غزالة المطوع: مهمتي خدمة البشرية جمعاء وهذه هديتي لها

رام الله - دنيا الوطن
 أكدت مؤسسة علم البرمجة الروحية المستشارة الإماراتية غزالة المطوع ان حاجة البشرية الى علم البرمجة الروحية ينطلق من كونه علم رباني موجه للبشرية جمعاء،وأن مهمتها القادمة هي خدمة البشرية حيث ستقدم هذا العلم الرباني

ولفتت المطوع الى أنه بعد معرفة الانسان لأساسيات ومنهجية هذا العلم يكون قد ارتقى بروحانياته الى الخالق وذلك عن طريق التامل واليقين وباستمرار ممارسة هذه الأسس يحس الانسان بانه قد تبدلت حياته الى افضل من ناحية التغيير الإيجابي في نفسيته وعقلة وقلبة وجميع جوارحه 

وتاليا نص الحوار  

 الى أي مدى يمكن ان تحتاج البشرية الى هذا العلم ، واي مرتكزات ترنها ضرورية له ؟

علم البرمجة الروحية علم رباني موجه للبشرية جمعاء، فهي تعتمد على منهجيات واسس علمية إيجابية مستمدة من القران الكريم، بعد معرفة أسس ومنهجية العلم أكون قد ارتقيت بروحانياتي الى الخالق وذلك عن طريق التامل واليقين وباستمرار ممارسة هذه الأسس يحس الانسان بان قد تبدلت حياة الى افضل من ناحية التغيير الإيجابي في نفسيته وعقلة وقلبة وجميع جوارحه ، مع الايمان بان الله تعالى قد نفخ روحه المقدسة في ادم عليه السلام وتناسخت هذه الروح المقدسة في ذرية ادم ، اذا فنحن مكرمون بان روح الله فينا ولله الحمد والبشرية مفطورة بالهداية اكثر من الضلال بفضل هذه الروح فبهذا العلم نبرمج ارواحنا على الإيجابيات وعلى الأسس والمنهجيات العلمية لانه لا يوجد افضل من كلام الله ان يروي عطش وجوع الأرواح وتزيل عنها الهموم والالام باذن الله تعالى ، وانا اعتبر ان مركز الانسان هو روحه وليس عقلة ، لان الروح مقدسة وهي من الله تعالى وهي المشغل الرئيسي للعقل والقلب والنفس وباقي جوارح الانسان

اذا نعتبر مرتكزات علم البرمجة الروحية تنقسم الى قسمين وهما : الأسس والمنهجيات ، بالإضافة الى مخرجات هذا العلم ، يقوم الانسان بدراستها وتطبيقها في حياته حتى تتحول حياته الى نعيم باذن الله والحياة التي يحلم بها

 هل من قانون لبناء الحياة الروحية؟

علم البرمجة الروحية هو قانون شامل بحد ذاته وتندرج فيه قوانين فرعية من الأسس والمنهجيات بالإضافة الى المخرجات ، فهو علم فريد من نوعه . فعلى الانسان ان يلتمس هذا العلم ويبادر بها حبا في تغيير حياته للافضل باذن الله وان يمارس هذا العلم كتمارين لروحه وان يمرن روحه على أسس ومنهجيات هذا العلم بالإضافة الى المخرجات حتى يعيشها في فكره وروحة ونفسه وقلبه وجوارحه كلها ، وبتوفيق من الله سيولد من جديد وسيحس بانه انسان جديد وايجابي مهما كانت الظروف الخارجية قاسية او صعبة ستكون هنالك هالة محيطة بنفسه تذكره بالايجابيانت والحياة السعيدة وكل ذلك بتوفيق من الله تعالى، ان اشد أنواع النعيم يكون وقعه على الروح ، واشد أنواع الألم هو الألم الروحي ، فإذا استطعت برمجة روحك على الإيجابيات والاسس والمنهجيات تكون قد ارتقيت بروحانياتك عاليا لتلامس قدسية الرحمات الربانية وبذلك تتجلى العطاءات الربانية العظيمة حينها وتكون حياتك سعيدة باذن الله تعالى

*البعض يرى بان الحاجات الروحية تاتي في سلم الهرم بالنسبة للاحتياجات الأساسية للإنسانية ، كيف تفسرون هذه الصدارة للجانب الروحي؟

