الادارة العامة للتعليم الصحي تعقد ورشة عمل لتعريف المؤسسات والجامعات على الخطة الجديدة لتخصص التمريض في كلية ابن سينا

الادارة العامة للتعليم الصحي تعقد ورشة عمل لتعريف المؤسسات والجامعات على الخطة الجديدة لتخصص التمريض في كلية ابن سينا
رام الله - دنيا الوطن
في إطار سعي  وزارة الصحة لتطوير الكوادر التمريضية و بتوجيهات من وزير الصحة الدكتور جواد عواد عقدت الادارة العامة لتعليم الصحي في الوزارة ورشة عمل لتعريف المؤسسات و الجامعات الفلسطينية على الخطة الجديدة لتخصص التمريض في كلية ابن سينا للعلوم الصحية.

و تحدثت الدكتورة امل ابو عوض  مدير عام التعليم الصحي في الوزارة عن اهميمة التغيرات في الخطة الجديدة لتمريض وقد استعرضت الورشة التي شاركت فيها جميع المؤسسات التعليمية التي تطرح برامج تعليمية في التمريض في فلسطين، عدداً من المعايير الأكاديمية المعتمدة عالمياً و محليا في برامج التمريض والمهارات والكفايات المطلوبة في خريجي هذه البرامج، وأكدت الورشة على أهمية هذا التطوير للبرامج التعليمية القائمة لتعكس المعايير الأكاديمية في مخرجاتها التعلمية، وخططها الدراسية وأساليب التدريس والممارسة سواء في المساقات النظرية أو السريرية.  

والتي تم استحدثت مختبرات المحاكة  بناء على التوصيات عالمية  حيث يتم استخدام الدمى الخاصة بالمحاكاة لمساعدة طلبة الكلية في تطبيق العديد من إجراءات العناية التمريضية بما فيها تمارين الإنعاش القلبي الرئوي وممارسة الرعاية أثناء حالات الطوارئ والحالات الحرجة  لأخرى وكذلك التدريب على طرق الفحص البدني (Physical Assessment)  للمريض من خلال تقنية المحاكاة كسماع أصوات التنفس (Breathing Sounds ) وضربات القلب (Heart Rate) وكذلك حركة الأمعاء (Bowel Movement).... , وتعمل هذه الدمى على مساعدة الطلبة في تطوير المهارات السريرية واكتساب الثقة بقدراتهم من خلال تعلم سيناريو سريري جديد في بيئة متحكم بها وتلقي التغذية الراجعة إضافة إلى تعزيز سلامة المرضى . 

وتأتي أهمية هذا المختبرات في ظل التقدم العلمي في مجال العلوم التمريضية والاتجاهات الحديثة في التدريب التمريضي وضرورة سد الثغرات في الدراسة النظرية والتطبيق العملي قبل التعامل مع المريض كما تكمن أهميته كونه ذو أبعاد تربوية ومهنية رائدة يواكب التطورات التربوية والاتجاهات الحديثة في التدريب والتعليم التمريضي ويفعل أجزاء من المنهاج الدراسي في بيئة تعليمية شبه حقيقية وافتراضية تلامس الواقع ويستخدم كإستراتيجية تعليمية تساهم في سلامة المريض وتحسين نتائج الرعاية وتوفير فرص تدريب للطلبة والعناية بحالات سريرية ضمن خطط أمنه دون ان تشكل خطرا على المريض. كما اكدت ابو عوض ان هذا جاء بناء على دراسة معمقة للواقع الصحي الفلسطيني و  تلبية حاجة المجتمع المحلي لتقديم خدمات تمريضية امنة وعالية الجودة لابناء شبنا الفلسطيني.

كما تحدثت عميدة الكلية الاستاذة انتصار ابو ماضي عن الية تطبيق مختبرات المحاكة في الكلية التي توفر بيئة شبيه حقيقية للتطبيق العملي باستخدام أجهزة محاكاة وتوفير بيئة لتطوير المهارات السريرية لدى الطلبة و التي تطور مهارات التفكير الناقد عند الطلبة وكيفية اتخاذ القرارات السليمة .

ومن جانبه تحثدث مدير برنامج التمريض الاستاذ نهاد بشارات عن الخطة الجديدة وماهي التغيرات و عدد الساعات النظرية والعملية و السريرية و عن زيادة عدد الساعات التي جائت لزيادة المعرفة عند الطالبة و لسد النقص الحاصل في التدريبات العملية فيالمستشفيات وفتبرات المحاكه في الكلية لطلبة التمريض و بناء شخصية تمريضية قادرة على تحمل عبئ العمل و المسؤلية و تقديم خدمات تمريضية ذات جودة عالية و امنة.

و كذالك تحدث منسقي المساقات عن التغيرات في الخطة الدراسية لكل مساق و اهمية هذا التغير في المواضيع المختلفة و التي تعزز عند الطالب المفاهيم الجديدة و هذه المساقات هي "اساسيات التمريض النظري و المختبرو العملي, الباطني الجراحي,الادارة والريادة, النسائية, الاطفال,حديثي الولادة,الصحة النفسية,صحة المجتمع,العناية الحثيثة في التمريض و بعض المساقات الاخرى"

وفي نهاية الورشة تحدث الحضور عن اهمية التواصل المستمر بين مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية العاملة في القطاع الصحي لرفع مستوى أدائها في خدمة المجتمع الفلسطيني.