"مجموعة العمل تنقل معاناة اللاجئين الفلسطينيين السوريين إلى داخل مجلس حقوق الإنسان في جنيف"

رام الله - دنيا الوطن
قضى الفلسطيني "فراس هاشم تميم" (39 عاماً) من أبناء مخيم اليرموك تحت التعذيب في سجون النظام السوري، مما يرفع عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب منذ بداية الصراع الدائر في سورية إلى (447) ضحية، وذلك بحسب الإحصائيات الموثقة في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
الجدير بالتنويه أن منظمة التحرير الفلسطينية قامت يوم أمس الأربعاء بإدخال جثمان التميم إلى مخيم اليرموك، حيث تم دفنه في مقبرة الشهداء القديمة.
‫‏آخر التطورات
شاركت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في الندوة التي أقيمت على هامش أعمال مجلس حقوق الإنسان 32 المنعقدة حالياً في مدينة جنيف، وذلك بتنظيم من مركز العودة الفلسطيني وبمشاركة وحضور عدد من البعثات الدبلوماسية للدول والمؤسسات ذات الصِّلة.
تناولت الندوة التي تحدث فيها كل من "أحمد حسين"منسق مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، والناشط نورس علي، وبيتر ستيفانيني الباحث في مركز العودة الفلسطيني أزمة اللاجئين الفلسطينيين في سورية وما يعانونه من حصار وانتهاكات واعتقالات وتهجير وأوضاع إنسانية مزرية، كما تسلط الضوء على تجربة فلسطينيي سورية واضطرارهم لركوب قوارب الموت نتيجة استمرار الصراع الدائر في سورية من خمس سنوات، وكذلك تطرق المتحدثون في الندوة عن تأثير إنعدام الجنسية بالنسبة للاجئ الفلسطيني السوري والذي يعامل بأنه بلا وطن.
هذا وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد اعتمد بياناً مكتوباً أودعه مركز العودة الفلسطيني في لندن كوثيقة من وثائق اجتماعه الدوري، حيث يتضمن البيان كافة التفاصيل المتعلقة بأكثر من (3235) ضحية فلسطينية من حيث التوزيع وأسباب الوفاة، وذلك بالاعتماد على احصائيات مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، كما يتناول البيان معلومات عن حصار مخيم اليرموك، والأوضاع الإنسانية في باقي المخيمات الفلسطينية هناك، بالإضافة إلى المعتقلين الفلسطينيين وضحايا التعذيب الذين بلغ عددهم (445) على الأقل.

كما أشار التقرير إلى الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يعاني منها فلسطينيو سورية داخل سورية وفي البلدان التي هجروا إليها.

التعليقات