"آفاق الإسلامية للتمويل" تستلم "علامة الوقف" من "مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة"

"آفاق الإسلامية للتمويل" تستلم "علامة الوقف" من "مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة"
رام الله - دنيا الوطن
بعد فترةٍ قصيرة من إعلان ‏"آفاق الإسلامية للتمويل" إطلاقها مبادرة "وقف المعرفة"، انسجاماً مع الرؤية العالمية للوقف التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد ‏آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ‏رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، كشف سعادة عبد الجليل البلوكي نائب رئيس مجلس ادارة افاق  الإسلامية للتمويل"،‏ عن استلام "آفاق" علامة الوقف من "مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة"، مشيراً إلى أهمية هذا الحدث بالقول:"لأننا مؤمنون بهذه الرؤية العالمية للأوقاف والهبات التي تهدف إلى إعادة إحياء الوقف وتحويل دبي إلى ‏مركزٍ عالمي لتحفيز وتمكين الأوقاف والهبات لخدمة الإنسانية، كنا من المبادرين في التفاعل مع مفهوم ‏الوقف المعرفي المبتكر، من خلال إطلاقنا مبادرة "وقف المعرفة"‏، بالتنسيق مع المركز، والقائمة على وقف كل الإصدارات والبحوث ‏والموسوعات والدورات ‏التدريبية التي يصدرها "مركز آفاق لأبحاث الاقتصاد ‏الإسلامي". 

كما كنا ‏السباقين في العمل على ‏إيجاد صورةٍ مبتكرة لأنشطة ومشروعات الوقف، وعدم الاكتفاء بحصرها في الأطر التقليدية، مساهمةً منا في ‏تعزيز التنمية الاقتصادية، وفق الرؤية التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من خلال "مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة" الذي يعمل على مساعدة المؤسسات الحكومية والخاصة، بمختلف أحجامها، على تبني مفهوم الوقف المبتكر، بالإضافة إلى منح "علامة دبي للوقف" للمؤسسات التي تطلق مبادراتٍ تكرّس هذا التوجه.

وأضاف البلوكي :"يسعدنا اليوم الإعلان عن حصول "آفاق" على "علامة دبي للوقف"، من "مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة"، تقديراً لمساهماتها المجتمعية كنموذجٍ رائد للمؤسسات العاملة في القطاع الخاص، وهو ما يجسّد تفاعلنا العملي مع الرؤية التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي سرعان ما أعادت إحياء الوقف كأداةٍ تنموية فاعلة في المجتمعات تسهم في تغيير النظرة المحدودة والضيقة للوقف وأساليبه، من خلال ابتكار وإطلاق مبادرات تعمل على دعم التنمية في المجتمعات ‏وتلبية الحاجات ‏ المختلفة للشعوب، وهذا ما تلتزم به "آفاق الإسلامية للتمويل"، وما أكدته من خلال إطلاقها مبادرة "وقف المعرفة"، ونيلها "علامة الوقف" عنها.‏‎

وختم البلوكي  قائلاً: "بذلك تكون "آفاق" قد حصلت على الميزات التي أعلن عنها سمو  الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وهي اعتماد علامة دبي للوقف ضمن معايير المفاضلة بين الشركات في المشتريات والتعاقدات التي تبرمها الجهات الحكومية. حيث ستقوم إدارات المشتريات في الجهات الحكومية بتطبيق هذا المعيار بجانب المعايير الفنية والمالية التي تعمل على اختيار الشركات الموردة أو المقدمة للخدمات في الجهات الحكومية.

تجدر الإشارة إلى أن استراتيجية ‏"مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة"‏، وهو أول وقف استشاري، تقوم على جعله مركزاً عالمياً لبحوث وخبرات الأوقاف والهبات، ومحفزاً للخدمات المجتمعية من خلال الأوقاف والهبات، ومصدراً لأفضل الممارسات العالمية في هذا الإطار، ومرجعاً إقليمياً لتلبية الاحتياجات الاجتماعية من خلال الأوقاف والهبات.. 

كما يقدم المركز خدماته للأفراد والمؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية بلا مقابل، بهدف تحويل الوقف إلى أحد أهم محفزات التنمية في العالم العربي، من خلال إيجاد بيئة تشريعية واضحة لإدارة الأوقاف والهبات، وتقديم الاستشارات الفاعلة، واعتماد أفضل الممارسات العالمية في إنشاء وإدارة مؤسسات الأوقاف والهبات، وتعظيم الأثر الاجتماعي عبر المبادرات المبتكرة، ورصد الحاجات الملحّة للأوقاف والهبات وتحفيزها، وتمكين التمويل الجماعي، ووضع استراتيجية واضحة للوقف والهبات. ويعمل المركز على تنفيذ استراتيجية دبي للأوقاف والهبات، وتحقيق رؤيتها العالمية في هذا ‏المجال، لتصبح دبي مركزاً عالمياً لتحفيز وتمكين الأوقاف والهبات لخدمة الإنسانية، تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال حفل إطلاق المركز، حين قال: "نفتح ‏أبواب الخير لأهل الخير، ونطمح لأن نكون الشعب الأكثر وقفاً لخدمة الإنسانية، فالكثير من التجار ‏يعملون الخير بالسر، ونريدهم أن يعلنوه، ليقتدي بهم الناس، والدال على الخير كفاعله".. وهذا ما تجدّد "آفاق" التزامها به، ويشكل إطلاقها مبادرة "وقف المعرفة أحد أوجه مساهمتها في هذا المجال.