الحاجات الروحية نعتبرها في مقدمة سلم الهرم بالنسبة للاحتياجات الأساسية الإنسانية، لانه بإراحة الروح ترتاح جميع جوارح الانسان العقلية والنفسية والقلبية مهما كانت ظروف الانسان الخارجية والمحيطة ونحن الان في عالم مضطرب من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها من الجوانب الحياتية لللانسان ، واصبحنا في مفترق الطرق ، ونحتاج من يغذي ارواحنا المتعبة والتائهة في خضم مشاغل الحياة ، مهما كان حال الانسان ، سواء مليونيرا او مليارديرا او فقير معدم ، فهناك بعض أصحاب الثروات الهائلة بعضهم غير سعيد في حياته يحس ان هناك امر ينقصه ويعيش ارق ويحس ان روحه متعطشة ، لهذا فليس المال ما يصنع السعادة ولكن السعادة الروحية هي من تصنع السعادة في جميع جوارح الانسان الظاهرة والباطنة، سواء كنت مليارديرا او فقير معدم ، فبعلم البرمجة الروحية ستعيش الحياة التي تحلم بها والتي تحتاجها وسيغذي العلم روحك وجميع جوارحك الظاهرة والباطنة وبذلك ستعيش مطمئنا وسعيدا باذن الله تعالى 

قال تعالى " الذين أمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب (28) الرعد ،، الاية الكريمة واضحة وتتعلق بالصحة النفسية لللانسان .. هل يمكن اعتبار هذه الاية فلسفة وقانون يختصر الكثير من المتاعب الإنسانية

كل ايات القرانية عبارة عن قوانين تخدم الانسان في حياته ، وفي علم البرمجة الروحية يتحول مركز التحكم في الانسان من العقل الى الروح لانها اسمى وأقوى ومستمده من الخالق وبتفعيل التحكم الروحي تفعل أجزاء الانسان المختلفة منها العقلية والقلبية والنفسية والحسية والادراك والجسدية

الله خاطبنا في كتابه القران الكريم واقترن المدح للمؤمن والذم للعاصي في كل من العقل والقلب والنفس كقوله تعالى

القلب : " ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالانعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون" سورة الأعراف

العقل: "أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وانتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون

النفس: "ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها" 

أما الروح فهي مقدسة من الله تعالى لم يذكر انها تضل ، وهذا دليل على أهمية تفعيل الروح عند الانسان للاستفادة القصوى .

علم الروح هو علم أزلي مستمد من الخالق الرب وهو موجود في الانسان منذ الخليقة وهو علم ثابت الحقائق ويعتبر العلم الأول عند الانسان تتفاوت شدته مع قوة اليقين بالله والاستعانة به وحده.

عندما نفخ رب العزة والجلاله روحه المقدسة في ادم عليه السلام استقرت الروح المقدسة في ادم عليه السلام وتجلت الروحانيات الربانية فيه وتعاقب تناسخ هذه الروح في ذرية ادم حتى قيام الساعة، فكل انسان ملهم بالله الخالق ولكن عليه ان يدرك ذلك ويتحسس هذه الروحانيات وهذه القوة الجبارة من الله عز وجل لتحقيق المعجزات بإذنه تعالى، فكل انسان بأمكانه تغيير واقعه بل بإمكانة أيضا ان يصنع ماضيه مهما كبر شانه او صغر فهو من يصنع الماضي والحاضر والمستقبل ، فكل منا له مكانة خاصة عند الله عز وجل وكل منا يتميز بطاقات جبارة من الخالق عز وجل فقط علينا ان نتبع الخطوات السليمة حتى نعيش مطمئنين ومسالمين وسعداء بإذنه تعالى.

* مهمة علم البرمجة الروحية شراكة بين البيءة القائمين عليها ، كيف تفسرين هذه العلاقة التشاركية؟

ألهمني الله هذا العلم، واحمده واشكرك على عظيم فضلة، علم البرمجة الروحية كما ذكرت سابقا هو علم رباني لجميع البشرية، وفي الوقت الحالي تلقيت بعروض من احدى الدول العربية لتدريس هذا العلم ضمن مساقات المتطلبات الجامعية للطلاب والطالبات وذلك لاهميته وفوائده العظيمة ، ويسعدني ان اخدم الإنسانية وان أكون رمزا للرحمة والعطاء لكل الإنسانية والحياة جميلة بالعطاء والإحسان، وانا مستعدة لاية مبادرات إنسانية عالمية تخدم البشرية.