جمعية الصديق الطيب بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووكالة الغوث تختتم برنامج التوعية لطلبة المدارس

جمعية الصديق الطيب بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووكالة الغوث تختتم برنامج التوعية لطلبة المدارس
رام الله - دنيا الوطن
اختتمت جمعية الصديق الطيب - برنامج التوعية والوقاية من الانحرافات السلوكية والمخدرات وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم- قسم الإرشاد والتربية الخاصة ومكتب التربية والتعليم- وكالة الغوث منطقة القدس/ أريحا إضافة الى بعض المدارس الخاصة ، علماً بأن البرنامج يستهدف ثلاث محافظات بشكل مركز محافظة القدس ومحافظة رام الله والبيرة ومحافظة أريحا وأكدت مسؤولة برنامج التوعية في الجمعية الأستاذة عفاف ربيع بأنه خلال هذه السنة الدراسية تم استهداف (38) مدرسة منها (23) مدرسة حكومية و(8) مدارس تابعة لوكالة الغوث و(7) مدارس خاصة وقد بلغ عدد الطلبة المستهدفين ضمن هذه المدارس (2859) طالب وطالبة ضمن (100) صف من خلال ( 111) ورشة إضافة إلى تدريب مجموعتين من المرشدين التربويين في مديرية تربية نابلس.

والبرنامج يستهدف طلبة المدارس من سن الصف السادس ولغاية الثاني عشر من الذكور والإناث في موضوعات التدخين والوقاية منه ومهارات اختيار الأصدقاء واتخاذ القرار السليم في المواقف التي تبرز في مجال الانحرافات والمخدرات ولمن التوجه لطلب المساعدة ويهدف البرنامج إلى تزويد الطلبة بالمعرفة العلمية الصحيحة حول سوء استخدام العقاقير والمواد المخدرة وتزويدهم بمهارات وقائية من المخدرات وتعديل المفاهيم الخاطئة التي يحملها الطلبة حول بعض أنواع المخدرات وتأثيراتها والتي يقوم على ترويجها المرجون للإيقاع بالشباب وخاصة الصغار منهم .

 إضافة إلى تفعيل المجتمع لإيجاد شبكات دعم ومساندة للمنتفعين وأسرهم والمساهمة في الحد من الظاهرة ويتم تنفيذ الورشات من خلال سلسلة من النشاطات والفعاليات والأفلام الهادفة ويقوم على تنفيذ هذه الورشات طاقم متدرب ومتخصص في تقديم التوعية لطلبة المدارس ويخضع للمتابعة والتدريب المستمر بناءاً على احتياج البرنامج والعمل الميداني.

وحذرت ربيع بأن التوعية والوقاية من المخدرات هي سلاح ذو حّديين إذا لم تُأخذ المحاذير الخاصة بتمرير البرنامج بعين الاعتبار تكون نتائجه عكسية ، لأن تقديم التوعية يخضع لعدة معايير تتضمن وتتلائم مع احتياجات الفئة المستهدفة واللغة المستخدمة ولغة الجسد وتوقيت تقديم المعلومة العلمية بما يتلائم مع الفئة المستهدفة من حيث السن بالدرجة الأولى .

وخاصة أن هناك تحديات كبيرة تواجه برنامج التوعية وأهمها حملات الترويج والمواد الكيميائية الحديثة شبيهة القنبيات التي أحذت بالانتشار بين شبابنا وهذا ما نلمسه من خلال التزايد في حالات طلبة الاستشارة والإرشاد والعلاج بين الشباب الصغار الذين لا تزيد أعمارهم عن 16 سنة وغالبيتهم يحضر مع أهله وذلك لارتباط هذه الأنواع بالكثير من المفاهيم الخاطئة والمغالطات التي تم الترويج لها.

كما أكدت مسؤولة برنامج التوعية أن هناك حاجة ماسة لتوسيع منطقة تنفيذ برنامج التوعية لطلبة المدارس وهذا واضح رغم الظروف السياسية وظروف الإضراب الذي طال قطاع التعليم إلا أننا استطعنا وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم تحقيق وانجاز ما تم انجازه.

علماً بأن هذا البرنامج ينفذ بناء على مذكرة تفاهم مابين جمعية الصديق الطيب ووزارة التربية والتعليم.