الإسلامية المسيحية تحذر: "مهرجان الأنوار" من أخطر المشاريع التهويدية

رام الله - دنيا الوطن
حذرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الاثنين الموافق 30/5/2016م من خطورة "مهرجان الأنوار" التهويدي الثامن، والذي بدأت سلطات الاحتلال الاستعداد للاحتفال به من خلال تشويه صورة القدس بانعكاسات ضوئية تخدم الاهداف الاسرائيلية بتهويد القدس وطمس عروبتها.

وأكدت الهيئة في بيانها على أن هذه المهرجانات جزء من المخطط التهويدي الكبير الذي يستهدف مدينة القدس بكل اجزاءها وتفاصيلها العربية.

ومن جهته اعتبر الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى "مهرجان الانوار" خطوة تهويدية على طريق تهويد القدس وسلخها عن عروبتها، حيث خلال المهرجان ستتحول المدينة المقدسة الى إلى صالات رقص ومنصات تهريج وموسيقى صاخبة، وانعكاسات ضوئية على سور المدينة وبواباتها، منتهكةً حرمة المدينة وقدسيتها المسيحية الاسلامية... مشيراً الى ان انعكاس الألوان والأغاني على جدران المساجد والكنائس وبوابات الاقصى هو استفزاز لمشاعر ملايين المسلمين والمسيحيين في العالم، وما تعالي أصوات الأغاني والموسيقى إلا انتهاك لحرمة الأقصى وقدسية القيامة، وما تهدف له قوات الاحتلال من وراء هذه الاغاني والخلفيات الضوئية الا تغيير الطابع العربي الاسلامي للمدينة المقدسة وصبغها بطابع يهودي غريب عن قدسيتها.

وشددت الهيئة على ضرورة التدخل الدولي لوضع حد لهذه الانتهاكات الجسيمة لحرمة المقدسات، واستباحة المساجد والكنائس للاحتفالات، مهيبةً وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية الى تسليط الضوء على هذه الجرائم التي تقترفها قوات الاحتلال بحق مدينة القدس الشريف، داعية الى الرصد المباشر لهذا المهرجان ووضع العالم أجمع بصورة ما يجري بين جدران البلدة القديمة من انتهاكات واعمال تهويدية، وابراز الهوية العربية لمدينة القدس بالخبر والصوت والصورة.

ويشرف على المهرجان سلطة تطوير القدس، وبلدية الاحتلال في المدينة، ومكتب القدس والتراث، وتتوزع الاحتفالات على 30موقعا موزعين على 5 مسارات، تبدأ من ساحة باب الخليل مُروراً بميدان عمر بن الخطاب، وحي الأرمن، وحارة الشرف "اليهود" وحارة النصارى، وصولا إلى باب العامود ومغارة سليمان، وشارع يافا أيضاً.