مركز التربية الدينية لرهبانية القلبين تقيم اللقاء الاحتفالي للمنتدى الشبابي بعنوان معا نعيش الرحمة"

مركز التربية الدينية لرهبانية القلبين تقيم اللقاء الاحتفالي للمنتدى الشبابي بعنوان معا نعيش الرحمة"
رام الله - دنيا الوطن
أقام مركز التّربية الدّينية لرهبانيّة القلبين الأقدسين في عين نجم، وبالتعاون مع مدارس جمعيّة المبرّات الخيريّة ، اللِّقاء الاحتفالي للمُنتدى الشّبابي الرابع وجوه حِواريّة 2016 بعنوان "معًا نعيش الرّحمة" برعاية البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي مُمثَّلاً بسيادة المطران بول عبد السّاتر، وبحضور سعادة السّفير البابوي المونسنيور غابريال كاتشيا، وسماحة الشّيخ فؤاد خريس ممثّلاً المدير العام لمدارس المبرّات الدكتور محمّد باقر فضل الله، والرّئيسة العامة لرهبانيّة القلبين الأقدسين الأم دانيلا حروق، وأساتذة وتلامذة.

جمع المنتدى بين تلامذة مدارس لرهبانيّة القلبين الأقدسين (هي بيت شباب، البوشرية، جزّين، كفرذبيان، مرجعيون ومشغرة) ومدارس لجمعيّة المبرّات الخيرية (الحسن، الكوثر ودار الصّادق (بيروت)، عيسى بن مريم (الخيام)، الرّحمة (النّبطيّة) والحسين (سحمر) الّذينَ التقوا ضمن ثُنائيات فتعارفوا على مدار السّنة وبنوا جسوراً فعليّة فيما بينهم وقاموا بأعمال رحمة مشتركة وثّقوها في أفلام وتنافسوا في عرضها.

أمّا لجنة الحكم لهذه السّنة فقد ترأسها سيادة المطران شكرالله الحاج وتألّفت من الأب المخرج شارل صوايا، والقس الدّكتور رياض جرجور، والسيّدة آيات نور الدّين من جمعيّة المبرّات والفنّانة نهلا داود.

بداية، كلمة ترحيبية ألقتها مديرة مركز التّربيّة الدينيّة ومطلقة المنتدى الأخت وردة مكسور جاء فيها:"ما أجمل أن نجتمع معاً وأن نلتقي من جهات لبنان الأربع! والأجملُ هذه السّنة أنّ الرَّحمة التي أخذت اسمها  من رحم الأمّ التي تحتضن الحياة وتغذيها، الرّحمة الّتي هي وجه الله الرحمن الرحيم، تجمعنا".

وتابعت:" هذه الرحمة حرّكت أحشاءنا ونبضت لها قلوبنا فرحاً، فسعينا معاً إلى تجسيدها في حياتنا وعلاقاتنا وانطلَقَ العملُ مع الشّبيبة، واليوم نحن نحتفل بالمنتدى الشّبابي الرابع وجوه حواريّة 2016 وفي هذا الإحتفال سيُقدِّم كلُّ فريق عمَلَ الرّحمة الّذي عاشه ولمس من خلاله رحمة الله".

وأضافت: "لقاؤنا في هذا الاحتفال الختامي، ليس لنشاهِدَ مجرّد أفلامٍ، وإنّما لنضيء شمعة رحمة في ظلمة مجتمعنا، لقاؤنا هو صرخةٌ في وجه التعصب وفي وجه كلّ من يحاول أن يبعدنا عن بعضنا ويخلق الشقاق ويشرذمُ علاقاتنا ألا وهو "الشيطان الرجيم".

وختمت قائلة: "يا شبيبة المبرّات والقلبين الأقدسين ، احملوا شعلة محبة المسيح الرحومة في بيئات حياتكم اليومية وحتى أقاصي الأرض، هنيئا لكم، أنتم مستقبلُ لبنان الرسالة أنتم صدى الرحمة، ثابروا على أعمال الرحمة والمحبّة، أصرخوا بأصواتْكُم الفتيِّة الواعْدِة وقولوا معي"كفى! كفى تَعصُّبًا وطائفيّة، كفى لا دَولة ولا مؤسَّسات، كَفى كذبًا وفسادًا وسرقة، كفى نفايات من كلّ الأنواع، كَفى إرهاباً وشرّاً، نريدُ حبّاً وحياة، نريدُ تسامحًا ونريدُ رحمة".

وكانت كلمة للأم دانيلا حرّوق رحبّت فيها بالجميع وشكرت فيها كلّ القيمين على هذا المنتدى "الّذي يصبّ مباسرة في صلب وصميم رسالة رهبانيّة القلبين الأقدسين".

وكانت كلمة موجزة  للسفير البابوي أعرب فيها عن سروره لوجودِه بين الشّبيبة لأنّه تعلّم منها الكثير".

بعد ذلك عرضت الأفلام الوثائقية التي قام بها الطلاب من المدارس المشاركة، وتخلل الحفل مشهد تعبيري لتلامذة ثانوية القلبين الأقدسين بيت شباب على ألحان أغنية "ما منتخانق ع الله" ونشيد "قد جاءت البشرى" لكوارال مبرّة السيّدة مريم لجمعيّة المبرات.

ثمّ أعلن المطران شكر الله الحاج النتائج التي جاءت على الشكل الآتي: إفادة مشاركة وتقدير لفيلم مدرستي القلبين الأقدسين مشغرة والمبرات سحمر، ولفيلم مدرستي القلبين الأقدسين مرجعيون والمبرات الخيام، وإفادة مشاركة وتميّز عن فئة الثامن أساسي لفيلم مدرستي القلبين الأقدسين جزّين والمبرّات النّبطيّة، وجائزة أفضل سيناريو لفيلم مدرستي القلبين الأقدسين بيت شباب والمبرّات دار الصّادق، فضلاً عن جائزة أفضل فكرة وإبداع وأفضل تحقيق للهدف لفيلم مدرستي القلبين الأقدسين كفردبيان والمبرّات الكوثر، بالإضافة إلى جائزة أفضل تصوير وأفضل إخراج وأفضل موسيقى ملائمة للموضوع لفيلم مدرستي القلبين الأقدسين البوشرية والمبرّات الإمام الحسن.

وأختتم اللّقاء بحفل كوكتيل .










التعليقات