثقافة في محافظة طولكرم، بالتعاون مع بلدية كفر اللبد وأسرة الشباب الرياديين أمسيةً شعريةً رمضانيةً، بمشاركة الشعراء: خضر سالم، أسيد نوفل، نائلة ابراهيم، والكاتب الشاب محمد جبعيتي، بحضور منتصر الكم مدير مكتب وزارة الثقافة، وعبد الفتاح فقها، نائب رئيس بلدية كفر اللبد وأعضاء من المجلس الاستشاري الثقافي، والعشرات من المهتمين بالحركة الثقافية والشعرية ، وذلك في قاعة مكتبة بلدية كفر اللبد.

وفي كلمته الترحيبية، أكد نائب رئيس بلدية كفر اللبد عبد الفتاح فقها عن أهمية عقد الندوات الشعرية والمناقشات الأدبية لما فيها من تعزيز للعمل الثقافي والتنموي للأجيال في البلدة، وأشار بأن بلدة كفر اللبد تمتاز بالعلم والمعرفة والثقافة.

بدوره، أكد منتصر الكم، مدير مكتب وزارة الثقافة، أن هذه الأمسية تأتي ضمن البرنامج الرمضاني في خطة وزارة الثقافة.

وأشار الكم إلى ضرورة إتاحة الفرصة وتقديم العون الدائم لمثل هذه النشاطات لما تمثله من أهمية في تفعيل الإرث الثقافي للمجتمع الفلسطيني، مؤكداً على دور وزارة الثقافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، لما تخلفه من تواصل ثقافي للرقي والبناء المجتمعي التي من شأنها أن تكرس الثقافة الوطنية كأساس متين للمجتمع.

وفي كلمته باسم أسرة الشباب الرياديين ، ثمن أحمد خيري القائمين على هذه الأمسية الرائعة، ووجه شكره لوزير الثقافة د. إيهاب بسيسو لدعمه للقطاع الشبابي، سيما في معرض فلسطين الدولي العاشر للكتاب.

 وألقى الشاعر خضر سالم عدداً من القصائد التي تحدثت عن الواقع الفلسطيني والأجواء الرمضانية، فيما تناولت الشاعرة نائلة ابراهيم قصائد وطنية عن جدار الضم والتوسع الاستيطاني، فيما تناول الشاعر أسيد نوفل قضية الأسرى من خلال رسائل حب وغزل من أسير لحبيبته.

 وتحدث الكاتب الشاب محمد جبعيتي عن روايته " المهزلة "، التي تدور أحداثها حول العديد من القضايا السياسية
والاجتماعية كاختلاف الأديان، واختلاف الطبقات، جشع الإنسان للسلطة، حب الذات، المصلحة الذاتية، اختلاف العرف والتقاليد، كلها تحت سقف هذه الرواية.