البرغوثي: الحملة الرمضانية لمقاطعةً البضائع الاسرائيلية انطلقت و هدفها تنظيف بيوتنا و اسواقنا من هذه البضائع

رام الله - دنيا الوطن
شارك وفد كبير من حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية وحملة بادر لمقاطعة البضائع الاسرائيلية  وعلى رأسهم أمين عام المبادرة الدكتور مصطفى البرغوثي في الفعالية التي نظمتها اللجنه الوطنيه لمقاطعة اسرائيل BDS وبمشاركة اللجنه الفلسطينيه ممثله بكافة اللجان الشعبية والحزبيه ومنظمات المجتمع المدني والحركات والحملات الشبابيه والنسويه والاتحادات النقابيه وحملة بادر لمقاطعة البضائع الاسرائيلية في المسيرة التي  انطلقت من مدينة بيت لحم يوم الاثنين الموافق 30/5/2016 وكان التجمع الاول  الساعه 11 أمام صرح الشهيد  بمخيم الدهيشه وانطلقت هذه الفعاليات للتعبير عن رفضنا ومقاطعتنا للبضائع الاسرائيلية متجهة الى وكلاء وتجار البضائع الاسرائيلية في محافظة بيت لحم ومن ضمنهم  وكلاء مشروبات التبوزينا والبان تنوفا تحت عنوان 

الفطور الحلال ليس من صنع الاحتلال.

وقال الدكتور مصطفى البرغوثي امين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية ان رسالتنا اليوم  ان أرباح و ضرائب البضائع الاسرائيلية تمول الاحتلال و قتلة أطفالنا. و لا يجوز ان يربح البعض عل حساب دماء شهدائنا.

 وان دعم  منتوجاتنا الفلسطينية تعود بالفائدة لنا من تقوية الاقتصاد الفلسطيني وخلق فرص عمل للشباب والشابات الخريجين والعاطلين عن العمل . ورسالتنا اليوم ايضا الى شعبنا الفلسطيني وبالقرب من حلول شهر رمضان الكريم انه يجب علينا جميعا ان يكون فطورنا الحلال من خير بلادنا والابتعاد عن كل بضائع الاحتلال .

وأضاف البرغوثي أننا اليوم بحاجة الى استراتيجية وطنية جديدة تتمحور الى المقاومة الشعبية وبكافة اشكالها وانهاء الانقسام الفلسطيني وتشكيل حكومة وحدة وطنية اساسها العمل التحرري ودعم صمود الناس ودعم كافة قطاعات الشعب لصمودهم وبقائهم بالارض وتشكيل أكبر حركة تضامن لصالح قضية فلسطين وبحملات المقاطعة التي لقنت الاحتلال الاسرائيلي كل يوم درس وخسارة على الصعيد الدولي . 

وأشار مازن العزة منسق المبادرة وحملة بادر لمقاطعة البضائع الاسرائيلية في محافظة بيت لحم ان حملتنا هي ليست الاولى ولن تكون الاخيرة واننا في شهر رمضان ستكون لنا حملات وفعاليات كثيرة تهدف الى التقليل من استهلاك المنتج الاسرائيلي والعمل على زيادة نسبة الشراء للمنتوجات الفلسطينية والتي تعودة فائدتها لحل اهم مشكلة وهي البطالة لدى الخريجين ودعم وتقوية اقتصادنا الفلسطيني .