حزب التحرير: مؤتمر باريس فقاعة سياسية ولن يجني منه أهل فلسطين سوى مزيد من ضياع البلاد

رام الله - دنيا الوطن
اعتبر حزب التحرير في فلسطين أن مؤتمر باريس فقاعة سياسية وأن أهل فلسطين لن يجنوا منه إلا ما جنوه من سابقاته من المبادرات التي أدت إلى الذل والهوان وضياع البلاد. جاء ذلك في تعليق صحفي للحزب على موقع مكتبه الإعلامي.

واعتبر الحزب أن المبادرة الفرنسية كغيرها من مبادرات الدول الكبرى الاستعمارية تضع خدمة أمن الاحتلال وشرعنة وجوده على سلم أولوياتها.

وأكد الحزب موقفه الرافض لحل قضية فلسطين عبر المفاوضات والمؤتمرات والمبادرات الدولية، وأنكر الدعوة لعقد مؤتمر دولي لحل قضية فلسطين، واصفاً هذا النهج بالانتحار السياسي الذي يجعل قضية فلسطين رهن قرار واشنطن ولندن وباريس، ومؤكداً أن حل قضية فلسطين وتحريرها من رجس يهود هو شأن المسلمين ولا يصح أن يتدخل به كافر فكيف لو كان مستعمراً طامعاً ببلاد المسلمين محارباً لهم؟!

من جهته اعتبر، علاء أبو صالح عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن حل الدولتين الأمريكي لن يرى النور وسيبقى يراوح مكانه ولن يكتب له النجاح، فمهما تواطأت قوى الشر وأدواتها وأتباعها فلن يغيروا التاريخ والمستقبل ولن يغيروا آيات سورة الإسراء، وستبقى فلسطين بكاملها أرضاً إسلامية، وستبقى فلسطين هي الأرض المباركة ومسرى رسول الله، ولن تكون يوماً "إسرائيل"، وهي على موعد مع التحرير.

ورأى أبو صالح في التغيرات التي تعيشها المنطقة اليوم رغم صعوبتها بارقة أمل، فهي تحمل بشرى خير لتحرير فلسطين على عكس ما يظن البعض، فهي تحمل بشرى استعادة المسلمين لسلطانهم المسلوب وإقامة خلافتهم المنشودة التي ستحرك الجيوش وتحرر فلسطين في معركة فاصلة واحدة. على حد تعبيره.