عبد الملك أكد على أهمية دورها..اللجنة الشبابية الخليجية تعقد اجتماعها الـ( 30 ) برئاسة المدفع

عبد الملك أكد على أهمية دورها..اللجنة الشبابية الخليجية تعقد اجتماعها الـ( 30 ) برئاسة المدفع
رام الله - دنيا الوطن
ترأس خالد عيسى المدفع الأمين العام المساعد بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، اجتماع اللجنة الشبابية الخليجية الذي عقد في مقر الهيئة بدبي بمشاركة الدول الأعضاء وممثلي الأمانة العامة لدول مجلس التعاون بدول الخليج العربية، حيث ناقش المجتمعون عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال والتي تخص قضايا الشباب.

وكان إبراهيم عبد الملك محمد الأمين العام بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة قد حرص على حضور جانباً من الاجتماع، ورحب خلال كلمته باعضاء اللجنة الشبابية وبممثلي الأمانة العامة متمنياً لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني الإمارات ومعرباً سعادته باستضافة الإمارات أول اجتماع للجنة بعد التشكيل الجديد والجدير بالذكر بأن أصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون الخليجي قد أقروا التشكيل الجديد للجنة في الاجتماع ال٣٠ الذي كان قد عقد في إبريل الماضي بالعاصمة السعودية الرياض .

وأكد عبد الملك أن القيادة السياسية الرشيدة لدول الخليج العربية تعتمد بشكل كبير على اللجنة الشبابية الخليجية وتراها بمثابة خط الدفاع الأول أمام الأفكار الهدامة والتيارات المتطرفة.

حيث ترى بأن أمام اللجنة مسؤولية كبيرة نحو توجيه الشباب إلى الاتجاه الصحيح الذي يتماشى مع الرؤية  الشاملة بضرورة الاهتمام  بالمجال الشبابي ووضع برامج تتناسب مع تطلعات الشباب.

كما أعرب عن ثقته التامة بقدرات وامكانيات رئيس وأعضاء اللجنة الشبابية التي تصب في خدمة شباب الخليج وتحقق الأهداف المرجوة . 

وأضاف إلى ضرورة العمل على وضع استراتيجيات وخلق مبادرات وأهداف للمحافظة على الشباب وتوفير البيئة المناسبة التي تمكنهم من الإبداع والتميز، لافتاً إلى أن شباب الخليج يتأثر بما يجري حوله في الدول المحيطة ما يجلنا أمام مسؤولية كبيرة لتوحيد الجهود والتركيز على ضمان عدم استقطاب التيارات الأخرى التي تعمل على هدم عقول الشباب واستغلال طاقاتهم بما لا يعود عليهم بالنفع ويهدف إلى زعزعة أمن واستقرار دولهم.

وشدد الأمين العام للهيئة على ضرورة أن تكون المبادرات والبرامج نابعة من الشباب بأنفسهم وذلك من خلال النزول إلى الميدان والالتقاء بالشباب واتاحة الفرصة لهم للمشاركة في وضع السياسات والاستراتيجيات للخروج ببرامج وأنشطة خلاقة وجديدة تتواكب وتتلاءم مع اهتماماتهم وتطلعاتهم بما يضمن مشاركة الشباب والتفاعل مع تلك البرامج .. ومشيراً إلى أن تفكير الشباب أصبح مختلف تماماً عن ما كان عليه في الماضي لذا لا بد من الخروج عن الإطار التقليدي والنمطي لاكتساب خبرات ومهارات متنوعة وفتح آفاق جديدة أمام الشباب مع عدم اغفال قنوات التواصل الاجتماعي والعمل على تخصيص مساحات للتواصل والمشاركة مع الشباب من خلالها كونها أصبحت المتنفس الذي يجد فيه الشباب المساحة الأمثل للمشاركة والتعبير عن الآراء واظهار المواهب.

