المؤسسات الفلسطينية تطالب الصليب الأحمر بالتراجع عن قراره بشأن زيارة المعتقلين وإنهاء احتجازهم خارج الأرض المحتلة

رام الله - دنيا الوطن
عبّرت المؤسسات الفلسطينية المعنية بشؤون الأسرى عن رفضها القاطع لقرار اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الذي قرّر مؤخراً التوقف عن تنظيم زيارتين شهرياً للأسرى والاكتفاء بزيارة واحدة فقط. وأكّدت المؤسسات على عدّة أسباب هامّة لرفضها للقرار، وهي: أولاً أن هذا القرار يتماهى مع الإجراءات القمعية التي تفرضها سلطات الاحتلال بحقّ الأسرى، ثانياً: يمسّ بحقّ اكتسبه الأسرى بالنضال والإضرابات على مدى (35) عاماً، ثالثاً: يضاعف معاناة ذوي المعتقلين ويزيد من أعبائهم المالية الناتجة أساساً عن الاحتجاز غير الشرعي للمعتقلين خارج الأرض الفلسطينية المحتلة، رابعاً: أن القرار جاء بغياب التنسيق والتشاور مع المؤسسات ذات العلاقة الرسمية والأهلية ومع المعتقلين وذويهم.

وطالبت المؤسسات اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتراجع عن قرارها، وبالبحث عن أية عقبات أو إشكالات ذات طابع إداري لإيجاد حلول مشتركة لها، علاوة على العمل بجدّية مع الجهات الدولية المختلفة لا سيما الدول الأطراف في اتفاقيات جنيف، وذلك لإيقاف احتجاز المعتقلين خارج الأرض المحتلة عملاً بأحكام القانون الدولي الإنساني.

جاء ذلك خلال اجتماع عُقد في مقرّ نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، وبحضور ممثلين عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ومركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى ونقابة المحامين والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال ومؤسسة مانديلا لرعاية شؤون الأسرى ومؤسسة الضمير لحقوق الإنسان ومؤسسة الحقّ.