​ماعت تختتم القافلة الثانية للاستعراض الدوري الشامل بمحافظة البحر الاحمر

​ماعت تختتم القافلة الثانية للاستعراض الدوري الشامل بمحافظة البحر الاحمر
رام الله - دنيا الوطن
اختتمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان, الاحد 29 مايو 2016, اجتماعها مع منظمات العمل الاهلي والقيادات التنفيذية والاعلاميين بمحافظة البحر الاحمر. واستضاف الاجتماع الذي تم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة العدل لحقوق الانسان بمقر مكتبة مصر العامة مدير مديرية التضامن الاجتماعى ونقيب المحامين بالمحافظة ونخبة من الاعلامين والحقوقين والقيادات الطبيعية بالمحافظة وممثلين ل 20 منظمة أهلية من العاملين بالمحافظة. 

ودار خلال الاجتماع مناقشة تفاعلية حول تعريف الاستعراض الدورى الشامل واهميه عمل المنظمات الاهلية بالمحافظة, التحديات التي تواجه عملهم, القضايا الاكثر الحاحا لعمل المنظمات, بالإضافة لمناقشة كيفية الربط بين توصيات الاستعراض الدورى الشامل وتعزيز جهود التنمية بالمحافظة. وتطرقت المناقشات الى دور مؤسسة ماعت فى العمل على حل المشكلات التى ترصدها من خلال القوافل التى تنظمها لزيارة المحافظات الحدودية والقرى الاكثر تهميشا.

ومن جانبه أكد أيمن عقيل, رئيس مؤسسة ماعت، أن "المؤسسه تعمل فى مجال حقوق الإنسان من عام 2005 ، بدون تحيزات أيديولوجية أو سياسية، وأنها تعمل فى إطار شرعى ووطنى ومصادر تمويلها شرعيه،ولكنها تواجه تحديات نتيجة طبيعة عملها ، التى تتضمن الإشاره إلى السلبيات وأوجه القصور فى مجال حقوق الإنسان فى مصر."

وفى هذا السياق كانت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان قد  قامت  بزياره  مدينه  القصير  وعقدت اجتماع مساء السبت الموافق 28  مايو الجارى بمركز شباب مبارك بمدينة القصير بالتعاون مع الاتحاد النوعى للمرأة بالبحر الاحمر وحضر اللقاء عدد من  منظمات العمل الاهلى بالقصير والقيادات التنفيذية والشبابية والقيادات النسائية وكوادر العمل الاهلى  بالمحافظة. 

وتناول اللقاء التعريف بالاستعراض الدورى الشامل ودور المنظمات فى مساعدة الدولة فى الوافاء بإلتزاماتها الدولية, بالاضافة لمناقشة مشكلات المحافظة وبحث سبل حلها.

الجدير بالذكر أن “قوافل الاستعراض الدوري الشامل” هي حزمة مبتكرة من الأنشطة الميدانية المتكاملة التي تقوم من خلالها مؤسسة ماعت بزيارة مجموعة من المحافظات والمناطق النائية, وتأتي القافلة في إطار اهتمام المؤسسة بمساعدة الدولة المصرية على الوفاء بالتزاماتها الطوعية أمام آلية الاستعراض الدوري الشامل، ومن منطلق حرصها على دمج المناطق الأكثر تهميشا في الجهود التي تركز على الاستعراض الدوري الشامل كمدخل لتحسين السياسات العامة، وتحقيق التنمية الإنسانية بمفهومها الشامل.

التعليقات