وقد افتتح خالد عيسى المدفع اعمال الاجتماع الـ( 30 ) للجنة الشبابية الخليجية مرحباً بتواجد الأعضاء وممثلي الأمانة العامة معرباً عن جزيل شكره واعتزازه بثقة أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء ووكلاء  الشباب  والرياضة بدول  مجلس التعاون الخليجي لاختياره رئيساً للجنة الشبابية الخليجية التي هي تكليف في المقام الأول قبل أن تكون تشريف.

كما وجه الشكر للدكتور حمود فليطح الشمري رئيس اللجنة الشبابية الخليجية في الدورة السابقة وكافة الرؤساء والأعضاء الذين تعاقبوا على اللجنة وما بذلوه من جهود اسهمت في وصول اللجنة الشبابية الخليجية إلى هذه المكانة ، مؤكداً على أنه سيعمل جاهداً مع إخوانه أعضاء اللجنة الشبابية الخليجية على استكمال مسيرة اللجنة من أجل ترجمة رؤى وتطلعات القيادة السياسية الرشيدة لدول الخليج العربية وتحقيق أهداف وتوجيهات أصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون الخليجي بما يصب في مصلحة وخدمة الشباب الرامية إلى الارتقاء بالعمل الشبابي في دول مجلس التعاون، بهدف تمكين الشباب من اتخاذ موقعهم الحقيقي في عملية التنمية التي تشهدها دول الخليج.

وناقش الاجتماع رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بشأن تعزيز العمل التطوعي وآلية تنفيذ مجموعة التوصيات التي خرج بها منتدى تطوير العمل التطوعي للشباب في دول مجلس التعاون الذي نظمته الأمانة العامة بمدينة الرياض في مايو 2015.

واستعرضت اللجنة ما وصلت الاستعدادات لتنفيذ برنامج " سفراء شباب الخليج " الذي يهدف إلى لقاء شباب دول الخليج مع اقرانهم شباب دول العالم المقرر اقامته في العاصمة الإيطالية روما نهاية هذا العام، وتم الاتفاق على مخاطبة سفارة دولة الكويت في ايطاليا لتحديد زيارة تحضيرية يتم من خلالها التنسيق مع الجهات الإيطالية ذات الاختصاص حول وضع البرنامج وما ستتخلله الفعالية من أنشطة وزيارات.

كما تمت مناقشة الآلية التنفيذية لعمل اللجنة الشبابية في دورتها الممتدة حتى 2017، والتي تشمل على تفعيل دور التعاون المشترك مع المنظمات الاقليمية والدولية، وتفعيل دور مذكرات التفاهم المعتمدة بين الأمانة العامة والدول المختلفة في مجال الشباب، مع دراسة البرامج والأنشطة الناجحة بالدول الأعضاء لإضافتها بخطة عمل اللجنة، بالإضافة إلى توزيع الأدوار والمهام المتعلقة بالبرامج والأنشطة والدراسات على أعضاء اللجنة وذلك للاستفادة من الخبرات الموجودة داخل المؤسسات الشبابية بدول مجلس التعاون.

واعتمدت اللجنة مقترح الأجندة السنوية لفعاليات شباب الخليج والمقدم من إدارة الأنشطة الشبابية والثقافية بالهيئة العامة لرعاية الشّباب والرياضة بدولة الإمارات وهو من شأنه أن ينظم آلية العمل بطريقة ممنهجة لأهم الفعاليات والأنشطة المقامة في دول مجلس التعاون الخليجي .

وأشادت اللجنة بمقترح دبلوم التنشيط الشبابي المقدم من رئيس اللجنة والذي يساهم في إعداد وتأهيل الشباب الخليجي للانخراط في العمل الشبابي بطريقة احترافية والمساهمة في نشر ثقافته وذلك نظراً لقلة عدد المتخصصين في المنطقة وقررت اللجنة تكليف الجانب الإماراتي بتقديم التصور الكامل تمهيدا لاعتماده ومن ثم تطبيقه .