الشرطة تنظم ورشة حول الجرائم الالكترونية في جنين

الشرطة تنظم ورشة حول الجرائم الالكترونية في جنين
رام الله - دنيا الوطن
نظمت الشرطة اليوم ورشة عمل حول الجرائم الالكترونية عبر الانترنت ضمن مشروع التوعية المجتمعية لإطلاق المبادرات الشبابية وقد نظمت الورشة بالتعاون ما بين شرطة المحافظة وجامعة القدس المفتوحة في مدينة جنين وجرى تنظيمها في قاعة النشاطات في مبنى الجامعة.

وذكر بيان لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة انه شارك في حضور الورشة الرائد أوس عطياني مدير فرع العلاقات العامة والإعلام والنقيب ضرار الحاج نائب مدير فرع حماية الأسرة والأحداث في شرطة المحافظة والدكتور عماد نزال مدير الجامعة والأستاذ ماهر الأحمد مدير مديرية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور إبراهيم رمضان محاضر في الجامعة والصحفي علي السمودي وقد أدار الحوار في الورشة الأستاذ احمد استيتي منسق شؤون الطلبة في الجامعة.

ودار الحديث أثناء الورشة حول المخاطر المترتبة عن استخدام شبكة الانترنت بالشكل الذي يؤذي مدارك المستخدم من كلا الجنسين وتحديدا الفتيات والتسبب في انحرافات مسلكية وبالتالي حدوث الإشكاليات النفسية والاجتماعية والقانونية.

وفي مداخلة النقيب ضرار الحاج والتي بين فيها دور شرطة المحافظة وإتباعها لاستراتيجيات في العمل تجاه المجتمع تتلخص في التواصل مع المجتمع المحلي وبث التوعية والإرشاد عن طريق المحاضرات والندوات وورشات العمل للمدارس والمؤسسات فيه لحمايته من مخاطر الانترنت ووسائل التكنولوجيا المنتشرة إضافة إلى الشق الثاني من هذه الاستراتيجيات المبني على توفير الأمن والأمان للمواطنين وهو ما يشكل صميم العمل الشرطي.

والتطرق إلى ذكر الأفرع المعنية بالتعامل مع مثل هذه القضايا المتعلقة بالجرائم الالكترونية والمخاطر الناتجة عن الاستخدام الغير امن لوسائل التكنولوجيا بكافة أشكالها ومنها بشكل أكيد الانترنت والية التعامل مع هذه القضايا في هذه الأفرع والتي تقتضي السرية والتعامل المهني فيها والإشارة إلى الأسباب التي تؤدي بالمستخدم لان يكون ضحية وابتزازه من قبل الغير كأسباب عائلية أو اقتصادية أو معنوية وغيرها من هذه الأسباب.

وأكد المشاركين في الورشة ومن خلال مداخلاتهم إلى أهمية وضرورة مراقبة الأبناء لدى استخدامهم وسائل الاتصال نظرا للثورة التكنولوجية التي تجتاح العالم ككل والتأكيد على منافعها الجمة إضافة إلى التنبيه من مخاطرها كالاستغلال والابتزاز والتشهير وبالتالي الخضوع للمبتز بالعديد من المطالب والتي تكون نتائجها كارثية في كثير من الأحوال وغير مقبولة لا دينيا ولا قانونيا ولا من النواحي الأخلاقية والعادات والتقاليد .

ومن الأمور التي ركزت عليها الورشة أيضا ضرورة تعميم المسؤولية الجماعية حيال مثل هذه القضايا التي قد تحدث داخل المجتمع فيجب على الأهل والمؤسسات التربوية وكل من له علاقة بتقديم النصح والإرشاد اللازمين للأبناء لكلا الجنسين حتى لا يقعوا ضحية ذلك وضرورة إبلاغ شرطة المحافظة عن طريق التواصل معهم وتقديم الشكاوى إلى الفرع المختص فيها كحماية الأسرة والأحداث وكذلك فرع المباحث العامة من اجل التحقيق في هذه القضايا وحمايتهم منها.

وتم وضع عدد من التوصيات كان من أهمها التركيز على توجيه محاضرات التوعية والإرشاد في المدارس والجامعات التي تقدم لهم التوعية الكاملة عن مخاطر الانترنت إضافة إلى عمل الحملات المستمرة على مقاهي الانترنت وصالات البلياردو وبشكل مستمر للحفاظ عليهم من أي استخدامات خاطئة للشبكة وضرورة متابعة المواقع التي يتعامل معها الأبناء وتوعيتهم بضرورة أخذ ما هو نافع من هذه الشبكة وترك ما هو ضار وتأمينهم من الوقوع في عمليات الابتزاز أو الاستغلال من قبل الآخرين وسن القوانين التي تجرم الجرائم الالكترونية وتغليظ العقوبة فيها وذلك بهدف حماية كافة أفراد المجتمع وشرائحه من شباب وشابات ومستخدمين من الابتزاز والوقوع تحت حبائله.