"حماس" تُكرم النائب السابق "الدوايمه" في الذكرى السادسة لمجزرة سفينة مرمرة

رام الله - دنيا الوطن
كرّمت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في غزة النائب الأردني السابق الدكتور محمد عشا الدوايمه لإسهاماته في كسر الحصار عن قطاع غزة وتثميناً لجهوده المستمرة في خدمة الشعب الفلسطيني، ضمن فعاليات الأسبوع العالمي لكسر الحصار عن غزة امس الثلاثاء .

وأقيم في قطاع غزة مهرجان خطابي بمناسبة الذكرى السادسة على اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على سفينة “مرمرة” التركية في عرض البحر المتوسط والتي استشهد فيها 10 متضامين من اجل كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني في القطاع.

وقال مدير مكتب المؤسسة التركية للمساعدة الإنسانية في غزة محمد كايا :”إننا جئنا هنا إلى قطاع غزة للوقف بجانب الشعب الفلسطيني المحاصر وعندما تتحرر فلسطين ستحتفل الأمة في أرجاء المعمورة بأعيادها”.

وأضاف كايا خلال المهرجان الذي تنظمة هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار ومنظمة IHH "أن الشعب الفلسطيني بغزة ليس بحاجة إلى الطعام والشراب وإنما بحاجة إلى الحرية ورفح الحصار وإنهاء الاحتلال".

من جهته أشاد وكيل وزارة الخارجية في قطاع غزة غازي حمد، بمواقف تركيا الداعمة للفلسطينيين خاصة قطاع غزة ومناهضتها الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.

وقال حمد:"إن الفلسطينيين يخوضون معركة التحرير والقضاء على الاحتلال لإنهائه مهما طال الزمن، مضيفاً "أنه إلى "جانب التحرير يخوض الشعب الفلسطيني معركة ضد الحصار الظالم وما يتضمنه من حرب ضد لقمة عيشه وإجراءات إرهاقه والتسبب بحياة ضنك لأبنائه".

بدوره، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خضر حبيب على ضرورة محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جريمته البشعة بحق شهداء سفينة ” مرمرة” وبحق كافة أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال القيادي حبيب :”إن شهداء فلسطين وسفينة ” مرمرة ” استشهدوا من أجل تحرير المسجد الأقصى وأن تكون فلسطين حرة”، مطالبا الأمة العربية والإسلامية أن تحذو حذو تركيا في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني المحاصر .

وشنت "إسرائيل" هجوما على سفينة ” مرمرة” التركية التي كانت ضمن “أسطول الحرية” والذي كان متوجها إلى غزة في 31 مايو/ أيار 2010، وأسفر عن استشهاد 10 متضامنين أتراك.

وتفرض "إسرائيل" حصارا بحريا وبريا وجويا على غزة منذ فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية يناير/ كانون الثاني 2006، ويعيش قرابة مليوني مواطن في قطاع غزة واقعا اقتصاديا وإنسانيا قاسيا في ظل تشديد الحصار الإسرائيلي.