رابطة النازحين والمُهَجّرين الفلسطينيين تختتم دورة تدريبية بعنوان الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب "ICDL"

رام الله - دنيا الوطن
اختتمت رابطة النازحين والمهجرين الفلسطينيين و مركز دراسات المجتمع المدني اليوم الثلاثاء دورة تدريبية بعنوان الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب في احتفال نظمه في مقر جامعة فلسطين بمدينة الزهراء بالتعاون مع المركز القومي للبحوث. افتتح الاحتفال السيد محمود المبحوح المنسق الميداني لمركز الدراسات "سيفيتاس" بالحديث عن رابطة النازحين والمهجرين الفلسطينيين ودورها والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، والهدف العام من مختلف الأنشطة والدورات التدريبية التي يقوم بها المركز والرابطة وهو تمكين النازحين بشكل عام والخريجين وطلبة الجامعات من أبناء النازحين والمدمرة بيوتهم بشكل خاص من خلال تطوير مهاراتهم وقدراتهم وبما يؤهلهم بشكل أكبر لسوق العمل. وأضاف أن هذه الدورة وغيرها من الدورات التي عقدت في الفترة الماضية تستهدف الخريجين وطلبة الجامعات من النازحين والمتضررين في قطاع غزة والتي تناولت مختلف المواضيع التي تخدم الفئة المستهدفة بما يحقق الأهداف المرجوة والمراد الوصول اليها، وتم تحديد مواضيعها وفقا لاحتياجات وأولويات الأسر النازحة التي يجرى تحديثها بشكل دوري من خلال جلسات التفاكر وتحديد الاحتياجات التي يعقدها المركز والرابطة في مختلف مناطق قطاع غزة. بدوره شكر الدكتور أشرف الكرد مدير المركز القومي للبحوث المركز والرابطة على اهتمامها بالنازحين وتمكينهم وسعيهم الدؤوب لتطوير مهاراتهم وتنمية مواهبهم وقدراتهم وصولا إلى تحقيق المساواة والعدالة لهم. وأضاف بأن المركز مستعد لتقديم خدماته وامكانياته في كل ما من شأنه أن يخدم المجتمع الفلسطيني بشكل عام والمتضررين بشكل خاص. وتحدث المهندس عدي عطيش مدرب دورة الحاسوب عن مميزات الدورة وأهميتها بالنسبة للطلاب والخريجين والتي تسهم في مساعدتهم في حياتهم العملية وتزيد من فرصهم في الوصول للوظائف وفرص العمل. وفي نهاية الدورة تم توزيع شهادات اجتيازها على المتدربين الذين بدورهم قدموا خالص الشكر والعرفان لرابطة النازحين ومركز الدراسات على تنظيمهم للدورة وغيرها من الفعاليات التي تخدم قضيتهم وتسهم في تحقيق مطالبهم العادلة. يُذكر أن رابطة النازحين والمهجرين الفلسطينيين والتي تشكّلت بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة ويمثلها 28 ممثل/ة من مختلف مناطق القطاع تسعى للدفاع عن حقوق النازحين وقضاياهم من خلال تمكينهم وتعزيز قدرتهم على الحوار مع المسئولين وصناع القرار وذوي العلاقة لفتح قنوات اتصال مباشرة معهم للمطالبة بحقوقهم وتوعيتهم بها من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات والتدريبات المختلفة وبناء القدرات والتي تمكنهم من القيام بدورهم من أجل تحقيق أقصى درجات الشفافية والمسئولية الاجتماعية والنزاهة والرقابة لضمان تحقيق العدالة والمساواة والكرامة لجميع النازحين والمتضررين.